الثورة / متابعة/ محمد الجبري

يواصل العدو الصهيوني ارتكاب جرائم ومجازر وحشية تستهدف العائلات من المدنيين الفلسطينيين عبر غارات لطائراته وقصف لمدافعه على مدارس تؤوي النازحين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع إلى 41689 شهيدا، و96625 إصابة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.


وقالت الصحة الفلسطينية في بيان إن العدو الصهيوني ارتكب خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 51 شهيدا و165 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة عدد شهداء مجزرة خان يونس التي ارتكبها الاحتلال ليلة أمس الأول الثلاثاء إلى 54 شهيدا.
وقالت المصادر إن جثث عشرات الشهداء لا زالت تصل للمستشفيات ويتم انتشالها من قبل فرق الدفاع المدني من تحت أنقاض المنازل المدمرة التي تم قصفها، إثر توغل قوات العدو المفاجئ الليلة الماضية تجاه مناطق معن وحي المنارة والسلام في خان يونس.
وفي استهداف آخر من قوات العدو، استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف مدفعي في بلدة خزاعة شرقي المدينة، كما استشهد مواطن في قصف من مسيّرة صهيونية شرقي مدينة رفح.
كما أفادت مستشفى العودة، أمس الاربعاء، بأنها استقبلت عشرة شهداء ارتقوا بقصف “إسرائيلي” على مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، و27 مصابًا في غارات جوية من طيران الاحتلال.
وقصف الطيران، منازل ومدرسة تؤوي نازحين في النصيرات، ومنازل أخرى في البريج.
وأشارت مصادر طبية في وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن عدد الشهداء ارتفع إلى 89 إثر تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر أمس.
من جانب آخر كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أمس الأربعاء، أن قوات العدو الصهيوني والمستوطنين نفذوا ألفا و344 اعتداء في الضفة الغربية، خلال شهر سبتمبر الماضي.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان إن جيش العدو نفذ ألفا و110 اعتداءات، فيما نفذ المستوطنون 234 اعتداء، مشيرا إلى أن مجمل الاعتداءات تركزت في محافظات: الخليل بـ335 اعتداء، ورام الله بـ174 اعتداء، والقدس بـ154 اعتداء.
وأوضح شعبان في تقرير للهيئة، أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على القرى، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات وتجريف أراض واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات فيها، من قبل قوات العدو والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الصهيوني غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وفي هذا السياق جدد قطعان المستوطنين الصهاينة، أمس، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات العدو الصهيوني.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية، وجولات استفزازية في باحاته.
وتواصل قوات العدو الصهيوني حصارها للمسجد الأقصى منذ السابع من أكتوبر 2023م، من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه ووضع السواتر الحديدية وتوقيف الوافدين إليه وعرقلة دخولهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها

يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية. 

تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.

رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة لـ47487 شهيدًا
  • استشهاد صياد فلسطيني برصاص زوارق العدو الصهيوني قبالة غزة
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في الشجاعية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 47460 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​
  • الاحتلال الصهيوني يعتقل أكثر من 20 فلسطينيًا فجر اليوم
  • العدو الصهيوني يصيب مسن فلسطيني بالرصاص في مخيم طولكرم
  • وقفة قبلية في مديرية نهم بصنعاء نصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني