منظمات المجتمع المدني السودانية أكدت أن فرية التعاون وتصفية الخصومات السياسية هي عمل تنظيم الإخوان المسلمين الذي ظل ينكل بالشعب.

الخرطوم: التغيير

أدانت منظمات المجتمع المدني السودانية، عمليات التصفيه التي قامت بها القوات المسلحة وكتائب البراء بن مالك الموالية لها لمواطنين أبرياء في الخرطوم- الحلفايا، وطالبت العاملين في مجال حقوق الإنسان والمنظمات التنديد بالعنف المبني على النوع والجنس.

وكشفت مصادر أمس الأول أن الجيش وكتائب البراء نفذا إعدامات بحق عشرات الشباب في الحلفايا عقب سيطرتهم على المنطقة، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.

وشجبت منظمات المجتمع المدني السودانية في بيان صحفي، الإنتهاكات الممنهجة والاعتقالات التعسفية التي تقوم يها الأجهزة الأمنية وكتائب البراء ضد المواطنين العزل في الخرطوم وشندي والقضارف.

وأدانت كل ما ارتكبه الجيش من جرائم ابتداءً من 15 ابريل 2023م وتهجير المواطنين واتهامهم بالعمالة وإعدامهم دون محاكمه عادلة.

وأشارت إلى إدانة الشابة “آيات” لارتدائها زي الدعم السريع في صورة بريئة قبل عام من الحرب وصولاً لحكم بالإعدام لكن المحامين الشرفاء دافعوا عنها حتى البراءة.

وذكرت أنه تمت تصفية ثلاث سيدات بالنيل الأبيض إتهمن بالتعاون أيضاً، رغم أن إحداهن أجمع من حولها أنها لا تفقه في السياسة ولم يكن لديها هاتف ذكي.

وقال البيان: “كما تم الآن بصورة أبشع قتل عشرات الشباب من منطقة الحلفايا دون تحقيق ومحاكمة نسبة للوشاية الكاذبة التي نقلت فما كان مصيرهم إلا تصفية”.

وأضاف أن هناك الشاب ذو الـ16 عام الذي نتشرت قصته في وسائل التواصل والذي اغتيل لكثافة شعره مما وهو ليس سبباً للاشتباه والتعذيب.

وشددت المنظمات على أن فرية التعاون وتصفية الخصومات السياسية هي عمل تنظيم الاخوان المسلمين الذي ظل ينكل بالشعب طيلة الفترة السابقة وإلى اليوم.

وطالبت منظمات المجتمع المدني السودانية، كل العاملين في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بالتنديد بالعنف المبني على النوع والجنس “الذي يمارسه مرضى التنظيم الغاشم تنظيم الاخوان المسلمين”.

الوسومالإخوان المسلمون الجيش الحلفايا الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة حقوق الإنسان كتيبة البراء

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإخوان المسلمون الجيش الحلفايا الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة حقوق الإنسان كتيبة البراء

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: ما يحدث في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي

الجديد برس|

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث هجر الاحتلال 40 ألف فلسطيني من الضفة في شهر واحد.

ووصفت المقررة الأممية ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية منه بالأمر الصادم، مستغربة من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط.

وأكدت “ألبانيز”، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن ما تقوم به “إسرائيل” في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن العالم كله يعرف أن “إسرائيل” تحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنها تفعل في الضفة حاليا ما فعلته في قطاع غزة، فهي تريد بشكل جاد خروج كافة الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء.

واستنكرت المقررة الأممية تضييقات الاحتلال في رمضان مؤكدة أنه لا مبرر من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة.

وأوضحت أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما تقوم به “إسرائيل”، بينما لم يتخذ العرب أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطاراً جنوب غرب باكستان
  • مقررة أممية: ما يجري في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي وسط صمت عربي ودولي
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارا جنوب غرب باكستان
  • مقررة أممية: ما يحدث في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي
  • مناقشة "تعزيز الاستدامة المالية لمؤسسات المجتمع المدني"
  • الدولة يناقش الاستدامة المالية لمؤسسات المجتمع المدني
  • جنايات الأبيض تصدر عقوبات رادعة ضد متعاونين مع منظمات إرهابية
  • منتدى حقوقي يستنكر التراجعات الحقوقية التي شهدها المغرب
  • 8 مارس وضرورة التوثيق لنضال المرأة السودانية
  • نقص الميثادون يخلق أزمةً بمراكز الإدمان