منظمات المجتمع المدني السودانية تدين تصفية مدنيين على أساس عرقي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
منظمات المجتمع المدني السودانية أكدت أن فرية التعاون وتصفية الخصومات السياسية هي عمل تنظيم الإخوان المسلمين الذي ظل ينكل بالشعب.
الخرطوم: التغيير
أدانت منظمات المجتمع المدني السودانية، عمليات التصفيه التي قامت بها القوات المسلحة وكتائب البراء بن مالك الموالية لها لمواطنين أبرياء في الخرطوم- الحلفايا، وطالبت العاملين في مجال حقوق الإنسان والمنظمات التنديد بالعنف المبني على النوع والجنس.
وكشفت مصادر أمس الأول أن الجيش وكتائب البراء نفذا إعدامات بحق عشرات الشباب في الحلفايا عقب سيطرتهم على المنطقة، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.
وشجبت منظمات المجتمع المدني السودانية في بيان صحفي، الإنتهاكات الممنهجة والاعتقالات التعسفية التي تقوم يها الأجهزة الأمنية وكتائب البراء ضد المواطنين العزل في الخرطوم وشندي والقضارف.
وأدانت كل ما ارتكبه الجيش من جرائم ابتداءً من 15 ابريل 2023م وتهجير المواطنين واتهامهم بالعمالة وإعدامهم دون محاكمه عادلة.
وأشارت إلى إدانة الشابة “آيات” لارتدائها زي الدعم السريع في صورة بريئة قبل عام من الحرب وصولاً لحكم بالإعدام لكن المحامين الشرفاء دافعوا عنها حتى البراءة.
وذكرت أنه تمت تصفية ثلاث سيدات بالنيل الأبيض إتهمن بالتعاون أيضاً، رغم أن إحداهن أجمع من حولها أنها لا تفقه في السياسة ولم يكن لديها هاتف ذكي.
وقال البيان: “كما تم الآن بصورة أبشع قتل عشرات الشباب من منطقة الحلفايا دون تحقيق ومحاكمة نسبة للوشاية الكاذبة التي نقلت فما كان مصيرهم إلا تصفية”.
وأضاف أن هناك الشاب ذو الـ16 عام الذي نتشرت قصته في وسائل التواصل والذي اغتيل لكثافة شعره مما وهو ليس سبباً للاشتباه والتعذيب.
وشددت المنظمات على أن فرية التعاون وتصفية الخصومات السياسية هي عمل تنظيم الاخوان المسلمين الذي ظل ينكل بالشعب طيلة الفترة السابقة وإلى اليوم.
وطالبت منظمات المجتمع المدني السودانية، كل العاملين في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بالتنديد بالعنف المبني على النوع والجنس “الذي يمارسه مرضى التنظيم الغاشم تنظيم الاخوان المسلمين”.
الوسومالإخوان المسلمون الجيش الحلفايا الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة حقوق الإنسان كتيبة البراءالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإخوان المسلمون الجيش الحلفايا الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة حقوق الإنسان كتيبة البراء
إقرأ أيضاً:
جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
قام والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بجولة واسعة شملت العديد من المرافق الخدمية والصحية و الاحياء السكنية بمحلية شرق النيل وقف خلالها على أوضاع المواطنين وحجم الدمار الممنهج الذي لحق بالأحياء والمربعات بالفيحاء و الحاج يوسف والشقله و المايقوما رافقه فيها الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد و المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب.واكد الوالي على أهمية عودة خدمات الصحه والمياه والكهرباء وإصحاح البيئة والمساعدات الانسانية كأولوية في هذه المرحلة لتسهم في الاستقرار والعودة الطوعية لتطبيع الحياةوشهدت محلية شرق النيل تدميرا ممنهجا للبنى التحتية طال كل المرافق كما تم نهب ممتلكات المواطنين واذلالهم وارغامهم على مغادرة منازلهم.وشملت الزيارة التفقدية مستشفى الشهيدة ندى العام الذي أصابه دمار المليشيا وبدأت فيه عملية الإعمار وانتظمت من خلاله أعمال القافله التي سيرتها وزارة الصحة في مجالات العيادات المتخصصه والتوليد والإرشاد النفسي وتعزيز الصحه وغيرها من المجالات لعدد من الشركاء.كما تفقد الوالي رئاسة محلية شرق النيل ووقف على حجم الدمار الكبير الذي لحق بالاجهزة والمعدات والمستندات والاثاثات والتي تعرضت للسرقة والاتلاف كما تفقد أوضاع المواطنين الذين مازالوا في منازلهم وتعرضوا لشتى صنوف العذاب بواسطة أفراد المليشيا والذين قدموا افادات عن الانتهاكات التي مورست ضدهم بواسطة أبناء المنطقة الذين انضموا للمليشياإلى ذلك تفقد الوالي قسم شرطة المحلية بعد ان شهد تدميرا كاملا مع حرق المستندات واتلاف الاجهزة والمعدات.واكد الوالي بأن الأولوية في هذه المرحله لعودة المياه للأحياء بتأهيل ومراجعة المصادر كما وجه المحلية بتكوين لجنة لجمع وتصنيف المركبات المهملة وجمعها في موقع واحد حتى يسهل تسليمها لاصحابها .وأختتم الزيارة بمقر الخلية الأمنية بشرق النيل ووقف على الأداء العام والادوار التي تقوم بها تجاه منع التفلتات الامنية ومحاربة الظواهر السالبة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب