الثورة نت:
2025-03-25@10:08:25 GMT

إسرائيل غُده سرطانية لخدمة مصالح الاستعمار

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

 

 

أوجد الغرب إسرائيل كمشروع استيطاني لخدمة مشاريعه الاستيطانية ولضمان استمرار التخلف والفرقة والشتات، وضمان تفوق الغرب إلى مالا نهاية. ولذلك ادخل الوطن العربي في أزمات وحروب متواصلة ما أن تنتهي واحده حتى تبدأ الأخرى. ليست هذه المرة التي يتعرض الوطن العربي والمسلمون للغزو والعدوان ـ الصليبيون أتوا وغادروا، لكن هذه المرة تم التأسيس للتوطين من خلال البعد الديني والعقيدة اليهودية بعد فشل الحملات الدينية الصليبية المعتمدة على العقيدة النصرانية حيث أثمر التعاون بين اليهود والنصارى وتم فصل المشرق العربي عن المغرب وفقا للخطة التي أعدها رئيس الوزراء البريطاني (كامبل بنرمان) من المهم إنشاء وإقامة حاجز قوي وغريب على الجسر الذي يربط البحر الابيض المتوسط بالبحر الاحمر.

إنشاء هذه الدولة في هذه المنطقة على مقربة من قناة السويس سيكون مفيدا، قوة معادية لأهل البلد وصديقة للدول الأوربية.
فإسرائيل صديقة لكل الدول الأوربية عدوة للعرب والمسلمين، وسبق هذا التصريح دعوة إمبراطور فرنسا نابليون بونابرت إلى تأسيس دولة لليهود في فلسطين وذلك خلال حملته لاحتلال مدينة عكا الفلسطينية عام1799م أي قبل مائة سنة من تصريح بانرمان، لكن بانرمان جمع قادة الدول الأوربية في مؤتمر استمر لعامين وأقروا إنشاء دولة إسرائيل لتكون في خدمتهم ولتحقيق سياسة التفرقة والتبعية وتكريس التخلف والانحطاط.
كانت الإمبراطورية البريطانية الأساس في التأسيس والتنفيذ وأنظمت اليها أمريكا ودعمت فكرة الحلف الصليبي اليهودي رغم معارضة بعض اليهود الصهاينة كما صرح الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان 1945ـ1953م. لقد كان لدينا معارضين حتى بين اليهود الصهاينة ضد أي شيء يجب القيام به اذا لم يتمكنوا من الحصول على فلسطين كاملة ـلقد تم تقديم كل شيء لهم على طبق من فضة ولم يضطروا لعمل أي شيء ـ إما عن الكيفية التي استخدمت كان علينا أن نأخذها بدفعات صغيرة، لأننا لا نستطيع تحريك 5او6مليون إنسان من البلد وإعادة ملئها بـ 5 او6 ملايين آخرين، وبرغم كل الاعتراضات فعلنا كل شيء وتم إنجاز العمل وهو يعمل الآن بنجاح.
إسرائيل تعمل كمشروع استيطاني من اجل تحقيق أهداف التحالف الصهيوني الصليبي، وكل هذا الإجرام يمثل توجهات تلك الأطراف المساهمة فيه إضافة إلى الأطراف العربية المساهمة والداعمة بالخذلان والخيانة والعمالة.
صحيح أن الثورات العربية قد أخرجت الاحتلال بوجهه العسكري من أقطار الوطن العربي لكن السياسات القطرية تعمل جاهدة على تنفيذ كل توجهات الحلف بكل تفاصيلها وفي مختلف المجالات، فالجيوش العربية تقف حامية وحارسة للحدود التي رسمها الاستعمار والحواجز متنامية، والسياسات متباعدة تسير بعكس معطيات الواقع الطبيعية والتاريخية والدينية مثل اللغة والتاريخ والدين والأصل والعادات والتقاليد، وكل ذلك من اجل المعطيات المفروضة من الشرق أو الغرب، بل أن الأنظمة القائمة على شؤون الحكم تستغل الإمكانيات الوطنية لخدمة المشاريع الإجرامية وللقضاء على كل التوجهات التي تخدم بلدانها وشعوبها التي تهتف باسمها.
تسقط الأنظمة وتأتي غيرها لكن المحصلة محددة سلفا من الخارج. الإمكانيات مهدرة والمواطنة مستباحة والحقوق مصادرة، والحملات الموجهة لتدمير أساسيات التوحد كلما سقطت واحدة قامت غيرها أسوأ منها.
حملات ممنهجة للاختلاف الديني، سنة وشيعة وغير ذلك من المسميات. ومثل ذلك في الاقتصاد والتنمية والسياسة وغيرها.
في جلسة استماع لعميل استخبارات سابق (مايكل شوير) تحدث عن أسباب تدهور الوطن العربي وتنامي المعارضة للغرب وأمريكا. والمحفز الرئيسي لصالح الجهادية الإسلامية لخلص ذلك بالجمل الأتية:
1ـدعمنا للإسرائيليين وضمان صعودهم مقابل العمل على تدهور الوطن العربي.
2ـ دعم الغرب للطغيان لأكثر من خمسين عاما في العالم العربي والإسلامي كمحفز للتواجد في شبه الجزيرة العربية.
3ـ قدرتنا لفترات طويلة على الحصول على النفط بأسعار اقل بكثير من أسعار السوق.
4ـالتواجد العسكري الغربي في بلدان العالم الإسلامي والعربي.
5ـ الاستعداد الدائم لتصنيف أي مجموعة سكانية أو عرقية لا يحبها احد حلفائنا سواء من الروس أو الصينيين أو غيرهم على انهم إرهابيون.
فمثلا تم تشويه الجهاد في العالم الإسلامي على انه إرهاب. وتم اغتيال كثير من المواطنين في بلدانهم دون أن يكون لهم نشاط إرهابي. وأيضا تم إنشا جماعات إرهابية تديرها المخابرات الأجنبية واسند اليها القيام بأعمال تشوه حقيقة الجهاد الإسلامي وهي فكرة استخدمتها أمريكا لاغتيال قادة الجهاد الأفغاني بعد خروج الاتحاد السوفيتي حتى لا يتحولوا إلى مجاهدين ضد اليهود على ارض فلسطين وفق خطة أعدتها المخابرات الأمريكية وأشرف عليها المرشح الرئاسي السابق جون مكين والمرشحة هيلاري كلنتون واعترف بها الرئيس ترامب.
لقد اسند إلى هذه الجماعات الإرهابية تصفية زعماء الجهاد الذين يخشاهم الغرب خاصة من لهم توجهات تحررية كما حدث في اغتيال احمد شاه مسعود وعبدالله عزام وغيرهم كثير حيث تم تصنيفهم من مجاهدين إلى إرهابيين يجب القضاء عليهم.
وتم إنشا جماعات إرهابية استخباراتية تحت مسميات إسلامية يديرها اليهود والمتحالفون معهم من المخابرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها من دول الغرب، وهذه الجماعات لا تظهر إلا عندما يراد القيام بتصفية المخالفين للغرب تفتك بالمسلمين وتخدم توجهات الغرب، ولا ادل على ذلك من غيابها للرد على جرائم الصهاينة على ارض غزة، بل أنها أعلنت الحرب على المقاومة تحت مبرر عدم الالتزام بتعاليم الإسلام.
ومثال أخر على التبعية، حينما فشلت أمريكا في دخول الفلوجة ظهرت بصورة مفاجئة جمعات مثل ـالزرقاوي ـ والبغدادي ـ مما أتاح لأمريكا دخول الفلوجة بعد قصفها بالفسفور المحرم دوليا، ومع ذلك خرجت تلك الجماعات سالمة ولم يصبها أذى وامتلأت المقابر بالضحايا من الشباب. ثم ظهرت تلك الجماعات في مناطق أخري تتبني التفجيرات التي حصدت المئات من الأبرياء.
وكشفت وسائل الإعلام العالمية حقيقة تلك الجماعات وانه تم تجنيدها للعمل على تشويه الجهاد الإسلامي وتشويه كل القوي المقاومة إسلامية أو قومية أو غيرها والتي لا تتفق مع توجهات التطبيع والتبعية والعمالة للحلف الصهيوني الصليبي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها

#سواليف

تناولت #صحف و #مواقع_إسرائيلية وأجنبية تداعيات #الحرب_الإسرائيلية على #غزة، مشيرة إلى أنها لم تعد تحظى بالإجماع داخل إسرائيل، في ظل تصاعد التحذيرات من #مخاطر استمرارها على الإسرائيليين أنفسهم.

وأكدت تقارير على أن تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس باحتلال #غزة يهدف للضغط على حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في حين حذّر كتاب إسرائيليون من أن المجتمع بات مهووسا بالانتقام، مما يضع مستقبل الإسرائيليين في #خطر.

ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن تهديد كاتس باجتياح غزة ليس سوى وسيلة ضغط على #حماس لإطلاق سراح #الرهائن، وذكرت أن إسرائيل استخدمت أساليب ضغط متزايدة، من بينها منع دخول المساعدات وقطع الكهرباء عن القطاع.

مقالات ذات صلة ديفيد هيرست :اسرائيل تتصرف ك “مافيا” / فيديو 2025/03/22

لكن محللين أمنيين إسرائيليين يرون أن هذا التهديد تكتيكي، وليس بالضرورة مقدمة لعملية عسكرية واسعة.

أكدت “الغارديان” أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين في غزة، محملة الدول الغربية -بما فيها بريطانيا- مسؤولية التواطؤ في استمرار الحرب

أما صحيفة “لوموند” الفرنسية، فقد نقلت عن كاتب إسرائيلي تحذيره من أن المجتمع الإسرائيلي بات مهووسا بالانتقام، مشددا على أن استئناف الحرب يعني تهديدا مباشرا لحياة الرهائن.

واعتبر الكاتب أن مستقبل الإسرائيليين مرتبط بوقف الحرب وتمكين الفلسطينيين من استعادة حياتهم الطبيعية، محذرا من أن استمرار القتال سيضع الجيل القادم من الإسرائيليين في خطر، إذ إن “النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها”، وفق تعبيره.

أما صحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد انتقدت موقف المجتمع الدولي من الحرب، متسائلة عن أسباب “التسامح مع الفظائع التي تُرتكب في غزة”.

وأكدت الصحيفة أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، محملة الدول الغربية -بما فيها بريطانيا- مسؤولية التواطؤ في استمرار الحرب، ومشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد ووقف المأساة الإنسانية في القطاع.

إعلام إسرائيلي يحذر

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد #الأزمة_السياسية والقضائية في إسرائيل، وسط تحذيرات من #انزلاق البلاد نحو مواجهة داخلية قد تصل إلى حد #الحرب_الأهلية، مع تصاعد الصدام بين الحكومة والمؤسسات القضائية.

واعتبر محللون أن المواجهة الحاسمة ستدور حول قرار المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يزيد من حالة الانقسام داخل إسرائيل.

وأصدرت القاضية غيلا شتاينتس أمرا مؤقتا بتجميد قرار الإقالة حتى النظر في الطعون المقدمة ضدها، في خطوة وصفتها القناة الـ13 الإسرائيلية بأنها “دراما قضائية” قد تعمّق الأزمة.

من جانبه، رأى مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14، موتي كاستل، أن قرار المحكمة يعكس ما وصفه بـ”محاولة لتعزيز سلطة الدولة العميقة”، مشيرا إلى أن الحكومة مصممة على المضي قدما في إقالة بار رغم التعقيدات القانونية.

في المقابل، هاجم وزير الاتصالات شلومو كرعي قرار المحكمة، مؤكدا أن رئيس الشاباك سينهي مهامه في العاشر من أبريل/نيسان، أو قبل ذلك في حال تعيين خليفة له، مضيفا أن “المحكمة لا تملك الصلاحية للتدخل في قرارات الحكومة”.

وبالتزامن مع هذه التطورات، تتجه الحكومة إلى اتخاذ خطوة أخرى مثيرة للجدل عبر الدفع باتجاه إقالة المستشارة القضائية للحكومة، حيث تسلم الوزراء رسميا أوراق الجلسة الخاصة بذلك.

ومن المتوقع أن تشهد الجلسة، المقررة الأحد المقبل، نقاشات حادة وهجمات من الوزراء على المستشارة القضائية قبل صدور القرار النهائي، الذي سيصل في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا.

وفي ظل هذا المشهد المتأزم، حذّر رئيس المحكمة العليا السابق، أهارون براك، من خطورة الأوضاع، قائلا للقناة الـ12 الإسرائيلية: “نحن قريبون جدا من الحرب الأهلية، وربما من الحرب الثامنة لدولة إسرائيل.. التصعيد في الشارع ينذر بعنف متزايد، واليوم تم دهس أحد المتظاهرين، وغدا قد يكون هناك إطلاق نار، وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية، فإننا سنصل إلى الهاوية”.

من جانبه، أشار عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، إلى أن الانقسامات الداخلية قد تضعف قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الخارجية، قائلا: “بعد السابع من أكتوبر كنا في حالة اكتئاب، لكن هناك من يعيش نشوة سياسية اليوم، ويعتقد أن وضعه مستقر (في إشارة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، إلا أن ذلك قد يقود إلى انقسام حاد يضر بالأمن القومي الإسرائيلي”.

وخلال مقابلة مع القناة الـ12، أعاد نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، يائير جولان، التأكيد على موقفه بأن “نتنياهو يسعى للتخلص من آخر حراس البوابة”، في إشارة إلى استهدافه لرئيس الشاباك والمستشارة القضائية، وصولا إلى محكمة عليا ضعيفة، وهو ما قد يفتح الباب أمام “انتخابات غير حرة”.

أشار عاموس يلدين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية، إلى أن الانقسامات الداخلية قد تضعف قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الخارجية

وأضاف جولان أن نتنياهو يدرك جيدا أن فرص فوزه بالانتخابات المقبلة معدومة في ظل النظام الحالي، ولهذا يعمل على تقويض أسس الديمقراطية الإسرائيلية بالكامل، لضمان بقائه في السلطة، محذرا من أن استمرار هذا النهج قد يدفع إسرائيل نحو “نقطة اللاعودة”.

من جانبها، أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إلى أن الحرب لم توحد الإسرائيليين كما كان الحال في بدايتها، بل عززت الانقسامات الداخلية، خاصة مع استمرار القتال.

وأوضحت الصحيفة أن الوحدة التي شهدتها إسرائيل في أعقاب هجوم حماس تلاشت بشكل كبير، حيث تواجه الحكومة تحديات كبيرة في الحفاظ على دعم الرأي العام للحرب، رغم تفوقها العسكري.

بدورها رأت صحيفة “هآرتس” أن نتنياهو يواصل سياسته التي تزعزع أسس الديمقراطية في إسرائيل، مشيرة إلى أنه ينشر الفوضى في الداخل بدافع الخوف من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يسعى لإرضاء ترامب، لأنه يدرك أن الأخير يحتقر القادة الضعفاء، ولذلك يحاول إثبات قوته عبر التصعيد العسكري والسياسي.

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي تعقب على استهداف الصحفيين في غزة
  • طلاب وأكاديميو هارفارد اليهود يدينون اعتقال ناشط فلسطيني في أمريكا
  • السنيورة: خروقات إسرائيل تخدم مصالح «نتنياهو» وتهدد استقرار لبنان
  • لم يعد للأُمَّـة الإسلامية حجّـة بعد موقف اليمن
  • لبنان بين فكَّي كماشة.. “إسرائيل” والجماعات التكفيرية ينطلقان لنفس المشروع
  • الخارجية الفلسطينية ترفض إنشاء إدارة عسكرية إسرائيلية لتسهيل التهجير من غزة
  • بين لبنان والعراق.. ماذا قيلَ عن الجبهات ضد إسرائيل؟
  • إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها
  • عن الجهة التي أطلقت الصواريخ من لبنان... ماذا قِيلَ في إسرائيل؟
  • الجيش عثر على المنصات التي أُطلقت منها الصواريخ باتّجاه إسرائيل... وهذا ما أعلنه