43 جلسة وندوة نقاشية في اليوم الثاني من «ويتيكس»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أقامت هيئة كهرباء ومياه دبي 43 جلسة وندوة نقاشية وورشة عمل متخصصة، على هامش اليوم الثاني من الدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، وشارك في الندوات نخبة من الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم.
وتناولت الندوات الرئيسية مواضيع التقنيات الجديدة في مجالات الطاقة، والتحول الرقمي، وقدمت شركة «داماك العقارية»، ومجموعة دانوب، والاتحاد لخدمات الطاقة، وفخر الدين للعقارات، ومجموعة السركال جلسة تحت عنوان «التطور الحضري وإيجاد مدن مستدامة ومرنة وصالحة للعيش».
فيما قدمت شركة «أكوا باور» جلستين نقاشيتين تحت عنوان «التمويل الواسع النطاق وإطالة عمر بطاريات التخزين» و«دمج الطاقة النظيفة والانتقال من التقنيات الحرارية إلى تقنيات التناضح العكسي»، وقدمت دائرة الطاقة بأبوظبي جلسة نقاشية تحت عنوان «استراتيجية إدارة الطلب: على الطاقة في أبوظبي 2030 ولوائح إدارة الطلب على الطاقة».
أما شركة «الاتحاد للماء والكهرباء»، قدمت جلسة «التقنيات الإحلالية الناشئة والمبتكرة في مجال الطاقة والمياه والبيئة».
وشهد اليوم الثاني من المعرض أيضاً عقد جلسات تحت عنوان «ترشيد الطاقة»، و«دور المحطة الرقمية في دفع الثورة الصناعية الرابعة»، و«الأنابيب المركبة: مستقبل التنقل المعتمد على الهيدروجين والطاقة النظيفة»، و«حماية خط الموجة المتنقلة ومراقبتها».
وركزت جلسات منتدى آفاق مستقبل الطاقة المقام على هامش المعرض على مواضيع تكامل الطاقة المتجددة من أجل مستقبل مستدام في النفط والغاز، وحملت الجلسات عناوين «فرص تكامل الطاقة المتجددة في دراجون أويل»، و«التغلب على التحديات التي تعوق تبني الطاقة المتجددة في مجالات النفط والغاز»، وغيرها.
فيما دارت ندوات الطاقة المتجددة والاستدامة حول تشكيل مستقبل مرن من خلال تعزيز كفاءة الطاقة والمباني الخضراء والتمويل المناخي.
واستُهلّت جلسات اليوم الثاني بتمهيد قدمه مجلس صناعات الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تلاه عرض تقديمي لورقة بحثية مشتركة حول «كفاءة الطاقة في المباني الحالية في دولة الإمارات ولوائح فعالة وإعادة تأهيل جذرية للمباني الحالية لتحقيق الحياد الكربوني».
وجاءت جلسات اليوم الثاني أيضاً تحت عناوين: «إعادة تصور الطاقة الحضرية: دمج الكفاءة لتحقيق مدن حيادية الكربون»، و«نظرة عامة على المباني الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، و«مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة: على ضوء أهداف تعزيز الطاقة النظيفة الخاصة بمؤتمر الأطراف (كوب 28)».
واشتملت ندوات المياه على العناوين: «تطبيقات جديدة لتقنية التناضح العكسي وأغشية الترشيح النانوي في عمليات الفصل الخاصة»، و«تحلية مياه البحر - تعظيم الكفاءة والجودة»، و«أنظمة التناضح العكسي المبتكرة»، وعرض تقديمي من «زينر»، و«إعادة تدوير مياه الصرف الصحي ومعالجة مياه العمليات الصناعية»، و«حلول خاصة لمعالجة مياه الصرف الصحي- فصل الشحوم والزيوت والدهون وإزالتها، إدارة مياه الأجاج، والمواد المضافة».
أما في منطقة الصحة والسلامة فقد قدمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ندوة حول الإسعافات الأولية، وورشة عمل حول «الإنعاش القلبي الرئوي»، بينما ركزت جلسات إدارة علاقات الموردين على معايير الصحة والسلامة المعتمدة في هيئة كهرباء ومياه دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الإمارات الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة الیوم الثانی تحت عنوان
إقرأ أيضاً:
الإمارات للطاقة النووية تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
شاركت شركة الإمارات للطاقة النووية في معرض طموح الظفرة للتوظيف، الذي تم تنظيمه من 30 إبريل إلى الأول من مايو 2025 في مجمع بينونة التعليمي بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار دعمها لتطوير الكفاءات الإماراتية والتزامها بتعزيز شراكتها الراسخة مع منطقة الظفرة، التي تضم محطات براكة للطاقة النووية.
ويهدف المعرض لتوظيف المواطنين الإماراتيين من خلال تسريع التواصل بين الشركات والباحثين عن عمل، مع المساعدة في إعداد القوى العاملة الوطنية للقطاعات المتقدمة في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتنويع الاقتصاد، حيث أتاح المعرض للطلبة والخريجين فرصة التواصل وعقد لقاءات مع ممثلي شركة الإمارات للطاقة النووية، والتعرف على المزيد من الفرص المهنية في قطاع الطاقة النووية. ولدى شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها حالياً أكثر من 3000 موظف، 60% منهم من الكفاءات الإماراتية، حيث يعد معرض طموح الظفرة فرصة للمرشحين للانضمام إلى الكفاءات الوطنية المؤهلة، التي تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "منطقة الظفرة تقوم بدور حيوي في مسيرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وضعت شركة الإمارات للطاقة النووية على رأس أولوياتها تطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك بهدف ضمان توفير كفاءات مستدامة من المهنيين والخبراء، تساهم في نمو قطاع الطاقة النووية وتحقيق التميز طويل الأمد للدولة في هذا القطاع".
وأضاف الحمادي: "مثل هذه الفعاليات توفر فرصة مهمة للتواصل مع الشباب الإماراتي، والاستماع إلى تطلعاتهم، واطلاعهم على الإمكانات والفرص المتاحة في قطاع الطاقة النووية السلمية. ونحن نتطلع دوماً إلى لقاء الكفاءات الإماراتية المستقبلية التي ستساهم في تعزيز ازدهار الدولة لعقود قادمة."
وتدعم مشاركة شركة الإمارات للطاقة النووية في المعرض الأهداف الوطنية الأوسع من خلال توفير فرص العمل المجزية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتمكين الشباب الإماراتي من تطوير مهاراتهم في العلوم والهندسة والرياضيات. كما يُسهم هذا الحدث في التنمية الإقليمية من خلال مواءمة الكفاءات المحلية مع الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة النظيفة، وهو ما يُعد ضرورياً بشكل خاص للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أن محطات براكة للطاقة النووية ستواصل إنتاج الكهرباء النظيفة على مدى العقود الستة المقبلة، الأمر الذي يتطلب تخطيطاً طويل الأجل للتدريب المستدام والتوظيف.
وتعد محطات براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والتي تنتج حالياً 40 تيراواط في الساعة سنوياً، ما يُلبي 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، وتقوم بدور محوري في توفير طاقة نظيفة وموثوقة لدعم النمو السريع للدولة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مختلف القطاعات وخصوصاً تلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة.
نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية
شركة الإمارات للطاقة النووية هي شركة تابعة لـ"القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع. تأسست "الإمارات للطاقة النووية" بموجب المرسوم الصادر في ديسمبر 2009 عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتولّى الشركة تمثيل كافة جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي.
تنتج محطات براكة للطاقة النووية التابعة لـ"الإمارات للطاقة النووية" 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء الآمنة والنظيفة والموثوقة على مدار الساعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعزز أمن الطاقة والاستدامة معاً في الدولة، وهو ما يوفر ما يصل لـ25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، مع الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا. ونتيجة لذلك، تقود "الإمارات للطاقة النووية" أكبر الجهود الخاصة بخفض البصمة الكربونية في الدولة، وكذلك الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وإلى جانب الإشراف على التشغيل الآمن لمحطات براكة وفق أعلى المعايير، تركز "الإمارات للطاقة النووية" على استكشاف الفرص المتاحة للاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف التي اكتسبتها في تطوير محطات الطاقة النووية الكبيرة من خلال فرص الاستثمار والتعاون. وفي هذا الإطار، تدرس الشركة كلاً من المفاعلات المصغرة وتقنيات المفاعلات المتقدمة، من خلال "البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية"، بهدف الاستثمار والتطوير على المستويين المحلي والدولي.
نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية
شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية تتبع الائتلاف المشترك لشركة الإمارات للطاقة النووية وتمتلك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) حصة فيها، حيث تتولى بصفتها حاملة رخصة التشغيل مسؤولية تشغيل محطات براكة للطاقة النووية الأربع على نحو آمن، ووفق المتطلبات الرقابية المحلية والمعايير العالمية الخاصة بالجودة والسلامة والأمن والشفافية التشغيلية.
شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية هي شركة متعددة الثقافات والجنسيات وتلتزم بتطوير كفاءات متخصصة في قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على تطوير الكفاءات الإماراتية، وضمان أعلى المعايير ومستويات فعالية الأداء التشغيلي في محطات براكة.