أكد أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، أن دولة الإمارات تواصل ريادتها في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مشيراً إلى المشاريع الرائدة التي نفذتها في مجالات الطاقة المتجددة، مثل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في دبي، ومشاريع الطاقة النووية والشمسية في أبوظبي وغيرها.
وقال المحيربي، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش افتتاح أعمال الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إن الدور القيادي الذي تلعبه إمارة دبي ودولة الإمارات في التحول نحو الاقتصاد الأخضر يظهر جلياً عبر المشاريع الموجودة على أرض الواقع في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن تلك المشاريع تعزز من مكانة الدولة كلاعب رئيسي في مجال الطاقة النظيفة على المستوى العالمي.


وقال إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تساهم بشكل كبير في تحويل الاستراتيجيات والسياسات إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع، ما يساهم بدوره في تقليل الانبعاثات الكربونية وإيجاد حلول فعالة للتغير المناخي. وحول دور المجلس الأعلى للطاقة في دبي، أشار المحيربي إلى أن المجلس يلعب دوراً أساسياً في وضع السياسات الخاصة بالطلب على الطاقة وإنتاجها، إضافة إلى سياسات الطاقة النظيفة وتقليل الاستهلاك، لافتاً إلى وجود 12 برنامجاً ضمن استراتيجية الحد من الطلب على الطاقة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: مصر أطلقت مبادرة الانتقال العادل للطاقة مراعاة للأبعاد الاجتماعية

كتب- محمد نصار:

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في افتتاح النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، والذي يهدف إلى مناقشة التحديات والفرص المتعلقة بالتحول نحو الطاقة المستدامة في المنطقة العربية وحوض البحر المتوسط.

الحدث، يقام تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، جمع نخبة من ممثلي الحكومات والمستثمرين، بحضور شخصيات بارزة مثل السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفير كريستيان بيرغر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، والعديد من المسؤولين والخبراء في مجال الطاقة.

وأكدت الوزيرة، أهمية الحوار الإقليمي في ظل التحديات التي تواجه المنطقة العربية والمتوسطية، خاصة فيما يتعلق بتغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة بمعدل 20% أعلى من المتوقع.

وأضافت أن هذه الظروف تؤثر على دورة المياه والأمن الغذائي، ما يزيد من التحديات التي تواجه المنطقة.

كما سلطت الضوء على أهمية الطاقة المستدامة في دفع عجلة التنمية وتحقيق الأمن المائي والغذائي.

وأشارت إلى أهمية التحول العادل للطاقة، وهو مصطلح أطلقته مصر خلال مؤتمر المناخ COP27، والذي يعني بتأمين الوظائف للعاملين في قطاعات الطاقة التقليدية المتأثرة بالتحول نحو الطاقة المتجددة.

كما أشارت الوزيرة، إلى التحديات المالية التي تواجه المنطقة في التحول نحو الطاقة المستدامة، مؤكدة أن التمويل هو أحد أكبر التحديات.

وتابعت: على الرغم من الجهود الدولية لتقليل مخاطر الاستثمار في هذا المجال، إلا أن الدول تحتاج إلى بنية تحتية قوية لتشجيع المستثمرين على تقوية شبكات الطاقة.

وأوضحت أن مصر لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز صوت إفريقيا في المؤتمرات الدولية، خاصة خلال مؤتمر باريس للمناخ، واستكملت هذا الدور في COP27 بإطلاق مبادرة الانتقال العادل للطاقة.

وأشادت الوزيرة، بالتعاون الإقليمي والدولي لتبادل الخبرات وقصص النجاح بين الدول، مشددة على أهمية التعاون متعدد الأطراف في تسريع الوصول إلى الطاقة المستدامة للجميع.

ومع اقتراب مؤتمر المناخ COP29، سيكون التركيز على التمويل وتحقيق التزام الدول المتقدمة بدعم الدول الأكثر احتياجًا في التوسع بالطاقة المتجددة، مما يعزز الجهود العالمية لمواجهة تحديات تغير المناخ.

وختامًا، شددت الوزيرة على أهمية السياسات والابتكارات التي تدعم التحول نحو الطاقة المستدامة في مصر والمنطقة، مؤكدة التزام مصر بتعزيز الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة المتجددة بما يتماشى مع الاتفاقيات البيئية العالمية.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية ورئيس المالية النيابية يبحثان المشاريع التربوية
  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات
  • إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر الأسبوع المقبل
  • تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • حسام زكي: الربط الكهربائي العربي ضروري والدول تسعى لزيادة حصة الطاقة المتجددة
  • الإقليمي للطاقة المتجددة يؤكد ضرورة تحقيق أمن الطاقة عبر اقتصاد منخفض الكربون
  • انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • "الدوسري": أمن الطاقة يتطلب تصرفًا شجاعًا واقتصادًا منخفض الكربون
  • وزيرة البيئة: مصر أطلقت مبادرة الانتقال العادل للطاقة مراعاة للأبعاد الاجتماعية