رئيسة «مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن» لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات أحدث تحولاً كبيراً في مسيرتنا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أشادت ديان مارشال، رئيسة «مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن» بالتزام الإمارات بتحسين الرعاية الصحية على مستوى العالم، مشيرة إلى أن دعم الإمارات للمستشفى أحدث تحولاً كبيراً في مسيرتها، وكان وراء تحقيق عدة إنجازات، بما في ذلك الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي في الممارسات الجراحية للأطفال.
وفي مقابلة حصرية مع «الاتحاد»، أشارت مارشال إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للمستشفى مؤخراً ولقاءه العائلات الإماراتية تركت أثراً عميقاً ليس فقط على المرضى وعائلاتهم، ولكن أيضاً على موظفي المستشفى، واصفة الزيارة بـ«الرائعة والمؤثرة»، موضحة أن المستشفى يقوم حالياً برعاية 40 عائلة من الإمارات. واعتبرت أن الزيارة تسلط الضوء على الشراكة القوية بين المستشفى والإمارات، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يركز باستمرار على تحسين رعاية الأطفال.
وقالت: «نحن في مستشفى الأطفال الوطني ندرك جيداً الالتزام طويل الأمد الذي تقوم به الإمارات، خاصة فيما يتعلق بصحة الأطفال عالمياً، فيما تعود علاقتنا إلى أكثر من 40 عاماً، حيث كنا نقدم الرعاية للأطفال الإماراتيين الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة، فقد أولت قيادة الإمارات الأولوية لذلك». ونوهت إلى أن هذا الاهتمام تجلى في إنشاء «معهد الشيخ زايد للابتكار الجراحي للأطفال»، بقيمة 150 مليون دولار في عام 2009، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في جعل المستشفى مكاناً رائداً في جراحة الأطفال.
ولفتت إلي إدخال ودمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات الجراحية في المستشفى، منوهة إلى وجود فرص كبيرة للتعاون مع أبوظبي في هذا الصدد، الأمر الذي يتماشى مع رؤية أبوظبي للابتكار في الرعاية الصحية.
تحسين رعاية الأمهات والأجنة
أضافت: «ساعدت منحة إماراتية بقيمة 30 مليون دولار في تحسين رعاية الأمهات والأجنة، خاصةً من حيث صحة الأم وصحتها النفسية أثناء الحمل، وتأثير ذلك على الأطفال».
وأعربت مارشال عن فخر مستشفى الأطفال الوطني بتصنيفه بين أفضل خمسة مستشفيات للأطفال في الولايات المتحدة، حيث تم التعرف على وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة كأفضل وحدة في البلاد.
وقالت، إن معهد الشيخ زايد للابتكار الجراحي للأطفال، يستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز الجراحات الروبوتية وتحسين الخوارزميات الجراحية لإجراءات الأطفال، فيما يواصل المستشفى إعطاء الأولوية للتطورات التكنولوجية التي نتجت عن المعهد.
وأضافت: «نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الجراحات الروبوتية ونعمل على الخوارزميات لتحسين الابتكار الجراحي في عمليات الأطفال، وقد قمنا للتو بتوظيف رئيس الذكاء الاصطناعي في المستشفى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن واشنطن الولايات المتحدة الإمارات الرعاية الصحية مستشفى الأطفال الوطنی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُخصص منحة مالية بقيمة 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين في شتى القطاعات المجتمعية، في ظل الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إذ تواصل الدولة دعم القطاع الصحي في جميع الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لاسيما منظمة الصحة العالمية.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات مستمرة في تمكين العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والإداريين، بما يضمن دعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهته قال سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، إن دولة الإمارات تعمل مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية ذات العلاقة لتعزيز الخدمات الصحية المتعددة في القدس الشرقية وغزة وغيرها من المناطق ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، ولذا يعتبر مستشفى المقاصد في القدس الشرقية من المنشآت الصحية المهمة، كونه مُتخصصا في إجراء عمليات القلب والعيادات التخصصية للأطفال والعظام وتنفيذ البحوث الطبية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.
من جانبه أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن امتنان المنظمة لدولة الإمارات لدعمها مستشفى المقاصد وتمكينه من مواصلة تقديم الرعاية الصحية الأساسية، وهو ما سيتيح للمنظمة تزويد المستشفى بالأدوية الضرورية والإمدادات الطبية المُهمة، بالإضافة إلى توسيع نطاق قدرات التصوير الطبي، وتحسين قسم الولادة وأمراض النساء، والمساعدة في تدريب أكثر من 100 شخص في 11 تخصصاً طبياً.
من جهته عبر سعادة الدكتور عمر أبو زايدة، مدير عام مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، عن شكره العميق وامتنانه البالغ لدولة الإمارات لدعم الطاقمين الطبي والإداري في المستشفى، وذلك استمراراً للجهود الإماراتية المستمرة لتمكين القطاع الصحي في كل المناطق الفلسطينية، ودعم العاملين وتمكينهم من أداء واجباتهم الوظيفية بشكل مستدام.
وقال: “إن الدعم الإماراتي لنا كفلسطينيين يعني لنا الكثير، إذ دأبت دولة الإمارات منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بالوقوف الدائم وتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مدينة القدس، ونحن نفخر بموقف الإمارات الثابت والتاريخي والمستمر بسعيها العالمي الرائد والعمل مع الأطراف كافة لدعم المؤسسات المقدسية، وتحسين الخدمات الصحية وتعزيزها للمستفيدين كافة من المرضى والمراجعين لاسيما النساء والأطفال”.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المقاصد في القدس الشرقية اُفتتح رسمياً في عام 1968 بسعة 20 سريراً، حتى وصل اليوم إلى أكثر من 250 سريراً، ويعمل فيه حوالي 950 موظفاً من الطاقمين الطبي والإداري، ولدى المستشفى برنامج الإقامة التخصصي لتدريب الأطباء والذي يحتوي على 13 تخصصاً طبياً معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني والمجلس الطبي الأردني، وتخرج من هذا البرنامج أكثر من 540 طبياً مُتخصصاً، ويخدم المستشفى أكثر من 66,000 شخص من سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.وام