جامعة الإمارات تحتفي بالطلبة الجدد في الطب البيطري
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلة رئيس وزراء جزر سليمان يزور جامع الشيخ زايد الكبير رئيسة «مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن» لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات أحدث تحولاً كبيراً في مسيرتنانظمت كلية الزراعة والطب البيطري، بجامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس، حفلاً ترحيبياً لطلاب الدفعة 2024 -2025، من قسم الطب البيطري «احتفالية المعطف الأبيض»، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة، والدكتورة منى الشرع، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات البيطرية، وعدد من القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس، وأسر الطلبة، وذلك في المبنى الهلالي بالحرم الجامعي.
وخلال الحفل الترحيبي تسلم الطلاب الجدد «المعطف الأبيض»، والبالغ عددهم 61 طالباً وطالبة، كما تم تسليمهم السماعات الطبية وأدائهم للقسم البيطري، تعبيراً عن انضمامهم إلى مجتمع الرعاية البيطرية، وتأكيداً على التزامهم بخدمة المجتمع، والحفاظ على الصحة العامة، من خلال رعاية الحيوان وسلامة الغذاء. وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، أن دولة الإمارات تتطلع لتصدر مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2050، مشيراً إلى أن كلية الزراعة والطب البيطري ستلعب دوراً محورياً في تحقيق هذا الهدف من خلال تخريج كوادر وطنية مؤهلة والانخراط في البحث والتطوير، كما أكد أن الكلية ملتزمة بتطوير التعليم والبحث العلمي، بما يتماشى مع تطلعات الدولة، عبر إشراك الشباب وتنمية الخبرات الإماراتية في مجالات الزراعة وعلوم الأغذية والطب البيطري، بالإضافة إلى ذلك، تسعى الكلية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الأغذية والزراعة.
وشدد على أهمية الابتكار كعنصر رئيسي في مستقبل هذه القطاعات، وتعمل الكلية على تحفيز الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات المجتمع الإماراتي والعالمي، كما تشجعهم على تطوير أفكار تجارية في مجالات الزراعة المستدامة وإنتاج الغذاء الصحي والطب البيطري المتقدم.
من جهته، أشار الدكتور محمد عبد المحسن اليافعي إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الطبيب البيطري في المحافظة على الصحة والسلامة المجتمعية، موضحاً أن كلية الزراعة والطب البيطري تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والخبرات اللازمة في مجالات صحة وإنتاج النبات والحيوان، مع التركيز على إعدادهم ليكونوا قادة وخبراء في تلك التخصصات الحيوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الإمارات الطب البيطري الأمن الغذائي الإمارات
إقرأ أيضاً:
كلية التربية بجامعة صنعاء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
الثورة نت|
نظمّت كلية التربية بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم ندوة علمية وثقافية بعنوان “علوم اللغة العربية وآدابها وتحدياتها الراهنة ودورها في تعزيز أدب المقاومة” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وفي الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس، أكد عميد كلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور سعد العلوي، أهمية الاحتفاء بيوم اللغة العربية وجعله يوماً عالمياً.
واعتبر اللغة العربية مصدر قوة للأمة العربية وتمثل في ذات الوقت لغة القرآن الكريم ولغة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين .. مؤكدًا أن اللغة العربية هي لغة الماضي والحاضر وهي اللغة الأولى والأقدم تحدثاُ في العالم وتعتبر لغة الحوار والتواصل مع الملايين من البشر وهي ذات جذور وأصول قوية ولها علاقة وارتباط وثيق بتطور وإنتاج العلم والمعرفة.
وأشار الدكتور العلوي إلى أهمية دور اللغة العربية في تكوين الوعي الإيماني والجهادي وتعزيز الجوانب القيمية في الشعر والتعبير عن قضايا وهموم الأمة والدفاع عنها.
بدوره أشار المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز إلى أهمية إحياء يوم اللغة العربية العالمي كونها لغة القرآن الكريم ومصدر التشريع ولغة الرسول الكريم.
وشدد على أهمية دور اللغة العربية والشعراء والفنانين في حمل قضايا الأمة والتعبير عنها من خلال مخاطبة العقول والضمائر الحية واستنهاض الهمم لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي ترتكب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأفاد المتميز بأن اللغة العربية هي الركن الأول في عملية التفكير والإبداع ووعاء المعرفة والوسيلة الأولى للتواصل والتفاهم والتخاطب بين الشعوب وبث المشاعر والأحاسيس عن القضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي الندوة التي أدارها الدكتور عبد العزيز الزراعي، استعرض رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور هادي شمسان، نبذة تعريفية عن اللغة العربية ومزاياها وخصائصها ومنزلتها لدى الأمم، والتحديات التي واجهتها في القرون الماضية.
وأكد أن اللغة العربية لغة حية تساير العصر ولها ثراء معرفي وثقافي وتعد من أغنى لغات العالم بالمترادفات والمفردات والاشتقاق، وغنية بالعروض والصفات والنعت ولديها روافد وطرائق عديدة تسمح لها بتوليد الكلمات والمفردات والإضافة والقياس، والإيجاز، والتخفيف، والإعراب، وغيرها من علوم اللغة.
فيما تناول الدكتور عبد الله الكوري ورقة بعنوان “اللغة العربية وتحديات تعليمها” أكد من خلالها أن اللغة هي ولاء وانتماء وثقافة وهوية ووطن وشخصية ومنهج التفكير ونظام للاتصال والتعبير وثقافة كل مجتمع كامنة في لغته ومعجمها ونحوها وصرفها ونصوصها وفنها وأدبها.
وعدّ اللغة من أهم مظاهر الحضارة الإنسانية ومن أبرز أدوات تشكيل الوعي اللغوي والثقافي والمعرفي، وجمال اللغة وقيمتها وقدرتها على البقاء رهن بما يفعله بها متحدثيها، مبينًا أن اللغة العربية من أهم مقومات الثقافة الإسلامية لارتباطها بعقيدة الأمة وهويتها الشخصية.
ولفت الدكتور الكوري إلى التحديات التي تواجه اللغة العربية في مجالات تعليمها والتعلم بها في الواقع الراهن ومنها “التحدي الفكري والثقافي، وتحدي المصطلح الأجنبي، وتحديات متفرقة كمزاحمة العامية للفصحى، وسوء أساليب تعليم اللغة العربية”.
في حين عرضت الورقة المقدمة من الدكتور طاهر الجلوب بعنوان “العربية وسلطتها الجمالية الفكرية ” على قراءة في نموذج الجماليات التي رسخها الشعر العربي وهيمن عليها أكثر من الصورة الجمالية التي رسخها القرآن الكريم”.
كما استعرض الدكتور أحمد حسان في ورقة بعنوان “دور اللغة العربية .. كليات التربية في تعليمها وإعداد معلميها ” مفاهيم وتعريفات اللغة العربية وتميزها والمصطلحات والمرادفات التي دونها العلماء في المعاجم اللغوية وكذا تميزها بقواعد نحوية تضبط استخدامها، فيما تطرقت الدكتورة منى المحاقري إلى أدب المقاومة ودوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية”.
تخللت الندوة بحضور نواب عميد كلية التربية وأعضاء هيئة التدريس وممثلي ملتقى الطالب الجامعي وجمع من الطلبة، مداخلات ونقاشات حول اللغة العربية وأهميتها وخصائصها ومزاياها وعن لغات العالم والصور الجمالية التي تحملها للتعبير عن هموم وقضايا المجتمع والدفاع عنها، تلاها تكريم الشاعر عبدالسلام المتميز بدرع الإبداع والتميز.