10 ملايين درهم من «خيرية الشارقة» لمحدودي الدخل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ولي عهد الشارقة يطلع على مستجدات مشروع منصة الخدمات العقارية المتكاملة «الشارقة الدولي للكتاب 2024» يحتفي بمعارف وثقافات العالمقدمت جمعية الشارقة الخيرية، خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، حزمة من المساعدات النقدية بقيمة 10.1 مليون درهم، من حساب الزكاة، في إطار دعم 7061 حالة من أصحاب الدخل المحدود، إلى جانب كبار السن والمطلقات والأرامل غير المستفيدين من المساعدات الحكومية، بما يضمن لهم الحياة الكريمة.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: «إن الجمعية تعول على زكاة المحسنين ومساهماتهم الخيرية لدعم الأسر المستحقة وتمكينها من الحصول على الحياة الكريمة، وتضم الجمعية بين سجلاتها عدداً كبيراً من الأرامل والأيتام والأسر المتعففة والمطلقات، إلى جانب المسنين ممن لا دخل يضمن لهم الحياة الكريمة، وتوفر لهذه الحالات مساعدات نقدية بشكل شهري منتظم، بما يمكنهم من توفير احتياجاتهم الضرورية للمعيشة الكريمة، ويتم صرف هذا النوع من المساعدة بناء على احتياج الحالة، والذي تحدده لجنة المساعدات بالجمعية».
وأوضح أنه تم تقديم المساعدة الشهرية للحالات المستحقة المسجلة بكشوف الجمعية بمقرها الرئيسي، وسائر إداراتها الفرعية في المدام والذيد وكلباء وخورفكان ودبا الحصن، وحل شهر سبتمبر بأعلى نسبة مصروفات شهرية بقيمة 1.165 مليون درهم، يليه شهر أغسطس بقيمة 1.163 مليون درهم.
وأشار إلى أن دور الجمعية مساندة الفقراء وذوي الدخل المحدود في استقرار أوضاعهم المعيشية، وأكد أن الجمعية تحرص على احترام خصوصية المستفيدين، من خلال إتاحة تقديم الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني الذي يتيح مزيداً من السهولة والخصوصية، وبيّن أن ما تم تقديمه من مساعدات شملت الكثير من شرائح المعوزين، إنما جاء بفضل جود المتبرعين وصدقاتهم وإحسانهم، متوجهاً بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين جادت أيديهم بالعطاء، داعياً إلى مزيد من المساندة والمساهمة في إنجاح مختلف برامج الجمعية التي تؤكد في المقام الأول الترابط والتكافل الاجتماعي بين جميع فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الأيتام الأسر المتعففة عبدالله بن خادم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ملايين السوريين في حاجة ماسة إلى المساعدات الفورية
أكد نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بسوريا، أن سوريا واجهت عدة أزمات أدت إلى نزوح ملايين السوريين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بشار الأسد يكشف كواليس خروجه من سوريا سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشق
وتابع ممثل البرنامج: "ملايين السوريين في حاجة ماسة إلى المساعدات الفورية".
وأوضح: "ندعم الشعب السوري على مدار عقود من أجل الحصول على الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة".
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عربية أن المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في دمشق، عبيدة أرناؤوط، دعا إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن المتضرر الأكبر منها هو الشعب السوري، وأضاف أرناؤوط: "على المنظمات الإنسانية أن تتحمل مسؤولياتها في التخفيف من معاناة الشعب السوري"، مؤكدًا أن الحكومة السورية منفتحة على التعاون مع العالم بما يحقق النفع للسوريين ويعيد لسوريا موقعها الطبيعي على الصعيدين العربي والدولي.
وفي تصريحاته، أشار أرناؤوط إلى أن هناك تحركات لإعادة صياغة مستقبل البلاد، حيث سيتم تشكيل لجنة لإعادة النظر في الدستور الحالي، وصرح قائلاً: "نعمل على صياغة دستور جديد يتوافق مع طبيعة المجتمع السوري وتطلعات أبنائه، ويساهم في تحقيق شكل حكم يعكس إرادة الشعب بشكل عادل وفعّال".
كما وجّه المتحدث دعوة إلى السوريين المغتربين حول العالم للمساهمة في إعادة إعمار وطنهم، مشددًا على أهمية دورهم في المرحلة المقبلة، وأضاف: "نحن بحاجة إلى تضافر جهود جميع السوريين، سواء في الداخل أو الخارج، لإعادة بناء سوريا على أسس جديدة تضمن حياة كريمة ومستقبل أفضل".
تأتي هذه التصريحات في ظل محاولات الحكومة السورية لفتح صفحة جديدة مع المجتمع الدولي بعد التغيرات الجذرية التي شهدتها البلاد مؤخرًا، وسط دعوات لإعادة النظر في السياسات والعلاقات الخارجية بما يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة.
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يلاحق النازحين بالقصف والقتل ويستخدم أسلحة خطيرة
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف النازحين بشكل ممنهج، مستخدمة أسلحة مدمرة وغير تقليدية، وأشار بصل في تصريحاته لوسائل إعلام عربية إلى أن الاحتلال قصف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أربع مدارس تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصًا بينهم أطفال ونساء.