مناظرة فانس ووالز.. ودية واتّسمت بالاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلة يلتهم 44 ساندويتشاً في 10 دقائق! بايدن يرسل الجيش لمساعدة مناطق ضربها الإعصار "هيلين" انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس الأميركي الجمهوري جاي دي فانس والديمقراطي تيم والز في مناظرة جاءت مفاجئة بهدوئها ولباقتها أمس، رغم التوتر الذي ساد خصوصاً لدى طرح قضايا جدلية على غرار الهجرة وخطر اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط.
وناقش المرشحان السياسة وتجنّبا توجيه انتقادات شخصية لبعضهما بعضاً كما فعل المرشحان لمنصب الرئاسة ترامب وهاريس في مناظرتهما التي اتّسمت بالحديّة في سبتمبر.
لكن مناظرة أمس، والتي أدارتها شبكة «سي بي إس» تركّزت على مرشحي الرئاسة إذ هاجم والز، ترامب على اعتباره مصدر تهديد للديمقراطية، بينما ندد فانس بسجل هاريس فيما يتعلق بالاقتصاد والهجرة غير النظامية في ظل إدارة الرئيس جو بايدن.
وفي لحظة مهمة مع قرب انتهاء المناظرة، رفض فانس القول إن كان يدعم مزاعم ترامب بأنه فاز في انتخابات 2020 على بايدن.
واتّهمه والز، بالامتناع عن الإجابة بشكل «يدينه»، وندد بترامب على خلفية هجمات السادس من يناير 2021 على الكابيتول من قبل أنصار الرئيس السابق.
وقد قطع مايكروفون فانس الذي اكتفى خصوصاً بالدفاع عن ترامب، عندما حاول المشرفون على المناظرة التحقق من صحة معلومات طرحها بشأن الهجرة.
وقال والز إن الروايات الزائفة التي يروّج لها فانس وترامب عن المهاجرين في بلدة سبرينغفيلد في أوهايو «تجرّد بشراً آخرين من إنسانياتهم».
لكن طغت نبرة قائمة على الاحترام المتبادل على المناظرة التي يرجح بأن تكون الأخيرة قبل انتخابات الخامس من نوفمبر، رغم الخلافات الفكرية العميقة بين المرشحين.
وأكد فانس ووالز مرّات عدة بأنهما يتفقان مع بعضهما بعضاً وتصافحا في بداية المناظرة ونهايتها، علماً بأن كليهما يشيران إلى أنهما يتحدران من أصول شعبية من وسط الولايات المتحدة الغربي.
وبدا والز متوتراً في البداية وتعثر مرّات عدة، لكنه أظهر ثقة أكبر بنفسه لاحقاً، بينما كان أداء فانس سلساً على مدى المواجهة. وفضّل كل منهما مهاجمة المرشحين للرئاسة.
وأظهر استطلاعان لشبكتي CNN وCBS لآراء مشاهدي المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي، تعادلاً بين المرشحين، وسط غالبية تقول إنهم خرجوا بانطباع إيجابي عنهما بعد المناظرة.
وأجرت شبكة CBS التي استضافت المناظرة استطلاعاً فورياً لآراء المشاهدين، وقال 42% إن فانس فاز بالمناظرة، فيما قال 41% إن والز فاز بها، فيما رأى 17% أنهما خرجا متعادلين، فيما اعتبر 88% من الناخبين الذين شاهدوا المناظرة أن لهجة ومسار المناظرة كان إيجابياً، و12% اعتبروه سلبياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض المناظرات الرئاسية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي المناظرة الرئاسية الانتخابات الأميركية نائب الرئيس الأميركي
إقرأ أيضاً:
الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف( بالاسماء)
تراجعت الآمال مساء بتأليف سريع للحكومة الجديدة، بعد تفاؤل نهاري أوحت به معلومات عن تذليل الرئيس المكلف نواف سلام عقدة تمثيل حزب «القوات اللبنانية» وطلبه موعداً من رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ما أوحى بإمكانية إعلان التشكيلة الحكومية، لكن الرئيس المكلف خرج من اللقاء مع عون من دون إعلان، مكتفياً بالقول إنه يعمل على تشكيل حكومة إصلاح، مؤكداً أنه «لن يسمح بأن تحمل في داخلها إمكان تعطيل عملها بأيّ شكل من الأشكال»، وذلك وسط مفاوضات شاقة انتهت إلى مسودة حكومية عرضها على الرئيس عون لدى زيارته القصر الرئاسي مساء الأربعاء.
وكتبت" الاخبار": ساعات انتظار عاشتها بيروت في انتظار إعلان ولادة الحكومة أمس بعد ما تردّد عن إنجازِها سياسياً، إثر تمكّن الرئيس المكلّف نواف سلام من حلّ عقدة تمثيل «القوات اللبنانية». وتوالت تسريبات عن إنجاز الاتفاق بعد تنازل رئيس الجمهورية جوزيف عون عن حقيبة الخارجية لـ«القوات»، مقابل موافقتها على تمثيل «صوَري»، عبر تبنّي الاسمين اللذين طرحهما سلام لوزارتي الاتصالات والطاقة، لتلتحق معراب بقطار التسوية الحكومية، بعدما شاركت في تهشيم صورة سلام، إلى جانب بعض من خاضوا معركة تسميته، قبل أن يكيلوا له الاتهامات بـ«الخضوع» للثنائي حزب الله وحركة أمل.
وحفِلت التسريبات بلوائح متعدّدة للتوزيعات الوزارية بين المكوّنات الحزبية، مشيرة إلى أنه لا تزال هناك «رتوش» بسيطة تتصل بتدوير بعض الحقائب والأسماء، وأبرزها اسم الوزير الشيعي الخامس.
وفي المعلومات أن سلام حمل إلى قصر بعبدا صيغة أولية للحكومة، وأن هناك نقاطاً لا تزال عالقة قد تؤخّر ولادتها على عكس الأجواء التفاؤلية التي تبثّها أوساط القصر الجمهوري عن «إعلان الحكومة غداً (اليوم) كحد أقصى». وعلمت «الأخبار» أنه لم يتم الاتفاق بعد بين سلام والثنائي الشيعي على اسم الوزير الشيعي الخامس، بعدما رفض الثنائي طرحه لاسم عليا المبيض، إضافة إلى وجود «إشكالية» حول اسم طرحه الثنائي لحقيبة أخرى. وعلم أن سلام سيرسل اليوم 3 أسماء جديدة للحقيبة الخامسة، كي يختار منها الثنائي.
كذلك أشارت مصادر مطّلعة إلى أن حزب الله وحركة أمل «سمعا من الإعلام أن وزارة الصناعة أصبحت من حصة القوات، بعدما كانَ الاتفاق أن تكون من حصتهما، وهو ما أثار استياءهما لأنهما لم يتبلّغا من رئيس الحكومة المكلّف بالأمر».
ولفتت المصادر إلى أن «الحصة التي حصلت عليها القوات ستخلق مشكلة، إذ سيتوجّب على سلام أن يعيد تدوير الحقائب، ما سيؤخر ولادة الحكومة». ويضاف إلى ذلك، إدخال «القوات» في بازار التفاوض ما هو أبعد من تشكيلة تحصل فيها على حصة تتماشى مع تمثيلها النيابي، وهو ما كشفت عنه على لسان بعض نوابها بالحديث عن «مفاوضات تخوضها مع سلام للوصول إلى تفاهمات حول البيان الوزاري، والحصول على ضمانات من كل فريق يشارك في الحكومة بالتزام عدم التعطيل». كذلك كان لافتاً تصريح النائب القواتي فادي كرم بأن الأسماء التي تُطرح لتمثيل القوات (جو صدي وكمال شحادة) لم تأتِ تسميتها من القوات.
وتقول أوساط سياسية مطّلعة إن «هذه النقاط العالقة تُضاف إلى الخلاف المستمر بين الكتل السنّية وسلام الذي لا يزال مصراً على اختصار الحصة السنّية بشخصه، فضلاً عما يتردّد عن أن الأسماء التي وضعها الرئيس المكلّف هي من هندسة الرئيس فؤاد السنيورة، وهو ما يثير حفيظة هؤلاء». وعبّر النائب في «تكتل الاعتدال» وليد البعريني عن هذا الاستياء أمس بالقول ليل أمس: «ما بقى بدنا شي خلصنا، وسنقف في وجه الرئيس المكلّف علناً من الليلة فصاعداً، ولن نقف على بابه ولا على باب غيره بعد اليوم».
إلى ذلك لم تُحسم بعد مسألة تمثيل التيار الوطني الحر الذي تقول أوساطه إن هناك عقداً عدة لا تزال تعترض ولادة الحكومة، وإن التيار لم يتسلم أي اقتراح بعد من الرئيس المكلّف. وكذلك لا يزال الخلاف على اسم الوزير الأرمني قائماً.
واوردت" الاخبار" الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف
وزير الخارجية: يوسف رجّي، سفير لبنان في الأردن. وزير الطاقة: جو صدي، رجل أعمال ومدير إداري في شركة «بوز أند كومباني» في الشرق الأوسط. وزير التربية: ريما كرامي، أستاذة جامعية متخصصة في الإدارة التعليمية والسياسات التربوية، وتشغل منصب رئيسة قسم في الجامعة الأميركية في بيروت. وزير الثقافة: غسان سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة السوربون، شغل منصب وزير الثقافة بين عامي 2000 و2003، كما ترأّس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين عامي 2017 و2020. وزيرة الشؤون الاجتماعية: حنين السيد، خبيرة في التنمية البشرية والحماية الاجتماعية في البنك الدولي، قادت عمليات الاستجابة للأزمة الاقتصادية في لبنان. وزيرة البيئة: تمارا الزين، تترأس المجلس الوطني للبحوث العلمية، ورئيسة لجنة العلوم في المؤتمر العام لليونسكو. وزير الأشغال: فايز رسامني، الرئيس التنفيذي لشركة «رسامني يونس للسيارات». وزير الزراعة: نزار هاني، مدير محمية أرز الشوف، حاصل على دكتوراه في العلوم الزراعية. وزير الدفاع: ميشال منسى، ضابط متقاعد، شغل منصب مفتش عام في وزارة الدفاع. وزير الداخلية: أحمد الحجار، عميد متقاعد في الجيش اللبناني. وزير المالية: ياسين جابر، نائب سابق ووزير اقتصاد بين عامي 1996 و1998. وزير الاقتصاد: خبير الأسواق المالية عامر البساط. وزير الصحة: ركان ناصر الدين، جرّاح شرايين في الجامعة الأميركية في بيروت. وزير العمل: محمد حيدر، مدير قسم الطب النووي في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت. وزير الاتصالات: كمال شحادة، رئيس الشؤون القانونية والتنظيمية في مجموعة الإمارات للاتصالات. وزير السياحة: طوني الرامي، رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي. وزير الإعلام: زياد رامز الخازن، محامٍ متخصص في القضايا الإعلامية. وزيرة الشباب والرياضة: كريستينا بابكيان، ناشطة في مجال الشباب والرياضة وابنة النائب الراحل خاتشيك بابكيان.