نيويورك (وكالات) 

أخبار ذات صلة يلتهم 44 ساندويتشاً في 10 دقائق! بايدن يرسل الجيش لمساعدة مناطق ضربها الإعصار "هيلين" انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

تواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس الأميركي الجمهوري جاي دي فانس والديمقراطي تيم والز في مناظرة جاءت مفاجئة بهدوئها ولباقتها أمس، رغم التوتر الذي ساد خصوصاً لدى طرح قضايا جدلية على غرار الهجرة وخطر اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط.


وناقش المرشحان السياسة وتجنّبا توجيه انتقادات شخصية لبعضهما بعضاً كما فعل المرشحان لمنصب الرئاسة ترامب وهاريس في مناظرتهما التي اتّسمت بالحديّة في سبتمبر.
لكن مناظرة أمس، والتي أدارتها شبكة «سي بي إس» تركّزت على مرشحي الرئاسة إذ هاجم والز، ترامب على اعتباره مصدر تهديد للديمقراطية، بينما ندد فانس بسجل هاريس فيما يتعلق بالاقتصاد والهجرة غير النظامية في ظل إدارة الرئيس جو بايدن.
وفي لحظة مهمة مع قرب انتهاء المناظرة، رفض فانس القول إن كان يدعم مزاعم ترامب بأنه فاز في انتخابات 2020 على بايدن.
واتّهمه والز، بالامتناع عن الإجابة بشكل «يدينه»، وندد بترامب على خلفية هجمات السادس من يناير 2021 على الكابيتول من قبل أنصار الرئيس السابق.
وقد قطع مايكروفون فانس الذي اكتفى خصوصاً بالدفاع عن ترامب، عندما حاول المشرفون على المناظرة التحقق من صحة معلومات طرحها بشأن الهجرة.
وقال والز إن الروايات الزائفة التي يروّج لها فانس وترامب عن المهاجرين في بلدة سبرينغفيلد في أوهايو «تجرّد بشراً آخرين من إنسانياتهم».
لكن طغت نبرة قائمة على الاحترام المتبادل على المناظرة التي يرجح بأن تكون الأخيرة قبل انتخابات الخامس من نوفمبر، رغم الخلافات الفكرية العميقة بين المرشحين.
وأكد فانس ووالز مرّات عدة بأنهما يتفقان مع بعضهما بعضاً وتصافحا في بداية المناظرة ونهايتها، علماً بأن كليهما يشيران إلى أنهما يتحدران من أصول شعبية من وسط الولايات المتحدة الغربي.
وبدا والز متوتراً في البداية وتعثر مرّات عدة، لكنه أظهر ثقة أكبر بنفسه لاحقاً، بينما كان أداء فانس سلساً على مدى المواجهة. وفضّل كل منهما مهاجمة المرشحين للرئاسة. 
وأظهر استطلاعان لشبكتي CNN وCBS لآراء مشاهدي المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي، تعادلاً بين المرشحين، وسط غالبية تقول إنهم خرجوا بانطباع إيجابي عنهما بعد المناظرة.
وأجرت شبكة CBS التي استضافت المناظرة استطلاعاً فورياً لآراء المشاهدين، وقال 42% إن فانس فاز بالمناظرة، فيما قال 41% إن والز فاز بها، فيما رأى 17% أنهما خرجا متعادلين، فيما اعتبر 88% من الناخبين الذين شاهدوا المناظرة أن لهجة ومسار المناظرة كان إيجابياً، و12% اعتبروه سلبياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض المناظرات الرئاسية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي المناظرة الرئاسية الانتخابات الأميركية نائب الرئيس الأميركي

إقرأ أيضاً:

لماذا تفاجأ الأميركيون من مناظرة نائب الرئيس؟

واشنطن- مع انطلاق إجراءات التصويت المبكر في العديد من الولايات، واقتراب يوم الاقتراع العام الكائن بعد 5 أسابيع، كانت مواجهة أمس الثلاثاء، التي استضافتها شبكة "سي بي إس" الإخبارية، فرصة وحيدة للسيناتور الجمهوري جي دي فانس، وحاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز، لتعريف الأميركيين بأنفسهما وبمواقفهما من القضايا الأساسية التي تدور حولها الانتخابات.

توقع المشاهدون مواجهة شرسة، ولكن بدلا من ذلك نجح الرجلان في تقديم صورة جيدة بصفة عامة للناخبين المترددين والمستقلين، حيث كان النقاش هادئا وبعيدا عن الهجمات الشخصية التي كانت أهم ما ميز مناظرة المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وتعد مناظرة الثلاثاء والتي امتدت لأكثر من 90 دقيقة المرة الأولى التي يلتقي فيها والز وفانس وجها لوجه، ورغم أنها الوحيدة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس فإنها لن تغير شيئا في الحملة الرئاسية أو في حظوظ ترامب وهاريس، وذلك لادعاء كل منهما انتصاره في هذه الجولة.

نقاش متحضر مفاجئ

رغم اشتباك المرشحين حول قضايا مهمة، مثل اقتحام أنصار ترامب مباني الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021، أو قضايا الإجهاض والهجرة، التزم المرشحان بطريقة مهذبة في الرد على الطرف الآخر، واختار كلاهما تسديد الهجمات تجاه شخص المرشح الرئاسي، ترامب أو هاريس.

وقال والز إنه يعتقد أن منافسه على منصب نائب الرئيس، فانس، يريد حل أزمة الهجرة في البلاد، لكنه تساءل عما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب يؤمن بذلك حقا. من جهته، اعترف فانس بأن والز يريد حل المشكلة أيضا، لكنه تساءل عما إذا كانت هاريس تريد ذلك أيضا.

ووافق والز على الكثير مما قاله السيناتور فانس حول عدم ثقة الأميركيين في تعامل الجمهوريين مع قضية الإجهاض، كما قال فانس إنه ووالز "ربما يتفقان على أننا بحاجة إلى القيام بعمل أفضل" في معالجة العنف الناتج عن انتشار الأسلحة النارية، كما اعترف والز بأنه "متفق مع الكثير" مما قاله فانس عن عقود السياسة التجارية التي مكنت وظائف التصنيع في العديد من الولايات الأميركية من الانتقال إلى الخارج.

ودفع هذا التوافق الكبير بين مواقف المرشحين إلى سخرية المتشددين داخل كل معسكر، حيث انتقد سيمون ساندرز مذيع شبكة (MSNBC) ومساعد كامالا هاريس السابق، والز "لعدم شنه هجمات على فانس"، وقال في تغريدة على منصة "إكس" إنه "إذا كنت تتفق مع فانس على الكثير، فلماذا يجب أن نصوت لك؟".

ونال فانس ثناء العديد من المشاهدين بعدما تذكر والز الوقت الذي شهد فيه ابنه المراهق حادث إطلاق نار، وقال فانس كلمات رقيقة، "تيم، أولا وقبل كل شيء، لم أكن أعرف أن ابنك البالغ من العمر 17 عاما شهد حادث إطلاق نار، أنا آسف لذلك".

هجوم على هاريس وترامب

لكن وبالمقابل، هاجم فانس مرارا ما سماه "إدارة هاريس" بدلا من تسميتها إدارة بايدن، متهما إياها بأنها مسؤولة بشكل رئيسي عن كل المشاكل التي تواجهها البلاد، مستشهدا بالوضع في مدينة سبرينجفيلد في ولاية أوهايو، وألقى باللوم عليها بسبب سماحها بتدفق المهاجرين من هايتي، رغم وجودهم بشكل قانوني بموجب برنامج وضع الحماية المؤقتة، وهو ما تسبب في مشاكل وأزمات، سواء فيما يتعلق بتوفر الوحدات السكنية أو جودة تعليم المدارس العامة.

وقال فانس إن "الأشخاص الذين أشعر بالقلق تجاههم أكثر في سبرينجفيلد هم المواطنون الأميركيون، الذين دُمرت حياتهم بسبب سياسة الحدود المفتوحة لكامالا هاريس، إنه عار، وأعتقد في الواقع أنني أتفق معك تيم، وأعتقد أنك تريد حل هذه المشكلة، لكنني لا أعتقد أن كامالا هاريس تريد نفس الشيء".

من ناحية أخرى، ألقى والز باللوم مرارا وتكرارا في مشاكل اليوم على سنوات ترامب السابقة في البيت الأبيض، مذكرا خلال تبادل الآراء حول قضية الهجرة بتعهد ترامب بجعل المكسيك تدفع ثمن الجدار الحدودي، وقال "كان لديه 4 سنوات للقيام بذلك، ووعد أميركا بأن الأمر سيكون سهلا".

وجه كل من والز (يمين) وفانس (يسار) الاتهامات إلى المرشحين لمنصب الرئاسة ترامب وهاريس بدلا من اتهام بعضهما البعض (رويترز) الشرق الأوسط حاضر

وعند سؤاله عن "حق إسرائيل في الرد على الهجمات الإيرانية"، لم يجب والز بشكل مباشر، وبدلا من ذلك قال إن "قدرة إسرائيل على أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها أمر أساسي للغاية، واستعادة رهائنها أمر أساسي، بالإضافة إلى إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة".

لكنه استدرك بالقول إن "توسع أعمال العنف بين إسرائيل وإيران ووكلائها هو شيء مقلق بشدة للولايات المتحدة"، وأضاف في وقت لاحق "سنحمي قواتنا والقوات المتحالفة معها، وستكون هناك عواقب لنشاط إيران الخبيث".

في حين قال فانس إن "الأمر متروك لإسرائيل لما يعتقدون أنهم بحاجة إلى القيام به للحفاظ على بلدهم آمنا، ويجب أن ندعم حلفاءنا أينما كانوا عندما يقاتلون الأشرار"، موضحا أنه يعتقد أن هذا هو النهج الصحيح الذي يجب اتباعه مع الحالة الإسرائيلية.

كما حاول والز محاصرة فانس بتعليقه على انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، قائلا إن "إيران أقرب إلى سلاح نووي مما كانت عليه من قبل، بسبب قيادة دونالد ترامب المتقلبة".

لكن فانس وصف التعليق بأنه "غريب جدا" وأشار إلى أن نائب والز هو الذي كان في منصبه عندما وسعت طهران برنامجها النووي، وقال "نحن نتحدث عن تسلسل الأحداث التي قادتنا إلى ما نحن عليه الآن، ولا يمكنك تجاهل ما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

ويضيف فانس أنه "على الرغم مما يطرحه والز، علينا السؤال متى هاجمت إيران وحماس ووكلاؤهما إسرائيل؟ لقد كان ذلك خلال إدارة هاريس، لذلك يمكن للحاكم والز انتقاد تغريدات ترامب، لكن الدبلوماسية الفعالة والذكية، والسلام من خلال القوة، هي الطريقة التي نعيد بها الاستقرار إلى عالم محطم للغاية".

مقالات مشابهة

  • لماذا تفاجأ الأميركيون من مناظرة نائب الرئيس؟
  • مناظرة نارية في أمريكا.. والنزاع بين «والز» و«فانس» يشتعل حول إيران وترامب ‏وقضية الإجهاض
  • صراع بين والز وفانس في مناظرة نائب الرئيس.. والسبب قضايا الهجرة والشرق الأوسط!
  • المناظرة الأولى بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي
  • أبرز ما جاء في مناظرة نائب الرئيس.. تيم والز وجيه دي فانس
  • اختلفا بكل شيء واتفقا على دعم إسرائيل.. مناظرة بين المرشحين لنائب الرئيس الأمريكي
  • بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيران
  • مناظرة والز وفانس.. الهادئة
  • اليوم.. مناظرة مرتقبة بين دي فانس ووالز المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي