بريطانيا تتعهد بإعادة إطلاق علاقات مستقرة وإيجابية مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة نمو اقتصاد بريطانيا بالربع الثاني بوتيرة أبطأ من التقديرات الأولية كوريا الجنوبية وبريطانيا تطلقان منصة حوار جديدةتعهد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في بروكسل، أمس، إعادة إطلاق علاقة بلاده مع الاتحاد الأوروبي الذي يترقب من جانبه أن يكشف المسؤول البريطاني عن نواياه بشكل حسي بعد اتفاق «بريكست».
ويتوقع أن يلتقي الزعيم العمالي، قادة المؤسسات الرئيسية في الاتحاد الأوروبي. وكانت في استقباله ظهراً رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لايين.
وهي المرة الأولى التي يزور فيها بروكسل منذ توليه منصبه.
وقال فور وصوله إلى مقر المفوضية الأوروبية: «نحن مصممون على أن تقوم هذه العلاقة مجدداً على أسس مستقرة وإيجابية وهو ما أعتقد أنه مبتغانا جميعاً».
وشددت فون دير لايين لدى استقبالها رئيس الحكومة البريطانية على أنه «في هذه الأوقات المضطربة على الشركاء الذين يفكرون بالطريقة نفسها أن يتعاونوا تعاوناً وثيقاً».
ويؤكد ستارمر إرادة لندن تحسين علاقاتها مع جيرانها الأوروبيين بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي عام 2020 بقيادة بوريس جونسون، المدافع الكبير عن «بريكست».
وأجرى كير ستارمر في الفترة الأخيرة محادثات ثنائية مع الكثير من القادة الأوروبيين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، شملت خصوصاً التعاون في مكافحة الهجرة غير النظامية.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ديفيد مكاليستر أمس «نظراً إلى إعلان لندن عن بداية جديدة في علاقاتنا من المفاجئ عدم إجراء زيارة إلى بروكسل بعد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا الاتحاد الأوروبي كير ستارمر بريكست المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«قادربوه» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
بحث رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله محمد قادربوه، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاند، سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الرّقابة ومكافحة الفساد وغسل الأموال، واسترداد الأموال المنهوبة والمهرّبة، ومكافحة الجريمة المنظّمة.
كما هدف اللقاء للاستفادة من تجارب الأجهزة النّظيرة بدول الاتحاد في هذا المجال، وسبل تبادل الخبرات والقدرات في تدريب أعضاء وموظفي الهيئة بما يسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم المهنيّة لتأدية مهامهم الرّقابيّة على أكمل وجه؛ تحقيقا للمصلحة العامّة.
من جانبه ثمّن السفير الجهود الحقيقية البارزة للهيئة من خلال تقريرها السّنويّ 53 لعام 2023م وما تضمّنه من تقييم إداري وماليّ فعّال حيال الجهاز الإداري بالدّولة، معتبرا إيّاه نجاحا يضاف إلى سجّل نجاحات الهيئة باعتبار عراقتها من خلال ما أوضحته بتقريرها، آملًا استمرارها في تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الليبي حيال دولة واحدة وتنمية مستدامة حقيقية.