التزام إماراتي بقيادة الابتكار في النظام الغذائي العالمي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب عبدالله بن زايد: حريصون على تعزيز التعاون الدولي في ملف المياهشاركت معالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، في مجموعة من الفعاليات المهمة، ضمن أجندة أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك، وذلك ضمن وفد دولة الإمارات برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وركز الوفد على الدور المتنامي لدولة الإمارات كنموذج للمواطنة العالمية المسؤولة، مع التركيز على مد جسور الحوار والتعاون لمعالجة التحديات العالمية المُلحة، بما فيها التغير المناخي.
وشاركت معالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة والرئيس المشارك لتحدي تكنولوجيا الغذاء، في إطلاق النسخة الثالثة من تحدي تكنولوجيا الغذاء في دولة الإمارات، وذلك ضمن الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية 2024.
وقالت معاليها في المناسبة: «بعد الإعلان التاريخي في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، حول الزراعة المستدامة وأنظمة الغذاء المرنة والعمل المناخي، والإعلان عن الشراكة بين دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، بشأن الابتكار الزراعي، بات واضحاً أن أنظمة الإنتاج الغذائي تلعب دوراً محورياً في أزمة المناخ العالمية، لذلك أصبحت الحاجة ملحّة إلى اتخاذ خطوات جريئة، تقوم على الابتكار والتفكير التحويلي، لإعادة تشكيل منظومة الغذاء، خاصة مع تزايد الطلب على الغذاء والمياه والطاقة».
وأضافت معاليها «من خلال تحدي تكنولوجيا الغذاء، نهدف إلى تعزيز تضافر الجهود العالمية، ومشاركة جميع الدول في طرح الأفكار وتطوير استراتيجيات لدعم قضية حيوية كالأمن الغذائي».
وتؤكد هذه المبادرة الموسعة التزام دولة الإمارات بقيادة الابتكار في النظام الغذائي العالمي، ومعالجة التحديات المترابطة في مجالات الأمن الغذائي والتغير المناخي وندرة المياه.
كما شهدت معالي المهيري إطلاق تقرير الابتكار الزراعي للمناخ، «تنمية الاستثمارات التحويلية في الزراعة الذكية مناخياً وابتكار أنظمة الغذاء»، وذلك خلال حدث استضافه مجلس العلاقات الخارجية، بمشاركة قيادات من الولايات المتحدة ودولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة وصندوق بيزوس للأرض.
وشاركت معاليها في سلسلة من اللقاءات المهمة، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك اللقاء الذي جمعها مع معالي توماس جيمس فيلساك، وزير الزراعة في الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت معالي المهيري، بعد اجتماعها مع معالي الوزير فيلساك: «تتطلب أزمة المناخ تضافر الجهود والحلول المبتكرة، ونحرص من خلال آلية التوسع في الابتكار الزراعي (AIM for Scale)، على بناء تحالف عالمي لتمكين المزارعين، وتعزيز أنظمة الغذاء، وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع».
والتقت معاليها أيضاً مع روجر فورهيس، رئيس إدارة النمو العالمي والفرص في مؤسسة بيل وميليندا غيتس.
وناقش الطرفان الشراكة القائمة بين دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، مع التركيز بصورة خاصة على المبادرة المشتركة، التي تم الإعلان عنها مؤخرا بقيمة 200 مليون دولار، لتعزيز الابتكار الزراعي وتحويل أنظمة الغذاء.
وقالت معالي المهيري: «لا أحد في مأمن من تداعيات التغير المناخي، وشراكة الإمارات مع مؤسسة غيتس هدفها تحويل الالتزامات إلى أفعال، والاستثمار في حلول ملموسة من شأنها تمكين المجتمعات وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة».
كما اجتمعت معالي المهيري مع الدكتور توبياس ليندنر، وزير الدولة بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعضو البرلمان الألماني، حيث ركز الطرفان بشكل أساسي على العلاقات الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا، بما في ذلك فرص التعاون الاقتصادي والبيئي والدبلوماسي.
وشاركت معاليها في جلسة نقاش بحضور الدكتورة أسمهان الوافي، المديرة التنفيذية للمجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية (CGIAR)؛ وروجر فورهيس رئيس إدارة النمو العالمي، والفرص في مؤسسة غيتس، حيث أكدت وفاء الإمارات بالالتزامات التي تعهدت بها في إعلان COP28، بشأن النظم الغذائية المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي.
وقالت معالي المهيري: «نفخر بكوننا أول دولة عربية تنضم إلى مجلس منظومة المجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية كجهة مانحة، وبهذه الصفة، سنسعى إلى دعم المجموعة بطرق شتى بالاستفادة من الخبرات والقدرات الفريدة لدولة الإمارات».
وأكدت معاليها أن الابتكار الزراعي يشكل ركيزة أساسية في المسيرة التنموية لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الابتكار مريم المهيري الإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمن الغذائي تغير المناخ التغير المناخي تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي الابتکار الزراعی معالی المهیری دولة الإمارات أنظمة الغذاء
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي المضاد للالتهابات يمنحك نوم أفضل وتعب أقل وعقل اكثر تركيزا
يعتبر النظام الغذائي المضاد للالتهابات مفيدًا جدًا لفقدان الوزن، لكن يغفل البعض أنه يوفر أيضاً العديد من الفوائد الأخرى للجسم والعقل.
ووفق لموقع "Jagran"، ففي الوقت الحاضر، يتم مناقشة مصطلح "النظام الغذائي المضاد للالتهابات" كثيرًا، وطرحته ممثلة بوليوود "فيديا بالان" عندما كشفت أنه السر في فقدانها للوزن، بجانب فوائده السحرية على الصحة الجسمانية والعقلية.
ما هو الالتهاب؟
الالتهاب هو رد فعل طبيعي للجسم، عندما يواجه إصابة أو عدوى، وعندما يستمر هذا الالتهاب لفترة طويلة، فإنه يسمى الالتهاب المزمن، ويمكن أن يسبب العديد من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان والتهاب المفاصل.
فوائد النظام الغذائي المضاد للالتهابات
يشمل النظام الغذائي المضاد للالتهابات المواد الغذائية التي تساعد على تحسن الصحة الجسمانية والعقلية وتقليل الالتهاب في الجسم، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك والدهون الصحية، وهذه المواد الغذائية غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، والتي تساعد الجسم على محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهاب.
يساعد النظام الغذائي المضاد للالتهابات في إنقاص الوزن، وهذا يقلل من التورم في الجسم، مما يجعل فقدان الوزن أسهل.يمكن أن يساعد هذا النظام الغذائي في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب .قد تقلل الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ويساعد هذا النظام الغذائي في تقليل أضرار الجذور الحرة، مما يوفر الحماية من السرطان.يمكن أن يساعد النظام الغذائي المضاد للالتهابات في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي لإعتماده على الخضار والفواكه والطعام الصحي.أطعمة يمكن إضافتها في النظام الغذائي المضاد للالتهاباتوشارك الدكتور سوراب سيثي (أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في جامعة ستانفورد) منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به وأخبرنا عن الأطعمة التي يمكنك تضمينها في النظام الغذائي المضاد للالتهابات، منها..
التوت (غني بمضادات الأكسدة).الخضروات الخضراء، مثل السبانخ والبروكلي واللفت وغيرها (غنية بالألياف).الكركم (غني بالكركمين).زيت الزيتون (غني بالدهون الأحادية غير المشبعة).الفواكه الجافة، مثل اللوز والجوز وغيرها (غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية).الطماطم (مصدر اللايكوبين).الشاي الأخضر (غني بالبوليفينول).الثوم (غني بالأليسين).الشوكولاتة الداكنة (مضادات الأكسدة).الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين وغيرها (أحماض أوميجا 3 الدهنية).