أشار البنك المركزي الياباني، يوم الثلاثاء، إلى أن مؤشر ثقة شركات كبار المصنعين اليابانيين استقر في الربع الأخير من العام الجاري، وفقًا لمسح ”تانكان“.

اعلان

وأوضح المسح المصرفي أن عدد الشركات المتفائلة بشأن ظروف العمل يفوق بكثير تلك التي تشعر بالتشاؤم. وقد بلغ المؤشر لكبار الشركات غير الصناعية الكبيرة 34 نقطة، مقابل 33 نقطة في الربع السابق.

وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات المحللين.

ويُعتقد أن النمو الاقتصادي في اليابان يقف على أرضية صلبة نسبيًا، حيث تمكن من الاستمرار رغم الضغوط الناجمة عن ضعف العملة وانخفاض القوى العاملة والضغوط الانكماشية التي استمرت في السابق على مدى سنوات.

لكن البيانات الأخيرة تُظهر أن متوسط الأجور يتماسك أو يرتفع في بعض القطاعات، مما يزيد من تفاؤل السوق. وتشهد السياحة، التي تجلب الإيرادات الأجنبية، ازدهارًا ملحوظا، بعد رفع القيود المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.

لوحة أسهم إلكترونية تعرض مؤشر نيكاي 225 الياباني في شركة للأوراق المالية في طوكيو الخميس 21 مايو 2020. Eugene Hoshiko/AP

ويُعد مؤشر "تانكان" من بين البيانات التي تتم مراقبتها عن كثب لإظهار ما قد يفعله البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة. أنهى بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية في آذار/ مارس، وفي تموز/ يوليو رفع سعر الفائدة قصير الأجل إلى 0.25%.

ويأمل بنك اليابان في الاستمرار في رفع أسعار الفائدة إذا ظهر أن الظروف تدعم وجهة النظر القائلة بأن هدف التضخم البالغ 2% يتم الحفاظ عليه. وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن الشركات اليابانية تتوقع ارتفاع أسعار المستهلكين في اليابان بنسبة 2.4% سنويًا منذ الآن، وهو نفس المعدل الذي ذكره استطلاع جرى قبل ثلاثة أشهر.

Relatedقطار "الطبيب الأصفر" يجذب الأنظار في اليابان ويستقطب هواة التصويرسفينة صينية تدخل المياه الإقليمية اليابانية وطوكيو تحتجإعصار "أمبيل" يتجه نحو اليابان: إلغاء مئات الرحلات الجوية و320 ألف شخص يواجهون أوامر بالإخلاء

وقد نما الاقتصاد الياباني، الذي هو رابع أكبر اقتصاد في العالم، بمعدل سنوي قدره 2.9%، وفقًا للبيانات الحكومية، فقد حافظت الأجور والإنفاق الاستهلاكي على النمو، على الرغم من المخاطر الناجمة عن التباطؤ في الاقتصادين الصيني والأمريكي.

كما يعد التغيير السياسي عاملاً آخر، فقد استقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في خطوة مخطط لها يوم الثلاثاء، قبل أن يتولى خليفته شيغيرو إيشيبا منصبه ويشكل حكومة تسعى إلى محاربة الفساد ودعم الاقتصاد. ومع ذلك، فمن غير المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في السياسة الاقتصادية، وفقا للمراقبين.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء اليابان الجديد يتعهد بتعزيز الاقتصاد وتقوية الدفاع في إطار التحالف الياباني الأمريكي اليابان تستعد لانتخابات مبكرة ورئيس الوزراء الجديد إيشيبا يحدد 27 أكتوبر كموعد للتصويت اليابان من مصيبة إلى أخرى.. مقتل مواطن وفقدان 6 آخرين إثر انهيارات أرضية وأمطار غزيرة بنوك- قطاع مصرفي اليابان نمو اقتصادي شركات آسيا تضخم اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. اليوم الـ362 للحرب: قصف بلا هوادة على الضاحية وإسرائيل تتوعد إيران برد مؤلم والغرب يتدافع لحمايتها يعرض الآن Next

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة صواريخ باليستية إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة صواريخ باليستية اليابان نمو اقتصادي شركات آسيا تضخم إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة صواريخ باليستية جنوب لبنان الاتحاد الأوروبي لبنان هجمات عسكرية فولوديمير زيلينسكي اعتداء جنسي السياسة الأوروبية فی الیابان

إقرأ أيضاً:

«آي صاغة»: الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية عقب تلميحات الفيدرالي بشأن السياسة النقدية

ارتفعت أسعار الذهب  ارتفاعًأ طفيفًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تعرضت الأوقية لأكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو 2021، بفعل قوى الدولار، وتقلص رهانات خفض أسعار الفائدة، عقب تليمحات رئيس الفدرالي الأمريكي بتتبني نهجًا تدريجيًا في تعديل السياسة النقدية.


قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 5 جنيهات،  خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3550 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية بالبورصة العالمية تعاملات الأسبوع عند 2684 دولارًا، لتسجل تراجعًا قدره 121 دولارًا، وبنسبة 4.5 % خلال الأسبوع.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4057 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3043 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2367 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28400 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3565 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3545 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 4 دولارات حيث افتتحت التعاملات عند 2567 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2563 دولارًا.


أوضح، إمبابي، ان أسعار الذهب بالبورصة العالمية حققت خسائر أسبوعية بلغت 4.5 %، وهي الأكبر منذ يونيو 2021، كما لامست الأوقية أدنى مستوى لها في شهرين عند 2536 دولارًا، وذلك بفعل خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "المتشدد"، الذي أظهر التزامه بنهج تدريجي في تعديل السياسية النقدية، ما عزز من قوى الدولار، وأثر سلبيًا على الذهب.


أضاف، لإمبابي، أن تراجع الدولار  وعائدات السندات الأمريكية، حدا من توسع خسائر الذهب الأسبوعية، وذلك على الرغم من البيانات الإيجابية، حيث ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أكتوبر شهريًا وسنويًا، مع انخفاض الأول قليلاً مقارنة بأرقام سبتمبر، وسط تحسن الإنتاج الصناعي.
أظهر تقرير مبيعات التجزئة الصادر عن وزارة التجارة الأمريكية لشهر أكتوبر والذي صدر أمس الجمعة زيادة بنسبة 0.4٪، وهو ما يطابق نمو سبتمبر ويتجاوز توقعات خبراء الاقتصاد بنسبة 0.3٪، أسهم هذا المؤشر الاقتصادي القوي، جنبًا إلى جنب مع تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الأخيرة، في تحسن الدولار وتراجع الذهب.


وفي حديثه أمام مجلس الشؤون العالمية في بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، قدم باول تقييمًا متفائلًا لمرونة الاقتصاد الأمريكي، وقال باول: "بالنظر إلى الوراء، فقد صمد الاقتصاد الأمريكي في مواجهة جائحة عالمية، وتداعياتها وعاد الآن إلى مكان جيد".
يتصور رئيس الفيدرالي الأمريكي أن خفض أسعار الفائدة القياسي، قد يستغرق عدة سنوات من مستواه الحالي إلى ما بين 3٪ و 3.5٪ خلال العام المقبل، وبينما خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مؤخرًا تلاه خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في نوفمبر، أكد باول أنه لا توجد حاجة ملحة لتسريع تيرة خفض أسعار الفائدة.
وقال باول: "إذا سمحت لنا البيانات بالتحرك بشكل أبطأ قليلاً، فهذا يبدو أمرًا جيدًا"، مشيرًا إلى عدم وجود ما يستلزم تخفيضات أسرع في أسعار الفائدة، وأكد أن نهج بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في المستقبل سيكون مدروسًا ومتعمدًا، لاسيما مع مراقبة التضخم ومعدلاته.
في حين قالت سوزان كولينز من بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إن البنك المركزي الأمريكي لا يحتاج بشكل عاجل إلى خفض أسعار الفائدة. 


وأبقى أوستن جولسبي من بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو على خيارات البنك المركزي فيما يتعلق باجتماع ديسمبر، مضيفًا: "إن النزاع بشأن سعر الفائدة قد يدعم وتيرة التخفيض الأبطأ".
ولفت، إمبابي، أن الأسواق الأمريكية في حالة من القلق والترقب، جراء خطط ترامب لزيادة التعريفات الجمركية، والتي من شأنها أن تعزز من معدلات التضخم في وقت يحاول فيه الفيدرالي الأمريكي السيطرة على الأسعار المرتفعة.


وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأٍبوع المقبل، بيانات الإسكان، ومطالبات البطالة الأولية، وإصدار مؤشرات مديري المشتريات الفورية العالمية، للحصول على مؤشرات إضافية حول توجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • توقعات أسعار الفائدة في مصر خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في نوفمبر 2024
  • ما أسباب استقرار معدلات النمو الاقتصادي العالمي؟
  • يمنى النفس
  • أستاذ اقتصاد: الدولة تبذل الكثير من الجهود للتوسع في صناعة السيارات 
  • «آي صاغة»: الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية عقب تلميحات الفيدرالي بشأن السياسة النقدية
  • خسائر أسبوعية للأسهم الأميركية بسبب مخاوف بشأن خفض الفائدة
  • قبل اجتماع المركزي.. اقتصادي: أسعار الفائدة المرتفعة عدو البورصات العالمية (فيديو)
  • الأسواق تنتظر تصريحات محافظ بنك اليابان حول توقيت رفع أسعار الفائدة المقبل
  • الدولار يحقق مكاسب أسبوعية كبيرة بعد تصريحات رئيس البنك المركزي الأمريكي
  • خاطبنا البنك المركزي.. كامل الوزير يزف بشرى بشأن المصانع المتعثرة