سي آي إي تبحث عن جواسيس في هذه الدول.. مصنفة أهدافا صعبة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أطلقت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، الأربعاء، حملة جديدة، تستهدف تجنيد من وصفتهم بـ"المخبرين والجواسيس في الصين، إيران، وكوريا الشمالية"، وذلك كجزء من جهودها لتوسيع نطاق عمليات التجنيد التي وصفتها بالناجحة في روسيا.
#CIA is providing instructions in multiple languages on how to securely contact us.
وذكر متحدث باسم الـ CIA أن "الوكالة نشرت توجيهات بلغات الماندرين، الفارسية، والكورية على منصات مثل إكس، فيسبوك، إنستجرام، تيليجرام، لينكدإن، وأيضًا عبر الويب المظلم، لتوفير إرشادات حول كيفية التواصل معها بشكل آمن".
安全联系美国中央情报局(CIA)https://t.co/PyjPgvNqW2 pic.twitter.com/6ZU3rhGzWd — CIA (@CIA) October 2, 2024
وتابع المتحدث: "لقد نجحنا في جهودنا داخل روسيا، ونهدف الآن إلى إبلاغ المواطنين في دول استبدادية أخرى أن لدينا فرصًا للتعاون"، مشيرًا إلى أن "الوكالة تتكيف مع تكثيف قمع الحكومات وزيادة المراقبة العالمية".
وفي مقطع فيديو، نُشر على يوتيوب بلغة الماندرين، نصحت الـ CIA الأفراد باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) أو شبكة تور المشفرة للتواصل مع الوكالة عبر موقعها الرسمي، مع التركيز على الحفاظ على أمان وسلامة المتصلين.
كذلك، طلبت الوكالة نفسها، من المتقدمين، تقديم معلومات بأسماء وهويات غير مرتبطة بشخصياتهم الحقيقية، إضافة إلى بيانات قد تكون ذات قيمة استخباراتية. فيما أشارت إلى أن "الردود قد تأخذ بعض الوقت وغير مضمونة".
إلى ذلك، تأتي هذه الخطوة، وسط تزايد الطلب على المعلومات الاستخباراتية في ظل توسع التعاون بين الصين وروسيا وإيران، واستعراض قدرات الصين العسكرية في المنطقة.
ويُذكر أن هذه الدول، إلى جانب كوريا الشمالية، تُصنّف داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكية كـ"أهداف صعبة" نظرًا لصعوبة اختراق حكوماتها. وتُواجه الولايات المتحدة أيضًا تحديات مع إيران في ضوء صراعها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، حول برنامجها النووي، وزيادة تعاونها مع روسيا ودعمها للوكلاء المسلحين في المنطقة.
ويذكر أنه في 15 آيار/ مايو 2023، نشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، مقطع فيديو، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، تعلن فيه عن سعيها لتجنيد "أشخاص موثوقين" لتزويدها بمعلومات عن روسيا.
وتجنّبت الوكالة، في الفيديو، استخدام كلمات مثل "جاسوس" أو "جاسوسية"، مركزة بدلاً من ذلك على الدعوة إلى التعاون مع الأفراد الذين قد يمتلكون معلومات ذات قيمة استخباراتية حول روسيا.
هذا الإعلان يأتي ضمن جهود الوكالة لتوسيع شبكتها في ظل التوترات العالمية المتصاعدة، حيث تسعى للحصول على معلومات حساسة بطريقة لا ترتبط مباشرة بمفهوم التجسس التقليدي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين إيران كوريا الشمالية إيران امريكا الصين كوريا الشمالية جواسيس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
سرايا - حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيار الوكالة، مؤكدة أن ذلك سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، معربا عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان.
وأكد أن هناك "خطرا حقيقيا يتمثّل بانهيار الوكالة وانفجارها" إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة.
وأضاف أنّه إذا انهارت الأونروا "فإننا بالتأكيد سنضحّي بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب".
ووصف لازاريني الأونروا بأنّها "شريان حياة" لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وأكد لازاريني أن التعليم يمثل حقا أساسيا وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار، محذرا من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.
وقالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز أن إسرائيل تهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في وقت سابق أن حوالي 260 ألف طفل من قطاع غزة انضموا إلى برنامج التعلم عن بعد الذي تقدمه الوكالة منذ شهر يناير الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن العام الدراسي الجديد في قطاع غزة قد بدأ في 23 فبراير الماضي، وسط تحديات جسيمة ناجمة عن الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقد تعرضت البنية التحتية التعليمية لأضرار كبيرة، حيث خرجت 85% من المدارس عن الخدمة نتيجة لتدميرها بشكل كلي أو جزئي، بينما تعرضت 95% من المباني التعليمية لأضرار متفاوتة خلال أشهر الصراع.
إقرأ أيضاً : ترامب يتحدث عن إنهاء حرب أوكرانيا بـ24 ساعة ويقر بـ"السخرية"إقرأ أيضاً : بينها دول عربية .. قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدولإقرأ أيضاً : نائب ترامب: لن ننشر قواتنا في سوريا لكننا سنحمي الأقليات
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 802
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 12:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...