اكتشاف يحل لغز جليد المجموعة الشمسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلةاكتشف التلسكوب «جيمس ويب» الفضائي، ثاني أكسيد الكربون على السطح المتجمد للقمر شارون، أكبر أقمار بلوتو، وفق ما أعلن باحثون في دراسة نشرت نتائجها مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز».
ويُتوقع أن يساعد الاكتشاف، إلى جانب رصد عنصر كيميائي آخر هو بيروكسيد الهيدروجين، على فهم طريقة تطور هذه العوالم الجليدية على حافة المجموعة الشمسية.
واكتُشف شارون، وهو أكبر أقمار بلوتو الخمسة، ويناهز قطره 1100 كيلومتر، عام 1978.
وأظهر المسبار نيو هورايزنز التابع لوكالة الفضاء الأميركية، أثناء التحليق فوقه في عام 2015، سطحاً مغطى بالجليد المائي والأمونيا، من المفترض أن يمنحه لوناً أحمر ورمادياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجموعة الشمسية تلسكوب جيمس ويب استكشاف الفضاء الفضاء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة بالدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضع فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان الذي حصلت فيه على المكافأة مدة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى مدة أطول في المكان نفسه. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها الحافز ذاته للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يسهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
يقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة، “هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل ربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر”.
ويضيف “نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، في حين أن القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.
المصدر : يوريك ألرت