مصادر إيرانية: الحرس الثوري طور تكنولوجيا يمكنها أن تفاجئ الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
#سواليف
أكدت مصادر مطلعة لوكالة “تسنيم” أن قوات #حرس_الثورة الإسلامية الإيرانية تمتلك #تكنولوجيا ومعدات حديثة، يمكنها أن تفاجئ #إسرائيل بشكل كبير إذا قامت بعدوان ضد بلادنا.
وقالت المصادر إن “سبب تريث الحرس الثوري لعدة أسابيع لانزال العقاب بحق الإرهابيين الصهاينة هو استكمال وتطوير بعض التقنيات غير المعلنة التي تبقي إيران في وضع متفوق تماما خلال #الصراع مع #الصهاينة”.
وأضافت أنه “خلال الأسابيع الماضية تم جمع معلومات حساسة وحديثة للغاية، وأجريت تحديثات للمنظومات الصاروخية بحيث ستفاجئ إسرائيل وتضعفها”.
مقالات ذات صلة يوم دام في قطاع غزة.. 90 شهيدا في أقل من 24 ساعة 2024/10/02وأكدت المصادر أن “سبب عدم اعتراض أكثر من 90% من الصواريخ الإيرانية في عملية “الوعد الصادق-2″ هو الإمكانيات والتقنيات الحديثة التي لم يستخدم بعد الجزء الهام منها في المعركة”.
وشددت أنه “الحرس الثوري، على هذا الأساس، مستعد لتحقيق مفاجآت جديدة للصهاينة إذا قاموا برد فعل ضد البلاد”.
وقد شنت إيران هجوما على إسرائيل في 1 أكتوبر برشقة صواريخ كثيفة، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرس الثورة تكنولوجيا إسرائيل الصراع الصهاينة
إقرأ أيضاً:
المرتزِقةُ يجدِّدون التأكيدَ على استعدادِهم لحماية الكيان الصهيوني
وكشفت وسائل إعلام مختلفة، الأحد، عن مغازلة حكومة الفنادق لكيان الاحتلال الإسرائيلي، من خلالِ مطالبتها لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بالتدخُّل العسكري المباشر في اليمن مقابلَ حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وبلُغة استجداء وعطف وشفقة، دعا سفيرُ حكومة العمالة والخيانة في أمريكا، المرتزِق محمد الحضرمي، في كلمة له أمام الكونغرس، أسيادَه في واشنطن لمهاجمة مدينة الحديدة المكتظة بملايين السكان، وذلك رداً على الحظر الذي تفرضه اليمن ضد الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، دعمًا وتضامنًا مع ما يتعرض له سكان غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية على مدى أكثر من 430 يوماً.
وقال المرتزِق الحضرمي في كلمته أمام الكونغرس: “نقدر بشدة الدعم السياسي والإنساني الذي تقدمه الولايات المتحدة، ونحن نشكركم على كرمكم، ومع ذلك، هناك حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي، ونحتاج ونطالب باستراتيجية أمريكية جديدة في اليمن تُساعد (الشرعية) ضد الحوثيين ودعم القوة العسكرية والبشرية للقوات التابعة للشرعية مما يساعد على حماية البحر الأحمر وتأمين ميناء الحديدة”.
ووفقًا لخبراء ومراقبين سياسيين، فَــإنَّ خطابَ السفير المرتزِق في أمريكا، يمثل إعلانًا صريحًا وعلنيًّا باستعداد حكومة الفنادق الموالية للعدوان، لحماية سفن الكيان الصهيوني التي تمر في البحر الأحمر، مقابلَ مهاجمة الحديدة، التي يمثل ميناؤها الشريانَ الاقتصاديَّ الوحيدَ للملايين من أبناء الشعب اليمني.
المسيرة