خبير سياسي يكشف سبب عدم وقوع ضحايا إسرائيلين بعد ضربة إيران (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن إيران أطلقت عدد أكبر على دولة الاحتلال عن المرة السابقة، وكانت نوعية الصواريخ باليستية من الصعب التعامل معها، مقارنة بالمسيرات وصواريخ الكروز التي أطلقت خلال الضربة الأولى لتل أبيب.
الأردن لـ إيران وإسرائيل: لن نكون ساحة حرب لأحد وسنتصدى لأي تهديد مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية سبب عدم وقوع إصابات من دولة الاحتلالوأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء أن الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال لم يكن يستهدف أن يؤدي إلى حرب بين طهران وتل أبيب، خاصة وأن إيران استهدفت قواعد عسكرية ومقر الموساد، ولم تستهدف مقرات مؤهلة بالسكان، وهذا ما يُفسر عدم وقوع إصابات من دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة وصعبة في المنطقة وبالتحديد قبل إنتهاء الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول استغلال وضع الإدارة الامريكية الحالي غير القادرة على الضغط على دولة الاحتلال لتنفيذ بعض المهام.
وأكد أن الأسبوع الأخير شهد تزايدًا كبيرًا في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والبعض وصفه بالبطل القومي بعد تحقيق الكثير من النجاحات في مواجهة حزب الله.
أعلن الأردن، اليوم الأربعاء، أنه سيتصدى بكل إمكاناته لأي تهديد لأمنه واستقراره، ولن يكون ساحة حرب لإيران وإسرائيل.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، إن "الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد".
وأضاف الصفدي أن "الأردن سيتصدى بكل إمكاناته لأي تهديد لأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه"، مشيراً إلى أن "هذا موقف أبلغه الأردن بوضوح لإيران وإسرائيل".
وأشار الصفدي إلى "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف التصعيد الخطير، الذي يدفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة عبر التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان".
لتوسعة الحرب الإسرائيلية
كما حذّر من "التبعات الكارثية لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان وشن هجوم بري عليه، وأثر ذلك على أمن المنطقة برمتها".
وكانت إيران قد أطلقت أمس الثلاثاء، 200 صاروخ باتجاه إسرائيل.
وتناقل أردنيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو قصيرة لصواريخ في سماء المملكة، وأخرى لشظايا سقطت في مناطق متفرقة من البلاد.
وأدى سقوط شظايا إلى إصابة أردنيين بجروح طفيفة، حسب وزارة الداخلية الأردنية.
فيما ذكرت مديرية الأمن العام الأردنية، أمس الثلاثاء، أن طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي الأردنية، اعترضت العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت المجال الجوي الأردني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران نتنياهو إسرائيل الضربة الإيرانية بوابة الوفد دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يعلن سقوط جسم طائر في العقبة دون وقوع إصابات
كشف الجيش الأردني، الاثنين، عن سقوط "جسم طائر" لم يحدد طبيعته في محافظة العقبة الواقعة في جنوب البلاد، والتي تجاور مدينة "إيلات" الإسرائيلية التي تتعرض بوتيرة متقطعة لهجمات تشنها المقاومة الإسلامية في العراق بواسطة الطيران المسير.
وقال الجيش في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، إن "جسما طائرا سقط فجر اليوم الإثنين في إحدى المناطق الحدودية داخل محافظة العقبة جنوب المملكة".
وأضاف نقلا عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أنه "لم ينتج عن الحادثة أي أضرار بشرية أو مادية، فيما وصلت كوادر من الدفاع المدني وفريق كشف هندسي عسكري للموقع".
ولم يحدد الجيش الأردني الجهة التي قدم منها الجسم إلى موقع الحادثة جنوبي المملكة، لكن تجدر الإشارة إلى أن العقبة تقع بالقرب من منطقة "إيلات" الواقعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتعرض لهجمات متواصلة بوتيرة شبه يومية.
وسبق أن أعلن الجيش الأردني عن سقوط طائرات مسيرة في مناطق مختلفة من أراضي المملكة، على وقع تواصل التوترات في المنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان.
وفي مطلع تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، سقطت طائرة مسيّرة في بلدة سوف بمحافظة جرش شمال الأردن، كما وقوع انفجار ناتج عن سقوط طائرتين مسيرتين، في منطقة وادي صيدور التابعة لإربد.
على إثر ذلك، حذرت الحكومة الأردنية من انتهاك مجالها الجوي في ظل التطورات المتصاعدة في المنطقة، مشددة على أن المملكة "لن تكون ساحة صراع".
وشدد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في بيان صدر مطلع الشهر الجاري، على "رفض الأردن لمحاولات بعض الأطراف في الإقليم انتهاك مجاله الجوي بخاصة إطلاق المسيرات التي دخل بعضها أجواء المملكة وسقط منها أجزاء وهياكل داخل الأراضي الأردنية مؤخرا".
وبحسب المتحدث الأردني، فإن المملكة "تتخذ الإجراءات الضرورية كافة للتصدي لهذه الانتهاكات" و"لن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك تجاه كل من يحاول الإضرار بأمن الأردن".
وحذر المومني من تصاعد الاضطرابات الإقليمية، مشددا على أن "الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف، ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائه".