المملكة تدعو لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دانت المملكة العربية السعودية جميع الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة معظمهم من الأطفال والنساء، مجددة رفضها لهذا الواقع المرير وضرورة التحرك لإنهائه.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان ألقتها مسؤولة قسم حقوق الإنسان بوفد المملكة في الأمم المتحدة في جنيف آسيا باعكضة.
وبينت المسؤولة أن المملكة استضافت القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، وصدر عنها قرارات تمثل إرادة جميع الشعوب العربية والإسلامية، حيث دعت إلى حقن الدماء ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة باستعادة أراضيه المحتلة وإقامة دولته المستقلة.
وأشارت إلى ترحيب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 مايو 2024 م، قرارًا يتضمن أن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكذلك ترحيبها بالقرار الإيجابي الذي اتخذته مملكة النرويج، ومملكة إسبانيا، وجمهورية إيرلندا، وجمهورية سلوفانيا، وجمهورية أرمينيا باعترافهم بدولة فلسطين الشقيقة، منوهةً بدعوة المملكة إلى بقية الدول للمضي قدمًا بالاعتراف الثنائي.
وبينت أنه استشعارًا بالمسؤولية المشتركة للتحرك الجاد في سبيل تجسيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، فقد أعلنت المملكة مع شركائها أعضاء اللجنة الوزارية العربية ـ الإسلامية المشتركة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، عن إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، داعية الجميع إلى الانضمام لهذا التحالف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استعادة اراضي الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاعتراف الأطفال والنساء الأمم المتحدة التحالف الدولي الشعب الفلسطيني الشعوب العربية والاسلامية
إقرأ أيضاً:
رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس يلتقي رئيس أساقفة كانتربري تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور القس جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، رئيس الأساقفة جوستين ويلبي من كانتربري في بيت لحم.
وقام رئيس الأساقفة بالزيارة في مهمة تضامن، معربًا عن قلقه العميق إزاء التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
واستضاف اللقاء الدكتورالقس منذر اسحق، عميدنا الأكاديمي وراعي كنيسة الميلاد اللوثرية في بيت لحم، وحضر اللقاء المطران الدكتور القس حسام نعوم، رئيس أساقفة القدس، ورجال الدين من الكنيسة الأنجليكانية في القدس، وغيرهم من قادة الكنيسة الرئيسيين من بيت لحم، بما في ذلك القس جاك سارة.
وسلطت المناقشات الضوء على الوضع الخطير الذي يواجه الفلسطينيين، وخاصة المجتمع المسيحي. ولفت الدكتورة القس سارة الانتباه إلى التهديد المتزايد للنزوح بسبب ضغوط الاحتلال والصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي، ونبه إلى أن هذه التحديات تساهم في إفراغ الأرض تدريجيا من سكانها الأصليين، الأمر الذي يشكل خطرا جسيما على الحفاظ على التراث المسيحي في الأراضي المقدسة.
وأعرب رئيس الأساقفة ويلبي، الذي تأثر بشدة بالدمار الذي شهده في غزة والضفة الغربية، عن حزنه إزاء المعاناة الهائلة للفلسطينيين. وأكد من جديد التزامه بالدفاع عن العدالة والسلام، مشددًا على التزام الكنيسة الأخلاقي بالتحدث علنًا ضد هذه المعاناة، وتعهد رئيس الأساقفة ويلبي باستخدام كل منصة متاحة له لرفع مستوى الوعي والدفع للعمل لدعم القضية الفلسطينية.
وتوج الاجتماع بجلسة صلاة جماعية، حيث صلى الحاضرون من أجل السلام والعدالة والمرونة للشعب الفلسطيني، وكذلك من أجل الحكمة والجرأة لأولئك الذين يدافعون عن حقوقهم على الساحة العالمية. لقد كان هذا التجمع تعبيرًا قويًا عن الوحدة وخطوة مهمة نحو تضخيم أصوات أولئك الذين يبحثون عن العدالة والأمل في الأرض المقدسة.
467253919_998026415697435_1903549122675865143_n 467535991_998026402364103_2237820894362835531_n 467151232_998025955697481_1879256497339056716_n 467616407_998025949030815_7870832011276263558_n