“قرار مخيب للآمال”.. دغيم يتحفظ على أول قرارات المحافظ الجديد بإلغاء قرارات غفار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعرب مستشار المجلس الرئاسي زياد دغيم عن تحفظه على أول قرارات المحافظ الجديد للمركزي ناجي عيسى، قائلا إنه كان قرارا مخيبا للآمال وسياسيا بامتياز، بحسب تعبيره.
واعتبر دغيم القرار بأنه تعد على اختصاص مجلس الإدارة وهو بحكم المنعدم، واصفا إياه بأنه قرار قوامه الثأر وتصفية الحسابات، وفق تعبيره.
وقال مستشار الرئاسي إن القرار يتعدى على المادة 4 من وثيقة اتفاق المصرف المركزي واختصاص مجلس الإدارة الذي مازال عمله نافذا بحكم قرار الرئاسي بتشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي.
وأضاف دغيم: “لن نقبل بعودة التسيس للمركزي من النافذة بعد طرده من الباب”.
وأوضح زياد دغيم أن اختصاص تشكيل مجلس الإدارة للمصرف المركزي وإلغاء قرارات البرلمان الأحادية تتطلب حوارا برعاية البعثة الأممية، مضيفا أن قرار تشكيل مجلس إدارة المركزي من طرف الرئاسي مازال نافذا حتى الآن.
وقال دغيم إن الرئاسي لم يصدر حتى الآن ما وصفه بـ”قرار تمكين المحافظ” لأنهم مازالوا في انتظار تقرير مفصل من البعثة الأممية المراقبة لجلسة مجلس النواب بالخصوص في حالة مشاركتها أو تحديد أسباب عدم غيابها أو منعها، وفق دغيم.
المصدر: تصريح زياد دغيم
رئيسيزياد دغيم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي زياد دغيم
إقرأ أيضاً:
موظفون بالاتحاد الأوروبي يحتجون على سياساته المتحيزة “لإسرائيل”
الثورة نت/وكالات نظم نحو 100 من موظفي الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس وقفة احتجاجية على سياسات مؤسسات الاتحاد المتحيزة “لإسرائيل”. وجاء الاحتجاج الذي نظم أمام مبنى مفوضية الاتحاد الأوروبي قبيل اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” المقرر الاثنين المقبل. وحمل المحتجون لافتات كتب عليها “موظفو الاتحاد الأوروبي مع السلام والعدالة” و”التزموا بوقف إطلاق النار” و”احترموا حقوق الشعب الفلسطيني” و”أنهوا الاحتلال الإسرائيلي”. وفي حديث لوكالة الأناضول، قال موظف الاتحاد الأوروبي جون دويل، إنهم اجتمعوا (الخميس) تضامنا مع شعب غزة والضفة الغربية ولبنان ضد “إسرائيل”. وأضاف دويل أن الاتفاقية التأسيسية لاجتماع مجلس الشراكة الأوروبية “الإسرائيلية” يجب أن تلغى في ظل الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها “إسرائيل”. وأوضح أن المادة الثانية من الاتفاقية التأسيسية تنص على شرط احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، وأن “إسرائيل” انتهكت الشروط بارتكابها المجازر والإبادة الجماعية في غزة. وبدعم أمريكي ارتكبت “إسرائيل”، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.