“قرار مخيب للآمال”.. دغيم يتحفظ على أول قرارات المحافظ الجديد بإلغاء قرارات غفار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعرب مستشار المجلس الرئاسي زياد دغيم عن تحفظه على أول قرارات المحافظ الجديد للمركزي ناجي عيسى، قائلا إنه كان قرارا مخيبا للآمال وسياسيا بامتياز، بحسب تعبيره.
واعتبر دغيم القرار بأنه تعد على اختصاص مجلس الإدارة وهو بحكم المنعدم، واصفا إياه بأنه قرار قوامه الثأر وتصفية الحسابات، وفق تعبيره.
وقال مستشار الرئاسي إن القرار يتعدى على المادة 4 من وثيقة اتفاق المصرف المركزي واختصاص مجلس الإدارة الذي مازال عمله نافذا بحكم قرار الرئاسي بتشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي.
وأضاف دغيم: “لن نقبل بعودة التسيس للمركزي من النافذة بعد طرده من الباب”.
وأوضح زياد دغيم أن اختصاص تشكيل مجلس الإدارة للمصرف المركزي وإلغاء قرارات البرلمان الأحادية تتطلب حوارا برعاية البعثة الأممية، مضيفا أن قرار تشكيل مجلس إدارة المركزي من طرف الرئاسي مازال نافذا حتى الآن.
وقال دغيم إن الرئاسي لم يصدر حتى الآن ما وصفه بـ”قرار تمكين المحافظ” لأنهم مازالوا في انتظار تقرير مفصل من البعثة الأممية المراقبة لجلسة مجلس النواب بالخصوص في حالة مشاركتها أو تحديد أسباب عدم غيابها أو منعها، وفق دغيم.
المصدر: تصريح زياد دغيم
رئيسيزياد دغيم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي زياد دغيم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث دور مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
قالت السفارة الأميركية في اليمن اليوم الخميس، إن السفير الأميركي ستيفن فاجن بحث مع طارق صالح نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني دور المجلس في استعادة السلام في اليمن.
وأوضحت السفارة في تدوينة عبر حسابها على موقع إكس أن الاجتماع الذي عقد أمس الأربعاء بحث جهود واشنطن لإنهاء ما سمته تهديد جماعة أنصار الله (الحوثيين) لحرية الملاحة البحرية.
وكانت سفارة واشنطن لدى اليمن قالت الثلاثاء الماضي، إن السفير فاجن أجرى مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي نقاشا موسعا حول ما سمته "الجهود الأميركية لإنهاء الحصار الحوثي واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وتأتي هذه الاجتماعات في ظل الضربات الجوية الأميركية على مواقع يمنية يسيطر عليها الحوثيون، آخرها ما أعلنته الجماعة الليلة الماضية عن شن الطيران الأميركي 4 غارات جديدة على صنعاء.
وأوضحت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن تلك الغارات ترفع عدد الضربات الجوية التي استهدفت العاصمة اليمنية طوال يوم أمس إلى 14، مشيرة إلى أن 3 مدنيين لقوا مصرعهم نتيجة تلك الغارات على صنعاء.
كما نشرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أمس مشاهد قالت إنها لحطام طائرة أميركية من طراز "إم كيو 9" أُسقطت بصاروخ أرض-جو محلي الصنع في أجواء محافظة الجوف شمالي اليمن، بحسب بيان الجماعة.
إعلانفي المقابل، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن بلاده قصفت أكثر من 100 هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد الجماعة التي وصفها بالمدعومة من إيران.
وتأتي هذه الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة أكدت أن تلك التهديدات لن تثنيها، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.