عبدالله بن زايد.. قائد دبلوماسية الشراكات ومسارات النمو والازدهار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
إعداد: راشد النعيمي
نجاحات مهمة واستثنائية حققتها بعثة الإمارات في نيويورك، بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، لمناسبة انعقاد الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وجاءت التحركات الدبلوماسية الإماراتية لتوسيع دائرة شراكاتها العالمية، بما يفتح مسارات جديدة للنمو والازدهار، وحمل رسالة الدولة إلى العالم والداعية إلى نشر قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية، وتعزيز التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعوب في التنمية والازدهار.
سجلت الدبلوماسية الإماراتية حضوراً لافتاً في المشهد العالمي وفي الأجندة الدولية ونجاحات لافتة هي حصيلة عمل مكثف يعكس الدور المتنامي للدولة، وتأثيرها الفعّال في مختلف القضايا، ما يجعلها في واجهة العمل الدبلوماسي، وعبر تحركات مكوكية تصل الليل بالنهار، ترسخ الإمارات مكانتها عاصمةً للإنسانية والسلام في العالم، ونموذجاً رائداً يحتذى في المكانة الدولية، حيث تعزز رؤية القيادة لبناء المستقبل ووضعها دائماً في المقدمة والمنافسة الدولية. الصورة
خلال مشاركتها في المناقشة العامة للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، سعت دولة الإمارات لمواصلة دورها كشريك موثوق به، داعم ومساند للجهود الدولية لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة وتعميق علاقات التعاون والشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وبرامجها المختلفة، بما يسهم في دعم مسارات التنمية المستدامة في المجتمعات، وتبني حلول مبتكرة ومرنة وفعالة في مواجهة التحديات العالمية.
وكان نهج دولة الإمارات الراسخ في دعم السلام والاستقرار والتنمية في العالم، هدفاً لتعزيز العمل الدولي الجماعي في مواجهة كافة التحديات الراهنة من أجل تحقيق الأمن المستدام والاستقرار والحياة الكريمة للشعوب لذلك هناك حرص على بناء شراكات مثمرة ومستدامة مع دول العالم الشقيقة والصديقة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في المجتمعات وتعزيز ازدهار ورخاء الشعوب.
وعبر سلسلة لقاءات مستمرة، وجهود لا تنقطع، تحرص في مجملها على استغلال كل دقيقة لتعزيز دور الإمارات ودبلوماسيتها، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وبحث معه سبل تعزيز التعاون القائم بين الإمارات والأمم المتحدة، خاصة في المجالات الإنسانية والتنموية.
قمة المستقبل
تطرقت محادثات الجانبين إلى مجمل الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومخرجات «قمة المستقبل» التي عقدت بدعوة من الأمين العام، ودورها في تعزيز العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية.
كما التقى سموه، محمد مويزو، رئيس جمهورية المالديف، وألبين كورتي، رئيس وزراء جمهورية كوسوفو، إضافة إلى وزراء خارجية تشاد، والسويد، والهند، وأوزبكستان، وجمهورية كوريا، وترينيداد وتوباغو.
والتقى سموه أيضاً، أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وبايبا براجا نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية في جمهورية لاتفيا، والدكتور إيان بورج وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في جمهورية مالطا، ومحمد حسن وزير خارجية ماليزيا، والدكتور فيفيان بالاكرشنان وزير خارجية جمهورية سنغافورة، ومكسيم ريجينكوف وزير الخارجية البيلاروسي، وديانا موندينو، وزيرة الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في جمهورية الأرجنتين، وجورجوس جرابيتريتيس وزير خارجية جمهورية اليونان.
لقاءات متعددة
شملت اللقاءات أيضاً، جان نويل باروت وزيراً الخارجية في الجمهورية الفرنسية، وبيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة في المجر، وسارة بيسولو نيانتي، وزيرة خارجية جمهورية ليبيريا، وبولسون بانابا وزير الخارجية والعمل والتجارة في توفالو، ويوسف مايتاما توجار وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية، وانريكي مانالو وزير الخارجية في جمهورية الفلبين، وادواردو إنريكي رينا وزير خارجية هندوراس، والدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، وعيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
كما شملت لقاءات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزراء خارجية كل من كوبا وإستونيا وليتوانيا وقبرص والسلفادور ورواندا ورومانيا وبولندا، وبريندان نيلسون رئيس شركة «بوينغ العالمية»، ورئيس وزراء سانت فنسنت وغرينادين، وموساليا مودافادي رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في جمهورية كينيا، وأمادو أوري باه رئيس وزراء جمهورية غينيا، وسندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي.
والتقى سموه، برونو رودريغيز وزير خارجية كوبا، ومارغوس تساهكنا وزير خارجية جمهورية إستونيا، وغابرييليوس لاندسبرغيس وزير خارجية جمهورية ليتوانيا، والدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، وأليكساندرا هيل تينوكو وزيرة خارجية السلفادور، وأوليفييه ندوهونجيرهي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية رواندا، ولومينيتا أودوبيسكو وزيرة خارجية رومانيا، ورادوسلاف سيكورسكي وزير خارجية جمهورية بولندا ووروبين راميرز ليزكانو وزير خارجية جمهورية الباراغواي.
كما عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اجتماعاً مشتركاً مع كومفورت ايرو الرئيس التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية، جرى خلاله بحث التعاون بين دولة الإمارات والمجموعة، لاسيما على الصعيد الإنساني في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها مناطق عدة في العالم.
كما عقد سموه اجتماعاً مشتركاً مع ميريانا سبولياريتش إيغر، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحثا خلاله التعاون المشترك في المجالات الإنسانية والإغاثية، وجهود تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة، ودور دولة الإمارات في إيصال المساعدات الإنسانية للشعوب المتضررة في مختلف أنحاء العالم.
مباحثات مكثفة
أجرت البعثة الدبلوماسية الإماراتية، بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مباحثات واجتماعات كان محورها حرص دولة الإمارات على توسيع دائرة شراكاتها العالمية، بما يفتح مسارات جديدة للنمو والازدهار المستدامين، ويلبي تطلعات الشعوب في مستقبل يزخر بفرص التقدم والرخاء، وكان هذا كله في مقدمة اهتمامات سموه، حيث تبادل وجهات النظر تجاه مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين، إلى جانب استعراض الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وشهدت اللقاءات مباحثات حول التعاون المشترك في قطاعات عدة، منها الاقتصادية والسياحية والطاقة المتجددة والمناخ والتجارية والاستثمارية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعرضا التعاون في إطار المنظمات الدولية مما يعزز المكتسبات في مسارات التعاون الثنائي، والشراكة، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والصحية والزراعية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي.
جسور التعاون
في حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه سموه على هامش أعمال الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في مقر البعثة، وحضره عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء خارجية الدول الخليجية والعربية والأجنبية الصديقة، إضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمات الدولية، بجانب أعضاء وفد الدولة الرسمي المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات حريصة على ترسيخ جسور التعاون والشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار للجميع، معرباً عن تمنياته للمشاركين كافة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التوفيق وبنقاشات إيجابية وبناءة، مؤكداً اعتزاز دولة الإمارات بشراكتها مع الأمم المتحدة ومؤسساتها وبرامجها المختلفة.
مشاركة رفيعة
شارك وفد دولة الإمارات في عدة اجتماعات رئيسية رفيعة المستوى ضمن أعمال الدورة ال 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستمر لمدة أسبوع وبحث مع الدول الأعضاء، ومسؤولين من الأمم المتحدة، وأصحاب الشأن المعنيين، القضايا ذات الأولوية، ومنها وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتصدي للتغير المناخي، وتعزيز الصحة والرفاهية العالمية، ومنع نشوب النزاعات وحلها بالطرق السلمية.
كما شارك وفد الدولة في العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى المتعلقة بالاستجابة الإنسانية في غزة والسودان، وبمستقبل الذكاء الاصطناعي، وسد الفجوات الرقمية، والمرونة المناخية التي تتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
كما عقد الوفد سلسلة من الحوارات الدولية حول الاستعدادات الخاصة ب«مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026»، والتقى وفد الدولة مع عدة منظمات من مختلف القطاعات والجهات المعنية، وذلك بعد اعتماد قرار الإجراءات الخاصة ب «مؤتمر المياه للأمم المتحدة 2026»، الذي ستشارك الإمارات والسنغال باستضافته في ديسمبر 2026 وسيعقد في الإمارات.
عالم أفضل
أما الكلمة التي حملت بيان الإمارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقاها الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، فقد أكدت مضامينها رؤية الإمارات لعالم أفضل ولانطلاق عجلة التقدّم في ميادين التنمية والاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا والصناعة وتبني الدولة منذ نشأتها سياسة خارجيةً شفافة، قائمة على بناء شبكة علاقات متوازِنة معَ دول العالم، ودَعمِ جُهود إرساء الاستقرار الإقليمي والدولي، وخفض التصعيد، والتشجيع على الحوار وبناء الجسور، وحل الأزمات بدلاً من الاكتفاء بإدارتها.
وفي ظل المنعطفات الخطيرة التي يَمر بها العالم اليوم، دعت الدولة لإعادة ضبط بوصَلة العَمَل الدُّوَلي نَحوَ جُملَة مِنَ المَبادِئ الأساسية التي لا يُمكِن أُن نَحيد عَنها أهمها، توحِيد المَوقِف تجاه جَميع القضايا الشَّائِكة، ومُساندةُ جَميع الشعوب، بعيداً عن ازدواجية المعايير، وضمان حماية المدنيين، وإعلاء سيادة القانون، والالتزام بحقوق الإنسان، واحترام مبادئ حسن الجِوار.
ملفات عديدة وضعتها الإمارات نصب أعينها وسعت لدعمها منها العمل المشترك لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب والتغير المناخي والطاقة المُتَجَدّدَة والنظيفة والحدّ مِن أزمة نُدرَة المِياه وتوفير المِياه النظيفة والمُستدامة للجميع.
كل ذلك يتحقق على أرض الواقع عبر منهج علمي واحترافي واستخدام أفضل الوسائل التكنولوجية والابتكارات العلمية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في بناء وتوسيع شبكة العلاقات الدبلوماسية والشراكات الدولية مع المجتمع الدولي، وتوظيف الأدوات الحديثة والتطبيقات المبتكرة في تحقيق المهمات الموكلة إليها في خدمة الأهداف الأساسية للأجندة الوطنية.
جواز في المقدمة
كان وصول جواز السفر الإماراتي إلى المركز الأول عالمياً نجاحاً تمتد جذوره إلى تاريخ مجيد وضع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حجره الأساس ورسخته رؤية قيادة الإمارات وجهود سمو الشيخ عبدالله بن زايد الاستثنائية.
وحقق جواز السفر الإماراتي أكبر قفزة على مؤشر «هينلي آند بارتنارز»، لأقوى جوازات السفر عالمياً لعام 2024، وكان الأمر كذلك خلال العقد الماضي، إذ أضاف 106 وجهات جديدة، يمكن لحامله السفر إليها من دون تأشيرة، وارتقى من المركز ال 55 إلى المركز الحادي عشر على مؤشر أقوى جوازات السفر.
ويعتمد المؤشر السنوي الذي تصدره «هينلي» منذ 19عاماً، والذي يصنف جميع جوازات السفر في العالم وفقاً لعدد الوجهات التي يمكن لحامليها السفر إليها من دون تأشيرة مسبقة، على بيانات حصرية ورسمية من الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
ودخل جواز السفر الإماراتي العام الجديد 2024 محتفظاً بالمركز الأول منفرداً كونه أقوى جواز سفر في العالم، وفق مؤشر «باسبورت إندكس» التابع لشركة آرتون كابيتال للاستشارات المالية العالمية، والذي يعد نظاماً تفاعلياً، يختص بتصنيف قوة جوازات السفر ل 198 دولة حول العالم.
ووفقاً للمؤشر العالمي يمكّن الجواز الإماراتي حامله حالياً من السفر إلى 180 دولة من دون الحاجة لتأشيرة مسبقة، (130 دولة من دون تأشيرة، و50 دولة يمكن الحصول على تأشيراتها إلكترونياً أو لدى الوصول)، وبذلك يمكن للمواطن الإماراتي السفر إلى 91% من دول العالم من أصل 198 دولة مدرجة في المؤشر.
استراتيجية الوزارة
جاءت استراتيجية وزارة الخارجية للأعوام 2023-2026 منسجمةً مع مبادئ الخمسين وتنفيذاً للرؤية الوطنية الشاملة «نحن الإمارات 2031»، فركّزت سياستها الخارجية على قيم ترسخ الدولة عاصمةً للإنسانية والسلام، ونموذجاً عالمياً رائداً يحتذى به في الدبلوماسية والمكانة الدولية.
محمد بن راشد: تجربة تنموية مُلهمة
النجاحات المستمرة والمشرفة للدبلوماسية الإماراتية في نشر رسالة دولة الإمارات التي ستظل على الدوام رسالة سلام وأمل وخير للعالم، وتأكيد مواقفها الثابتة حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية كانت محل إشادة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي نوه بإسهامها في نقل صورة مشرّفة عن التجربة التنموية المُلهمة التي بدأتها الإمارات منذ أكثر من خمسة عقود، وتستمر في ترسيخ دعائمها بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، لتكون واحدة من أفضل دول العالم، برؤية مستشرفة للمستقبل وحرص أكيد على توثيق أواصر التعاون والشراكة مع العالم.
في تلك الإشارة المهمة، لفت سموه إلى أن الدبلوماسية الإماراتية أثبتت نجاحها على مدار خمسين عاماً وتواصل تميزها في خدمة أهدافنا الوطنية مؤكداً ثقته الكبيرة في قدرة أبناء الإمارات على مواصلة نقل رسالتها الداعية إلى الوئام والتعاون والسلام بكل أمانة وتفانٍ إلى العالم».
ونوه سموّه، بالدور الحيوي والمؤثر الذي تضطلع به الدبلوماسية الإماراتية بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، والذي كان له بالغ الأثر في ترسيخ دعائم الريادة العالمية لدولة الإمارات، وتأكيد رسوخ روابطها مع كافة الدول الشقيقة والصديقة على أسس من التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل.
حمدان بن محمد: نموذج للتعاون
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أن الدبلوماسية الإماراتية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في أن تكون الإمارات نموذجاً للتعاون الدولي والدبلوماسية البناءة.
وحرص سمو الشيخ حمدان بن محمد، على تقديم الشكر إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، وإلى فريق الوزارة الخارجية على جهودهم الكبيرة ودورهم في خدمة دولة الإمارات ورعاية مصالح مواطنيها في الخارج، وذلك خلال الزيارة التي أجراها سمو ولي عهد دبي، إلى ديوان عام وزارة الخارجية بأبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة للجمعیة العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة للأمم المتحدة الدبلوماسیة الإماراتیة وزیر خارجیة جمهوریة المتحدة فی نیویورک رئیس مجلس الوزراء للأمم المتحدة فی نائب رئیس مجلس دولة الإمارات وزیر الخارجیة الأمم المتحدة جوازات السفر الإمارات فی فی جمهوریة دول العالم فی العالم محمد بن من دون
إقرأ أيضاً:
التحديات الإقليمية مع وزير خارجية الدومينيكان ورئيس جمهورية غيانا
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مباحثات هاتفية مع وزير خارجية جمهورية الدومينيكان روبرتو ألفاريز ورئيس جمهورية غيانا عرفان علي، تناولت تعزيز التعاون الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة.
الخارجية الأمريكية: ماركو روبيو أكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب روبيو يحدد اولويات وزارة الخارجية الأمريكية الفترة المقبلةوذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانين منفصلين نشرتهما اليوم الثلاثاء، أن روبيو أعرب خلال حديثه مع وزير خارجية الدومينيكان عن تقديره لاستضافة الجمهورية للقمة المقبلة للأمريكتين وقمة المدن.
كما ناقش الجانبان تعزيز الأمن في نصف الكرة الغربي، بما في ذلك الأوضاع في هايتي. وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بموقف الدومينيكان الرافض لأعمال النظام الفنزويلي المناهضة للديمقراطية.
وخلال الاتصال الهاتفي مع رئيس غيانا، ناقش روبيو أزمة الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالعمل المشترك لمعالجة هذا التحدي.
كما شدد على دعم بلاده الثابت لسلامة أراضي غيانا في مواجهة التصرفات العدائية لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ويشار إلى أن النزاع بين فنزويلا وغيانا يعكس التوترات التاريخية بين البلدين، ويستمر إلى اليوم بشكل رئيسي بسبب المصالح الاقتصادية في المنطقة الغنية بالموارد. وعلى الرغم من تأكيد المجتمع الدولي سيادة غيانا على المنطقة، لا يزال هذا الصراع يشكل أحد أبرز التحديات الجيوسياسية في أمريكا الجنوبية.
روبيو يحدد اولويات وزارة الخارجية الأمريكية الفترة المقبلة
حدد ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أولويات ومهمة وزارته والسياسات المتبعة خلال الفترة القادمة بمعايير ثلاثة، وهو أن تجعل الولايات المتحدة أكثر أمانًا وازدهارًا وأقوى.
وبحسب سكاي نيوز عربية، قال روبيو في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطاه توجيهًا لوضع المصلحة الوطنية الأساسية الأميركية كمهمة رئيسة للسياسة الخارجية، مع تبرير كل دولار يتم انفاقه، وكل برنامج يتم تمويله، وكل سياسة متبعة.
وأكد المسؤول الأميركي أنه سيبني "وزارة خارجية أكثر ابتكارًا ورشاقة وتركيزًا"، مشيرًا إلى هذا سيتطلب "استبدال بعض الأولويات، وتقليل التركيز على بعض القضايا، والقضاء على بعض الممارسات".
الحد من الهجرة الجماعية وتأمين الحدود. لن تقوم وزارة الخارجية بعد الآن بأي أنشطة تسهل أو تشجع الهجرة الجماعية. إن علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى، سوف تعطي الأولوية لتأمين حدود أميركا، ووقف الهجرة غير الشرعية والمزعزعة للاستقرار، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير الشرعيين.
يتعين علينا أن نكافئ الأداء والجدارة، بما في ذلك داخل صفوف وزارة الخارجية.
وقف التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تسبب الانقسام في الداخل وغير الشعبية في الخارج. وهذا من شأنه أن يسمح لنا بإدارة سياسة خارجية عملية بالتعاون مع دول أخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية
وقف الرقابة وقمع المعلومات. لقد توسعت جهود وزارة الخارجية لمكافحة الدعاية الخبيثة وتغيرت بشكل أساسي منذ عصر الحرب الباردة، ويجب علينا إعادة تحديد أولويات الحقيقة.
إن وزارة الخارجية التي أقودها ستدعم وتدافع عن حقوق الأميركيين في حرية التعبير، وستنهي أي برامج تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى فرض الرقابة على الشعب الأميركي.
الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلص من سياسات المناخ التي تضعف أميركا. وفي حين لن نتجاهل التهديدات لبيئتنا الطبيعية وسندعم الحماية البيئية المعقولة، فإن وزارة الخارجية ستستخدم الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأميركية في قطاع الطاقة.
وختم روبيو بيانه بالقول إن أجندة ترامب والعلاقات الخارجية "ستوجه إعادة تركيز وزارة الخارجية على المصالح الوطنية الأميركية"، كما أشار إلى أنه سيعمل على تمكين السلك الدبلوماسي الأميركي من تعزيز مهمته في "جعل أميركا أكثر أمانا وقوة وازدهارا، في خضم التنافس بين القوى العظمى الناشئة اليوم"