حزب الله يكشف تفاصيل كمين العديسة "فخ قوات النخبة الإسرائيلية"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشف حزب الله تفاصيل كمين العديسة – خلة المحافر عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، الذي نفذه مقاتلوه وأوقع بقوات النخبة الإسرائيلية “وحدة إيغوز”، وأدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وفي السطور التالية تفاصيل كمين العديسة وفقا لحزب الله:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 01-10-2024، رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية تحركات استطلاعية لجيش العدو الإسرائيلي في منطقة غير مكشوفة قبالة بلدة العديسة، في إطار استطلاع مسار تقدم محتمل لجنود العدو.
لم يتصد المجاهدون للقوة المستطلعة وتركوها تنجز مهمتها وتعود، وبناءً على تحركات هذه القوة وسلوكها، تمكن المجاهدون من نصب كمين متقدم في منطقة المحافر - العديسة بانتظار دخول قوات النخبة للتمركز في أحد بيوت المنطقة.
وعند فجر الأربعاء 02-10-2024، بدأت قوة من نخبة جيش العدو الإسرائيلي يزيد عددها على 30 ضابطا وجنديا بتسلل صامت إلى منطقة الكمين.
و عند وصول القوة الإسرائيلية إلى نقطة المكمن (الغير بعيدة عن الحدود) وبنداء لبيك يا نصرالله، أمطرها المجاهدون بوابلٍ من رصاص أسلحتهم الخفيفة والرشاشة والقذائف الصاروخية.
وصل الاشتباك مع القوة إلى مسافة صفر مما أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة حتى ضج الجنود بعدد قتلاهم وجرحاهم وبدأوا بالصراخ والعويل.
بالتزامن قامت مجموعات الإسناد القريبة في المقاومة باستهداف خطوط إمداد العدو في مسكاف عام وكفر جلعادي والمطلة بقذائف الهاون والصواريخ مما أعاق وصول مساندة للقوة المستهدفة.
تدخل على الفور سلاح الجو الإسرائيلي عبر المروحيات لتمشيط المنطقة بهدف سحب القتلى والجرحى وبدأ العدو بإطلاق قنابل دخانية.
وأضاف حزب الله، أنه المقاومة الإسلامية تعاهد شهيدها الأمين العام حسن نصرالله ، وشعبها الوفي والأبي والمعطاء، وكل الشهداء الأبرار، أنها مستمرة في الدفاع عن أرض لبنان العزيز وفقًا للخطط الميدانية التي أشرف على إعدادها قادتها الشهداء، وعلى رأسهم العزيز نصر الله ، وهي تعد العدو بأن ما رآه اليوم ما هو إلا عينة صغيرة مما ينتظره في كل شبرٍ من أرض جنوب لبنان إذا تجرّأ على التقدم، وبيننا وبين هذه العدو الأيام والليالي والميدان.
القتلى من جنود قوات النخبة الإسرائيليةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله كمين العديسة قوات النخبة الإسرائيلية الحدود اللبنانية الفلسطينية وحدة إيغوز
إقرأ أيضاً:
لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
نفذت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، مهمة ثانية لقوة القاذفات في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" إنه "للمرة الثانية خلال 48 ساعة، نفذت القيادة المركزية مهمة لقوة القاذفات في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة والتكامل بين الدول الشريكة في المنطقة".
وتابعت أن طائرتان من طراز "B-52" انطقتا من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية البريطانية عبر أوروبا وست دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية أثناء مهمتهما، والتي تضمنت إعادة التزود بالوقود جوا ومهام التدريب في نطاقات.
وأضافت أنه إلى جانب ذلك، قد رافقت مقاتلات دولة شريكة القاذفات طوال المهمة.
وكانت القيادة المركزية قد أجرت قبل يوميين مهمة لقوة المهام القاذفة في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة في المنطقة.
وحلقت طائرتان من طراز B-52 من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية عبر أوروبا وعبر 9 دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية خلال مهمتهما، والتي شملت التزود بالوقود جوا وإسقاط الذخيرة الحية في نطاقات في العديد من الدول الشريكة.
كما قدمت خلال التدريب طائرات إف-15 الأميركية وأربع دول شريكة مرافقة مقاتلة للقاذفات طوال المهمة.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إن المهمة تتبث قدرة الولايات المتحدة العابرة للحدود، والالتزام بالأمن الإقليمي، والقدرة على الاستجابة لأي تهديد من أي دولة أو جهة تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في منطقة القيادة المركزية.