الشرطة الألمانية تعتدي على مشجع أسكتلندي لأنه يحمل العلم الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
اعتدت الشرطة الألمانية على مشجع فريق سلتيك الأسكتلندي خلال دخوله الملعب حاملا العلم الفلسطيني، وذلك أثناء مباراة فريقه ضد بوروسيا دورتموند الألماني، أمس الثلاثاء، ضمن مباريات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ونشر المشجع مقطع فيديو على صفحته في منصة إكس أظهر اعتداء الشرطة الألمانية عليه وسحب العلم الفلسطيني منه، حيث علق قائلا: "فقط لأنني أؤيد فلسطين".
ويتعذر نشر الفيديو لأنه يتضمن تعليقات بذيئة من المشجع المعتدى عليه، الذي يتبنى القضية الفلسطينية حتى إنه يثبت عبر حسابه صورة قبضة بألوان علم فلسطين مع تعليق "حياة الفلسطينيين مهمة" على غرار "حياة السود مهمة" التي أطلقت بعد قتل الشرطة الأميركية شابا أسود.
ورغم محاولات الشرطة منع الأعلام الفلسطينية، فإنها شوهدت ترفرف داخل الملعب طوال المباراة، ونشر رواد المنصات صورًا ومقاطع فيديو لمشجعين ملثمين يرتدون قمصانًا كتب عليها "الحرية لفلسطين".
Celtic fans in Dortmund for the Champions League pic.twitter.com/tlKsqCU4ha
— Lajee Celtic (@lajeeceltic) October 1, 2024
Celtic’s Green Brigade lit up the Champions League in Zionist-Germany, while the skies of Palestine were lit up by hope and resistance ???? pic.twitter.com/0nuQnqN7M6
— Lajee Celtic (@lajeeceltic) October 2, 2024
01.10.2024, Borussia Dortmund???????? – Celtic FC????????????????????????????, Green Brigade in Dortmund, check more here: https://t.co/rQR4DTbJe6 pic.twitter.com/8xrEuYDMUH
— Hooligans.cz Official (@hooliganscz1999) October 2, 2024
When in the cells…..
Nazi German fucks pic.twitter.com/QPMPVUYC9a
— Leigh Kelly (@leighkelly81) October 2, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أبطال أوروبا أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».
وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».
وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك».
وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور ومكنش بيشتكى».
وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو».
ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام».
وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا».
وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».