أعلنت هيئة أبوظبي للتراث، اليوم، انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد الشعراء، الذين تقدموا للمشاركة في الموسم الحادي عشر من برنامج “أمير الشعراء”، استعدادا لمرحلة المقابلات.

ويخضع المرشحون خلال مرحلة المقابلات لاختبارات إضافية من أجل اختيار قائمة نهائية من 20 شاعرا، يشاركون في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، للمنافسة على لقب “أمير الشعراء” والفوز ببردة الشعر وخاتم الإمارة.

وكان البرنامج أعلن في أغسطس الماضي، عن انتهاء فترة استقبال القصائد للاشتراك في البرنامج، بعد أن تلقى قصائد من حوالي ألف شاعر ينتمون إلى 33 دولة، منها 14 دولة غير عربية.

وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، ما أسفر عن اختيار 150 شاعرا للوصول إلى مرحلة المقابلات.

وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث مدير البرنامج، إن لجنة التحكيم انتهت من فرز وتقييم مشاركات المتقدمين للبرنامج، وسيتم دعوة المشاركين الذين تتوافر فيهم شروط المشاركة إلى العاصمة أبوظبي، لإجراء مقابلات تجارب الأداء أمام اللجنة في أكتوبر الجاري.

ولفت إلى أن المشاركات تميزت بالتنوع في الأغراض الشعرية،وتضمنت عددا كبيرا من المواهب الشابة، التي تخوض التجربة لأول مرة، ما يبشر بتألق أسماء جديدة في سماء الشعر الفصيح، إلى جانب عدد من الشعراء الذين شاركوا في المواسم الماضية، متطلعين إلى اجتياز الاختبارات والتأهل للمراحل النهائية من البرنامج.

وأكد أن هذا الحدث الثقافي الاستثنائي على مستوى الوطن العربي، تُخلد فيه أسماء الشعراء في الذاكرة التاريخية للشعر الفصيح على امتداد الأجيال، متوقعا أن يشهد الموسم الحالي من البرنامج منافسة قوية بين الشعراء المتأهلين للحلقات المباشرة.

وأشار إلى أن برنامج “أمير الشعراء” نجح منذ موسمه الأول في تحقيق جُملة من الأهداف، أهمها تأكيد القيمة الثقافية والإنسانية للشعر، وإعادة إحياء الاهتمام به، وتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، وإتاحة الفرصة للشعراء الشباب للاحتكاك مع شعراء متميزين، وتعرفهم على الكثير من أدوات الكتابة الشعرية، مثل الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة، كما نجح البرنامج في الارتقاء بالذائقة الشعرية واستقطاب عشاق الأدب العربي في كل مكان.

وذكر أن المواسم العشرة السابقة من البرنامج، أسهمت بشكل مباشر في إعادة إحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية.

ويحصل الفائز بالمركز الأول في البرنامج على لقب «أمير الشعراء»، و«بُردة الشعر» و«الخاتم» الذي يرمز إلى لقب الإمارة، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم.

ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة 500 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على جائزة 300 ألف درهم، والفائز بالمركز الرابع على جائزة 200 ألف درهم، والفائز بالمركز الخامس على جائزة 100 ألف درهم، والسادس على 50 ألفاً.

ويلقي برنامج “أمير الشعراء”، الذي ينظَّم كل عامين، الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، وتعزيز الحراك الثقافي العربي، وإحياء التراث الشعري، كما يعد واحداً من أهم وأكبر المسابقات التي تعنى باكتشاف المواهب الشعرية ودعمها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حَذَار من “الطابور الخامس” الإعلامي العربي

حَذَار من ” #الطابور_الخامس ” الإعلامي العربي

بقلم : د. #لبيب_قمحاوي

lkamhawi@cessco.com.jo

       حديث بعض وسائل الإعلام ومحطات التلفزيون العربية الإخبارية الموجهة منذ اغتيال زعيم حزب الله السيد حسن نصرالله ومعظم الواجهة القيادية العسكرية والسياسية لحزب الله ، يدور حول قرب عودة الحياة الطبيعية إلى لبنان وإعادة بناء الدولة اللبنانية سياسياً وإقتصادياً وعمرانياً ، وكأن العدو هو حزب الله وليس إسرائيل ، وأن خراب لبنان السياسي قد جاء من حزب الله وليس من النظام الطائفي الاقطاعي ، وخراب لبنان الإقتصادي سببه حزب الله وليس طبقة اللصوص التي حكمت لبنان وسيطرت على اقتصاده لعقود .

مقالات ذات صلة ماذا بعد اغتيال نصر الله؟ 2024/09/30

         في حين أن دم الشهداء ما زال ساخناً ، فإننا نشهد محاولات إعلامية عربية محمومة ومسمومة لتسهيل مهمة إسرائيل في إكمال تدمير حزب الله ومؤسساته ، وتشويه تاريخه النضالي وتحميله مسؤولية الخراب الذي ألحقه الآخرون بلبنان وعلى رأسهم بالطبع إسرائيل .

        وهكذا ، ومرة أخرى ، تقوم بعض الأنظمة العربية بخدمة العدو الإسرئيلي تطوعاً وطوعاً واستمراراً لمسيرة الذل والإستسلام التي ابتدأت بالسلام ومن ثم بالتطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي .

          إن محاولات تلك الأجهزة الإعلامية تصوير عملية إغتيال قيادات حزب الله وأمينه العام وتدميـر العديـد من مواقعـه ومستودعـات أسلحته بأنه بدايـة الخلاص لـدولة

لبنـان ومؤشراً على قرب عودة أيام العز والرخاء إلى لبنان تبقى محاولات بائسة ومجرمة وتهدف إلى تنظيف مسيرة إسرائيل الدموية وغسل جرائمها وإعادة تقديمها كصديق بل كمنقذ للبنان واللبنانيين والعرب عموماً بإعتبار أن حزب الله وحماس هم أساس البلاء في المنطقة وليس إسرائيل .

       حَذَار يا عَرَب وحَذَار يا لبنانيين وحَذَار يا فلسطينيين من هذا المسار الإعلامي الصهيوني حتى وإن كان بأيدٍ وأقلام وألسن وأموال عربية . 

مقالات مشابهة

  • «أمير الشعراء» ينتهي من فرز وتقييم القصائد
  • “البلديات والإسكان” تعلن فتح باب التسجيل في القائمة الدائمة للمطورين المؤهلين للمشاركة في الخدمات الرقابية
  • فيليب سندروس: “الأجواء بملعب حسين آيت أحمد منحتنا الرغبة للمشاركة في المباراة”
  • “الاتحاد للطيران”: برنامج التوقف المجاني للزوار الدوليين في أبوظبي ينمو 242%
  • برنامج تدريبي حول دروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر بالمركز القانوني للدولة
  • الفارس الراجحي يتوج بالمركز الأول في بطولة “جرين ويتش”
  • المنطقة أمام مرحلة مفصلية.. هل يمهد اغتيال الشهيد نصر الله لزوال “إسرائيل”؟
  • “التربية” تنظم برنامجا لتحسين أداء المعلم بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج
  • حَذَار من “الطابور الخامس” الإعلامي العربي