“أبوظبي الرياضي لسيدات الكرة” يواجه ووهان الصيني في الافتتاح الآسيوي اليوم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبوظبي- الوطن:
يخوض فريق نادي أبو ظبي الرياضي لسيدات الكرة ممثل الكرة الإماراتية أولى مبارياته في تصفيات المرحلة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا لموسم 2024 – 2025، وذلك حينما يلتقي عصر اليوم بفريق نادي ووهان جيانغدا الصيني بطل الدوري هناك وصاحب الأرض والجمهور مستضيف فرق المجموعة، وذلك بإستاد مركز هانكو في ووهان الذي يسع لحوالي 30 ألف متفرج.
وقد استعد فريق نادي ابوظبي الرياضي فور وصوله مدينة ووهان بتدريبات خفيفة بملعب الفندق ثم الانتقال للتدريب الرئيسي بملعب البطولة، فيما شاركت ديما الإبراهيم مديرة الفريق رئيسه البعثة والدكتور جمال السنوسي الطبيب المرافق في الاجتماع العام لفرق التصفيات الذي عقد صباح أمس الاربعاء ، بهدف الاطلاع على التعليمات الخاصة بمباريات المجموعة بحضور ممثلي الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ، ومندوبي الفرق المشاركة في التصفيات التي تقام منافساتها وفقا لقانون الفيفا ،وسيتأهل الأول والثاني من كل مجموعة بالإضافة لأفضل فريقين (2) في المركز الثالث وسيخوض فريق نادي ابوظبي مباراته الافتتاحية اليوم بالقمصان الاحتياطية البيضاء والسوداء .
فيما شهد الاجتماع الفني الثاني للتصفيات الاسيوية (أمس) مشاركة المدير الفني للفريق الكابتن سارة حسنين وكابتنه الفريق اللاعبة روان الحمادي والذي شهد اعتماد قوائم الفرق واهليه اللاعبات بعد التدقيق على الأوراق الثبوتية، والاطلاع على شعارات كل فريق والطاقم الاحتياطي وتعليمات المباريات فيما يتعلق بالتبديلات وإجراءات السلامة وحركة المواصلات من الفندق للملعب والعكس.
وذكرت الكابتن سارة حسنين مدير فريق نادي ابوظبي الرياضي بان فريقهم جاهز للتحدي الاسيوي بالرغم من شح المعلومات عن فرق المجموعة الاسيوية المشاركة ، الا أن فريقهم يأمل في عكس المستوى الحقيقي للكرة الإماراتية التي تصدرت مجموعتها في العاصمة السعودية الرياض بكل جدارة واقتدار مما كفل لها التأهل لتلك المرحلة ، تطلعا لتكمله المشوار وبلوغ المرحلة الثالثة من التصفيات الاسيوية على حساب مستضيف التصفيات الحالية الفريق الصيني ،بجانب فريق هيونداي ستيل ريد اينجلز الكوري الجنوبي وفريق صباح الماليزي ثقة في قدرات فريقنا الشاب.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“السداسية العربية” تشدد على رفض تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم
يمن مونيتور/ وكالات
عبّرت دول المجموعة السداسية العربية، خلال الاجتماع الوزاري التشاوري بالعاصمة المصرية القاهرة السبت، عن “رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة”، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها، من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظروف ومبرّرات، بما يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ورحّب الوزراء بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيدين بـ”الجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق”، معبّرين عن تطلعاتهم للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
وأكدت المجموعة السداسية العربية دعمها الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.
كما أكد البيان الختامي للاجتماع، “الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)” والرفض القاطع لأي محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
وأكدت المجموعة السداسية العربية كذلك، “أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار”.
إعادة إعمار غزة
كما أعربت عن “استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض.
كما رحبت المجموعة باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.