مناقشات مثمرة بالمنتدى العربي للإسكان والتنمية الحضرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دبي: «الخليح»
انطلقت الأربعاء فعاليات «المنتدى العربي للإسكان والتنمية الحضريَّة»، بمناقشات ثاقبة ومثمرة حول النهوض بقطاع الإسكان في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال التخطيط الحضري المرتكز على المجتمع.
وأكدت الجلسة الافتتاحية للمنتدى، والتي شارك فيها مجموعة من أبرز روَّاد القطاع، على أهمية إشراك السكان المحليين وقادة المجتمع وأصحاب المصلحة في تعزيز حلول الإسكان الشاملة والمستدامة، فيما شدد المتحدثون على ضرورة تصميم الاستراتيجيات بما يتناسب مع السياقات المحلية، مع التشجيع على اعتماد أفضل الممارسات ودعم مبادرات بناء القدرات وتعزيز الابتكار بقطاع الإسكان.
وأكد محمد حسن الشحي، مساعد المدير التنفيذي لقطاع الإسكان بمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، على التزام المؤسسة الراسخ بدعم وتطوير قطاع الإسكان في دبي لتلبية الاحتياجات المتنامية والمتنوعة لمواطنيها.
وقال: «نحن ملتزمون بتنفيذ مشاريع إسكان شاملة ومستدامة تهدف لتوفير بيئة سكنية عصرية تعزز جوْدة ونوعية الحياة للسكان، بما يتماشى مع النمو السكاني المتوقع للإمارة».
كما أكد على أهمية الشراكات بين القطاعيْن العام والخاص لتحقيق رؤية دبي المستقبلية، واختتم حديثه بالتأكيد على أن مؤسسة محمد بن راشد للإسكان ستواصل جهودها الدؤوبة لتحقيق رؤية الإمارة في أن تكون واحدة من أفضل المدن للعيش والعمل في العالم.
من جانبه، قال ظلال بن قريش الفلاسي، مساعد المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان: «يلعب المنتدى دوراً حاسماً في تعزيز تبادل الأفكار والخبرات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وهو فرصة ممتازة لاستعراض الإنجازات وتحديد المسارات المستقبلية لتطوير قطاع الإسكان في الإمارات والمنطقة».
وأضاف: «تعد المشاركة في المنتدى شهادة على التزامنا المستمر بتقديم حلول إسكانية متطورة ومستدامة تتماشى مع احتياجات المواطنين، مع التركيز على تقنيات البناء المبتكرة والفعالة من حيث التكلفة. نؤمن أن الابتكار هو المفتاح لتحقيق أهدافنا طويلة المدى وتحسين جودة الحياة في الإمارات».
وتواصلت فعاليات اليوم الأول باستعراض دراسة حالة حول دور صناعة الأسمنت في تحقيق صافي انبعاثات صفرية، تلاها مناقشة نقدية حول دمج أنظمة الطاقة المتجددة في تصميمات المساكن.
وعلى جانب آخر، يعِد اليوم الثاني من المنتدى بمزيد من المناقشات المثيرة والمثمِرة، تتضمن مجموعة من حلقات النقاش حول المنازل الذكية والتنمية الحضرية المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
"محمد بن راشد للفضاء" و"الإمارات للآداب" يطلقان مسابقة "أصوات جديدة في الخيال العلمي"
أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، إطلاق مسابقة مثيرة للكتابة تحت عنوان "جائزة "مركز محمد بن راشد للفضاء" للقصة القصيرة: أصوات جديدة في الخيال العلمي"، بهدف اكتشاف ودعم جيل جديد من كُتّاب أدب الخيال العلمي في دولة الإمارات.
وتسعى المبادرة إلى توفير منصة للكُتّاب الطموحين ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاماً؛ لعرض مواهبهم الإبداعية في مجال أدب الخيال العلمي، وتدعو المسابقة المشاركين لتقديم قصص مكتوبة باللغة الإنجليزية أو العربية تتراوح بين 1500 و5000 كلمة، على أن يتم إرسال المشاركات قبل 16 نوفمبر(تشرين الثاني) 2025. ويتم تقييم القصص من قبل لجنة تحكيم متميزة تضم كاتباً معروفاً في أدب الخيال العلمي، وذلك وفقاً لمعايير الابتكار والإبداع والدقة العلمية وقوة السرد وبناء الشخصيات والجودة الأدبية بشكل عام.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2026، وبالإضافة إلى حصولهم على جائزة تذكارية، كما سيتاح لهم الالتحاق بورش حصرية للكتابة الإبداعية، وسيحصل الفائزون على فرصة حضور جلسات المهرجان فيما سيتم نشر قصصهم في مجموعة قصصية يتم إصدارها رسمياً في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2027.
تم الإعلان عن هذه المسابقة في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، في إطار فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، بحضور الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وإيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس الإدارة بمؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وأحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار “ELF” للنشر.
إلهام البشرية
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب،: "يمتلك الخيال العلمي قدرة استثنائية على تجاوز حدود المستحيل، وإلهام البشرية لابتكار عوالم جديدة قد تصبح واقعًا في المستقبل، وتأتي هذه المسابقة لتحفيز شبابنا على استكشاف آفاق الفضاء والعلم، وتمكينهم من صياغة قصص تتحدى المفاهيم التقليدية وتلهم الابتكار، من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، نطمح إلى أن يكون دور الكتّاب الشباب أكثر من مجرد تخيّل المستقبل، بل أن يصبحوا قوة دافعة تُلهم التقدم الفعلي في مسيرة استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا".
من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "إلهام الجيل القادم وإطلاق العنان لمخيلتهم هو جوهر الابتكار والتقدم، وأساس عملنا في مجال استكشاف الفضاء. نسعى من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، إلى تمكين المبدعين والمفكرين الشباب من رسم ملامح مستقبل يرتكز على الابتكار والتقدم العلمي في مجال استكشاف الفضاء، ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة الإمارات للآداب، نهدف إلى خلق بيئة مثمرة تدعم الإبداع الفكري، وتعزز التزام دولة الإمارات بتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرتنا الطموحة نحو استكشاف الفضاء وما بعده".
تعاون مستمر
وقالت إيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وأمينة مؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: "يشكل تعاوننا المستمر مع مركز محمد بن راشد للفضاء فرصة استثنائية للشباب في دولة الإمارات للتعمّق في عالم الخيال العلمي واستكشاف آفاقه الواسعة، نؤمن بأن هذه المبادرة ستساهم في اكتشاف مواهب أدبية واعدة وستعزز شغفاً أكبر بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فالعديد من الابتكارات التي نراها اليوم كانت مجرد أفكار في قصص الخيال العلمي قبل عقود، تُرى، هل ستتحول إحدى هذه المشاركات الفائزة إلى إنجاز علمي جديد في المستقبل؟ والأيام كفيلة بالإجابة على هذا التساؤل".
من جانبها، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب،: "لطالما اعتقدت أن روح الثقافة العربية يكمن في احترام تقاليدنا الأصيلة وأيضاً تخيل مستقبل مجتمعنا معاً، هذه المنطقة كانت وما زالت مهداً للإنجازات الرائدة في مجالات العلوم والرياضيات عبر العصور، أسهمت بشكل جوهري في تشكيل العالم الذي نعيشه اليوم، من الخوارزمي إلى ابن الهيثم، وصولاً إلى العديد من العلماء والمستكشفين العرب الذين كانوا دوماً في طليعة الاكتشافات".