قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة وصعبة في المنطقة وبالتحديد قبل إنتهاء الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول استغلال وضع الإدارة الامريكية الحالي الغير قادرة على الضغط على دولة الاحتلال لتنفيذ بعض المهام.

 

 وأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الأربعاء أن الأسبوع الأخير شهد تزايدًا كبيرًا في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والبعض وصفه بالبطل القومي بعد تحقيق الكثير من النجاحات في مواجهة حزب الله.

الأردن لـ إيران وإسرائيل: لن نكون ساحة حرب لأحد وسنتصدى لأي تهديد مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية


وأضاف ان إيران أطلقت عدد أكبر على دولة الاحتلال عن المرة السابقة، وكانت نوعية الصواريخ باليستية من الصعب التعامل معها، مقارنة بالمسيرات وصواريخ الكروز التي أطلقت خلال الضربة الأولى لتل أبيب.
وأشار إلى أن الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال لم يكن يستهدف أن يؤدي إلى رد فعل يؤدي إلى حرب بين طهران وتل أبيب، خاصة وأن إيران استهدفت قواعد عسكرية ومقر الموساد، ولم تستهدف مقرات مؤهلة بالسكان، وهذا ما يُفسر عدم وقوع إصابات من دولة الاحتلال.   ولفت إلى أن الولايات المتحدة لديها موقف بائس وسلبي جدًا مما يحدث في المنطقة، فمن ناحية تتحدث على ضرورة عدم التصعيد من جانب دولة الاحتلال، ومن ناحية أخرى تقوم بإرسال الدعم العسكري لدولة الاحتلال، مما يشعر الاحتلال بالطمأنينة، ويؤدي إلى قيامه بالمزيد من التصعيد في المنطقة، وهذا يعكس عدم وجود استراتيجية أمريكية للتعامل مع دولة الاحتلال. 
 وأضاف، أن التوقعات تشير إلى وجود رد من قبل دولة الاحتلال على الهجوم الإيراني، وهذا الرد قد يمتد إلى أذرع إيران في أماكن أخرى.
  وأشار إلى أن دولة الاحتلال قد تقوم باستهداف منشآت عسكرية أو بترولية إيرانية، خاصة وان البترول مصدر الثروة الأساسي لطهران، وقد تقوم دولة الاحتلال بالتصعيد بشكل أكبر من خلال مهاجمة منشآت نووية إيرانية، وهذا سيؤدي بالضرورة إلى رد إيراني، وبالتالي الدخول في دائرة الهجوم والهجوم المضاد، وهذا ما تخشاه الولايات المتحدة خلال الفترة الراهنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برنامج المشهد الفترة الراهنة الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية إعلامي نشأت الديهي الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حزب الله إسرائيل بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة رئيس الوزراء القضية الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دولة الاحتلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند

لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.

وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على  سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.

وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.

بدورها، أفادت صحيفة  "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.


وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".

وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.

وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.

وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".

من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".

يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.


وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.

ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.

وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.

وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.

مقالات مشابهة

  • هل تندلع حرب جديدة بين باكستان والهند؟
  • سيناريو الهجوم العسكري على إيران جاهز إذا  فشلت المفاوضات
  • مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير
  • مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
  • مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي
  • مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على سياح في باهالجام في جامو وكشمير
  • استشهاد قيادي في الجماعة الإسلامية بلبنان.. أستاذ جامعي ومقاوم (شاهد)
  • رغم إجماع الإطار.. دولة القانون: كتل سياسية مع تغيير قانون الانتخابات ونقاش الموازنة