(CNN)-- في السنوات الماضية، غالبًا ما كان يتم الترحيب بشهر أغسطس/ آب في روسيا بدرجة من الحذر، بل وحتى القلق. تحدث الروس بصوت هامس عن "لعنة أغسطس" لشرح العدد الكبير غير المعتاد للحوادث المميتة، والهجمات الإرهابية، واندلاع الحرب.

ولفترة طويلة، بدا أن تلك اللعنة قد أزيلت ونُسيت تقريبًا، مما أدى إلى اختزال الشهر إلى مجرد فصل صيفي حار آخر.

لكن هذا العام، يبدو أن أغسطس عاد للانتقام.

كبداية، يشهد الروس تصاعدًا هائلاً في الهجمات الأوكرانية التي أعادت حرب الكرملين إلى الوطن، مما جعل موسكو تدفع الثمن، ومنح الروس العاديين طعمًا للعنف المروع الذي عانت منه أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022.

في البحر الأسود، تعرضت الأساطيل العسكرية والتجارية الروسية لهجوم من زوارق بحرية مسيرة تابعة للبحرية الأوكرانية هذا الشهر، مما يهدد طرق الإمداد والتجارة الروسية.

وفي كل يوم من أغسطس/ آب حتى الآن، شهد تقارير لوسائل الإعلام عن هجمات بطائرات بدون طيار على نطاق صغير ولكنها متواصلة تستهدف المباني الرسمية أو المنشآت العسكرية أو المباني التجارية والسكنية.

وفقا للمسؤولين، يتم إطلاق معظمهم من السماء بواسطة الدفاعات الجوية المعززة.

وقالت امرأة لم تذكر اسمها لوسائل إعلام محلية في موسكو: "لقد صدمنا جميعًا لأنه يحدث هنا".

وأضافت "لكننا لسنا سياسيين لذا لا نريد التعليق".

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

موسكو: الناتو يستعد للحرب مع روسيا

20 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: على وقع التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب، لاسيما حلف شمال الأطلسي، وجهت موسكو انتقادات جديدة للحلف.
فقد أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن الناتو يستعد للحرب مع روسيا، مشيراً إلى أن بلاده تأخذ في الاعتبار هذه المخاطر في التخطيط العسكري ولا تنصح الغرب بتجربة ذلك.

*تجنب المواجهة
وقال في مقابلة مع صحيفة “كومسومولسكايا برافدا”: “إن من مصلحة الجميع ألا يصل الوضع إلى هذا النوع من التجارب”

كما أوضح أن بلاده ملتزمة بسياسة تجنب المواجهة المباشرة مع الناتو، لكنها أرسلت إشارات ورسائل لعدم اختبار قوتها.

إلى ذلك، شدد على أن ما وصفه بالسلوك العدواني لحلف شمال الأطلسي والمخاطر المباشرة المرتبطة به على أمن روسيا تؤخذ في الاعتبار في بنائها العسكري وفي عملية التخطيط بمجال الدفاع. وختم مؤكدا أن أمن البلاد سيتم ضمانه في ظل جميع السيناريوهات.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبرارير 2022، دعمت دول الحلف الدفاعي بشكل شبه تام كييف سياسيا وعسكرياً، وأطلقت مفاوضات من أجل ضمها إليه، ما أثار حفيظة موسكو التي أبدت أكثر من مرة مخاوفها من تمدد الناتو في محيطها.

كما اشترطت أيضا للتفاوض مع أوكرانيا وقف مساعي انضمامها إلى الحلف الأطلسي، من ضمن شروط أخرى بطبيعة الحال.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كيف تستخدم أوكرانيا تكتيكات الموساد لملاحقة الروس؟
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • أوكرانيا تنقل الحرب إلى "قلب" روسيا
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
  • بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيا
  • الكرملين: لم نتلق طلبات بشأن زيارة شولتس إلى روسيا
  • موسكو: 6 قتلى و10 جرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمقاطعة "كورسك"
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
  • موسكو: الناتو يستعد للحرب مع روسيا