الموت يلاحق الغزيين.. الضفة تشييع فلسطينيا من غزة قتل في الغارة الإيرانية على إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يبدو أن الموت يلاحق الفلسطينيين من قطاع غزة أينما ذهبوا. فبالأمس الثلاثاء، عندما أطلقت إيران مئات الصواريخ البالستية على إسرائيل، أصابت إحدى الشظايا مواطنا فلسطينيا في مدينة أريحا ما أدى إلى مقتله، وشيعه الفلسطينيون اليوم، وقال والده إنه لم يستطع التعرف عليه.
قتلت الغارة الإيرانية على إسرائيل المواطن الفلسطيني سامح العسلي (38)، فرغم نجاته من الصواريخ التي استهدفت غزة، فإن شظايا صواريخ أخرى تبعته إلى الضفة الغربية.
وشارك المئات من المشيعين الفلسطينيين الأربعاء، في تشييع جثمانه، بعد أن ارتقى الشاب الغزيّ إثر إصابته بشظية صاروخ سقط قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية.
وقد لف جثمان سامح العسلي بالعلم الفلسطيني، ثم حمله أفراد من قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
قُتل العسلي في قرية النويعمة قرب أريحا شرق الضفة الغربية، خلال الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني على إسرائيل مساء الثلاثاء، حسب الدفاع المدني الفلسطيني.
وقال والده خضر عسلي معبراً عن صدمته: "لقد عثرنا عليه ولم أتعرف عليه عندما رأيت وجهه، لكنني تعرفت عليه عندما رأيت بطاقة هويته". وأضاف "كان الوضع صعبا".
وأظهرت لقطات فيديو متداولة على وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية ما يبدو أن العسلي سُوي بالأرض بشظية صاروخ طولها أمتار. وقالت الشرطة الفلسطينية إن سامح العسلي ينحدر من غزة وتقطعت به السبل في القطاع منذ اندلاع الحرب.
ولم تقع إصابات فورية في إسرائيل خلال الهجوم الصاروخي الباليستي الذي وقع يوم الثلاثاء، لكن أصيب شخصان بجروح طفيفة.
Relatedالأردن يعيد مشهد نيسان ويعترض صواريخ إيران وهي بطريقها إلى إسرائيل.. "موقف مبدئي للمملكة"إسرائيل تدرس الرد على إيران باستهداف منشآت الطاقة لديها.. فما السيناريوهات المتوقعة؟ احتفالات في طهران وبغداد ومدن أخرى بسقوط مئات الصواريخ الإيرانية على إسرائيلوقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض العديد من الصواريخ الإيرانية القادمة، رغم أن بعضها سقط في وسط إسرائيل وجنوبها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تدرس الرد على إيران باستهداف منشآت الطاقة لديها.. فما السيناريوهات المتوقعة؟ ارتفاع أسعار النفط على وقع الضربات الإيرانية لإسرائيل.. وخشية من تعطيل إمدادات الذهب الأسود اليوم الـ362 للحرب: قصف بلا هوادة على الضاحية وإسرائيل تتوعد إيران برد مؤلم والغرب يتدافع لحمايتها قتل الضفة الغربية إيران قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة صواريخ باليستية إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة صواريخ باليستية قتل الضفة الغربية إيران قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة صواريخ باليستية جنوب لبنان الاتحاد الأوروبي لبنان هجمات عسكرية فولوديمير زيلينسكي اعتداء جنسي السياسة الأوروبية الضفة الغربیة على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس
يمانيون../
قالت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن العدو الصهيوني اعتقل نحو 800 مواطن من الضفة الغربية المحتلة خلال شهر مارس الماضي، بينهم نساء وأطفال، في ظل تصاعد غير مسبوق لسياسات الاعتقال والتحقيق الميداني.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ، حيث أوضح أن من بين المعتقلين 18 سيدة و84 طفلًا، بينما طالت عمليات التحقيق الميداني مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وأضاف البيان أن هذه الأرقام تأتي بالتزامن مع استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وتصاعد العدوان العسكري على محافظات الضفة، لا سيما جنين وطولكرم شمالًا، حيث تشهدان عمليات إعدام ميدانية، وتهجير قسري، وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.
وبحسب البيان، فإن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 16,400، بينهم 510 سيدات، و1300 طفل، فيما لا تشمل هذه الإحصائية الاعتقالات في قطاع غزة، والتي قدّرت بالآلاف.
كما كشف التقرير عن ارتفاع خطير في استخدام سياسة “الاعتقال الإداري” (دون تهمة أو محاكمة)، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية مارس نحو 3498، بينهم أكثر من 100 طفل، وهي نسبة وصفها البيان بأنها “غير مسبوقة منذ عقود، حتى خلال ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، مؤكدًا أن المحاكم العسكرية الصهيونية تواصل شرعنة هذه الانتهاكات عبر جلسات شكلية.
وأشار البيان إلى استشهاد ثلاثة معتقلين داخل سجون العدو خلال شهر مارس، دون تفاصيل إضافية.