بوابة الوفد:
2025-04-25@23:19:08 GMT

باحثون يوضحون طرق ابطاء عملية الشيخوخة

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

يبذل اليوم العلماء في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد وسيلة فعالة لإيقاف الشيخوخة أو إبطائها وإطالة فترة الشباب.

وبغض النظر عن نمط الحياة الذي يعيشه الإنسان، فإن الأنظمة الداخلية لجسمه تتدهور مع مرور الوقت، وتتوقف عن العمل بشكل صحيح، ومع ذلك، يمكن أن تتأخر هذه العملية فكيف يمكن إبطاء الشيخوخة؟

وتحولت اليوم عملية الحفاظ على الشباب إلى نزعة حقيقية وتم تقدير قيمة السوق العالمية لمنتجات مكافحة الشيخوخة، سواء كانت كريمات مكافحة الشيخوخة أو حقن البوتوكس، بنحو 25.

9 مليار دولار عام 2023 ويتوقع الخبراء أن يصل متوسط ​​نموها حتى عام 2030 إلى 7.3%. ومع ذلك، فإنها غير قادرة على إعادة الزمن إلى الوراء وتجديد شباب الجسم.
ومن أجل حل هذه المشكلة يحاول العلماء في جميع أنحاء العالم فهم الأسباب البيولوجية للشيخوخة.

تشير المدرسة العلمية المعاصرة إلى أن الشيخوخة البيولوجية تعتمد على عمليتين، وهما التآكل العام للجسم على المستوى الخلوي وانخفاض قدرة الجسم على إزالة البروتينات والخلايا القديمة أو المختلة. ويتضمن تآكل الجسم، على سبيل المثال، ظهور طفرات جينية، فضلا عن التقصير التدريجي للكروموسومات في أطراف التيلوميرات، ويرتبط استنفادها بمظاهر الشيخوخة البصرية والشعر الرمادي والشيب والجلد المترهل.

وعلى الرغم من عدم اختراع "دواء" يحمي من الشيخوخة فإن بعض الأبحاث الحديثة تساعدنا على الاقتراب من فهم كيفية إبطاء الشيخوخة البيولوجية.

ويرتبط العديد من أمراض التنكس العصبي، مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، بتراكم الأشكال الضارة من البروتينات المختلفة في الدماغ. وعامل الخطر الرئيسي هو الشيخوخة، حيث أنه تضعف مع تقدم العمر قدرة الجسم على التخلص من السموم.

وهذا يعني أنه إذا قمت بزيادة كفاءة أنظمة "التطهير" في الجسم المتقدم في السن، فيمكنك حماية الهياكل الداخلية من التدهور. وفي دراسة أجريت عام 2024 لاحظ العلماء من المركز الطبي بجامعة "روتشستر" الأمريكية أن استعادة وظيفة الأوعية الليمفاوية في الرقبة قد تساعد على إزالة الفضلات من الدماغ بشكل أفضل، بما فيه تلك التي تمنع تحقيق وظيفة الخلايا العصبية وتؤدي إلى أشكال مختلفة من الخرف.

والحقيقة تكمن في أن السائل النخاعي هو المسؤول عن التخلص من البروتين الزائد الذي تنتجه خلايا الدماغ. ومن أجل إتمام عملية "التطهير"، فإنه يحتاج إلى دخول الجهاز اللمفاوي، ومن خلاله إلى الكلى حيث تتم معالجته مع منتجات الجسم الثانوية الأخرى.

وتمكن العلماء في دراستهم الجديدة من تصوير مسار سلكه السائل النخاعي المحمل بنفايات البروتين لدى الفئران المسنة. وسجل الخبراء أيضا نبض الأوعية اللمفاوية التي يتم من خلالها إزالة النفايات الحيوية من الدماغ. فاتضح أنه مع تقدم الجسم في السن انخفض تكرار تقلصات الأوعية الدموية اللازمة لاستخدام البروتينات، وكان معدل إزالة السوائل الملوثة من الدماغ لدى القوارض المسنة أبطأ بنسبة 63٪ منه لدى القوارض الفتية.

وحاول فريق من العلماء زيادة وتيرة تقلصات الأوعية اللمفاوية باستخدام مادة البروستاغلاندين F2α. وعادة ما يتم استخدامه لتحفيز المخاض، فهو يسبب تقلص العضلات الملساء، ونتيجة لذلك ويعتبر أداة مناسبة تماما لتحفيز الأوعية الدموية. وأدى إعطاء الدواء للفئران المسنة إلى زيادة تدفق اللمف المليء بالبروتينات غير المرغوب فيها ليصبح كما هو الحال لدى القوارض الفتية.

ولم يتم اختبار هذا النهج المبتكر بعد على البشر، ومع ذلك، كما يؤكد مؤلفو الدراسة، فإنه قد يصبح في المستقبل القريب مفتاحا لاستعادة أنظمة تنظيف الدماغ. وسيساعد في المستقبل البعيد في إنقاذ البشر من الخرف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة الشباب مكافحة الشيخوخة حقن البوتوكس الشيخوخة البيولوجية

إقرأ أيضاً:

من يخدعك حقًا... الساحر أم دماغك؟

هل شاهدت مرة ساحرًا يخرج أرنبًا من القبعة؟ أو يجعل كرة تختفي فجأة؟

قد تظن أن ما رأيته حقيقي، لكن في الحقيقة، دماغك هو من تخيّل ما حدث!

كيف يخدعنا السحر؟

عندما تشاهد شيئًا غريبًا، مثل كرة ترتفع في الهواء، فإن دماغك يحاول بسرعة أن «يفهم» ما يحدث، وإذا كرّر الساحر نفس الحركة كثيرًا، فإن دماغك يتوقع أن الكرة سترتفع دائمًا، حتى لو لم يرها، يتخيلها ويرسمها في عقلك! وهذا ما نمسيه بـ»الخدعة».

هل نحن من نختار حقًا ؟

أحيانًا يطلب الساحر منك اختيار ورقة، وتظن أنك اخترتها بنفسك. لكن الحقيقة أنه استخدم حركات صغيرة أو كلمات خفية ليجعلك تختار ما يريد!

وهنا المفاجأة: دماغك لا ينتبه لهذا، ويظن أنك كنت حرًّا في قرارك.

هذا يسمى وهم الإرادة، وهو شيء يدرسه العلماء لفهم كيف يتخذ الناس قراراتهم.

السحر... علم!

علماء كثيرون يدرسون اليوم كيف تؤثر الخدع على دماغنا، وكيف يمكن استخدامها لفهم الذاكرة، والقرارات، والإبداع.

حتى إن بعضهم يستخدم كاميرات خاصة لتصوير الدماغ أثناء مشاهدة السحر. ما رأيك بهذا التخصص!

جرب بنفسك.. خدعة «العملة الهاربة»

ستحتاج إلى: قطعة قماش صغيرة أو منديل - وقطعتين نقديتين - وطاولة

١. حضّر الخدعة:

- ضع إحدى القطع النقدية على الطاولة، ثم غطّها بالقماش بحيث تكون في منتصف القماش، ويكون طرف القماش ملاصقًا لحافة الطاولة.

- اخترْ مكانًا مناسبًا، يُفضّل أن يكون تحت الطاولة سجاد أو شيء ناعم حتى لا يُسمع صوت سقوط العملة.

- ادعُ أصدقاءك وشوّقهم للخدعة. قل لهم: «من يعطني قطعة نقدية لأقوم بسحر بسيط؟» إذا لم يعطِك أحد، استخدم القطعة الأخرى.

2. ضع العملة الثانية فوق القماش:

ضعها فوق المكان الذي توجد فيه العملة الأولى (أو قريبًا منه، لا بأس لو لم تكن في نفس المكان تمامًا).

3. ابدأ «الفرك السحري»:

قم بحركة دائرية بيدك فوق العملة، وكأنك تفركها لتختفي.

مع كل حركة دائرية، اسحب العملة بخفّة نحو حافة الطاولة حتى تسقط منها.(إذا لم يكن هناك سجاد، التقطْ العملة بيدك الأخرى بهدوء أثناء السقوط)

نصيحة: استخدم يدك الثانية وصوتك لتلفت الانتباه بعيدًا عن يدك التي تحرّك العملة.

٤. المفاجأة الكبرى!

ارفع يدك لتُظهر أن العملة اختفت!

ما السر العلمي وراء الخدعة؟

عندما يرى الدماغ حركة اليد والقماش، يتوقع أن العملة ما زالت هناك.

لكن الحقيقة أن الدماغ يُخدع بالحركة والتركيز، فيظن أن العملة لم تختف!

مقالات مشابهة

  • كرة نارية خضراء مصحوبة بانفجار مدو فوق أستراليا تحير العلماء
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • نواب البرلمان يوضحون أهمية تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في سيناء
  • فوائد تناول اللوز على معدة فارغة
  • 5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
  • طريقة بسيطة للحفاظ على صفاء الذهن في سن الشيخوخة
  • يعزز ذكاء المراهقين.. دراسة ترصد تأثير النوم المبكر على تطور الدماغ
  • الذهب بين صعود التوقعات وتراجع الأسواق| فهل تتهيأ الأسعار لرقم قياسي جديد؟ محللون يوضحون
  • تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة
  • من يخدعك حقًا... الساحر أم دماغك؟