سلطة خفر السواحل في أمريكا، قالت إن فرض شروط لدخول السفن القادمة من السودان هدفه حماية الولايات المتحدة من السفن القادمة من بلدان تدابير مكافحة الإرهاب في موانئها قاصرة.

التغيير: وكالات

أعلنت سلطة خفر السواحل الأمريكية، فرض قيود على دخول السفن القادمة من السودان باعتباره من البلدان التي تبين أنها تعاني من قصور في تدابير مكافحة الإرهاب في موانئها.

وتنامت المخاوف بشأن سواحل السودان على البحر الأحمر مع إعادة علاقاته الدبلوماسية مع إيران واتفاقه السابق مع روسيا بشأن إنشاء قاعدة بحرية على سواحله، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فضلاً عن الصراع الإقليمي والدولي حول المنافذ البحرية.

وقالت سلطة خفر السواحل الأمريكية يوم الأربعاء، إن الموانئ في السودان فشلت في الحفاظ على تدابير فعالة لمكافحة الإرهاب، وأن الرقابة التي تقوم بها السلطات المعنية ومراقبة الدخول، ومراقبة الأمن، وبرامج التدريب الأمني، وتدريبات الخطط الأمنية، كلها قاصرة.

وأضافت: “لهذه الأسباب، تعلن خفر السواحل أنها ستفرض شروط للدخول على السفن القادمة من دولة جمهورية السودان، وتهدف إلى حماية الولايات المتحدة من السفن القادمة من البلدان التي تبين أن تدابير مكافحة الإرهاب في الموانئ لديها قاصرة”.

وأشار قرار سلطة خفر السواحل الأمريكية، إلى أنه بموجب هذا الإشعار، أصبحت القائمة الحالية للدول التي تم تقييمها والتي لا تطبق تدابير فعالة لمكافحة الإرهاب على النحو التالي: “كمبوديا، الكاميرون، جزر القمر، جيبوتي، غينيا الاستوائية، غامبيا، غينيا بيساو، إيران، العراق، ليبيا، مدغشقر، ميكرونيزيا، ناورو، نيجيريا، ساو تومي وبرينسيبي، سيشل، السودان، سوريا، تيمور الشرقية، فنزويلا، اليمن”.

ويحذر خبراء من خطورة تفكك وانهيار الدولة في السودان على أمن البحر الأحمر والمنطقة ككل بالنظر إلى طول الساحل السوداني وموقعه الاستراتيجي، وهو ما يزيد من المخاوف بشأن الأوضاع في السودان والتعامل مع مسألة البحر الأحمر.

الوسومالأرهاب البحر الأحمر الجيش الدعم السريع السودان الولايات المتحدة خفر السواحل الأمريكي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأرهاب البحر الأحمر الجيش الدعم السريع السودان الولايات المتحدة خفر السواحل الأمريكي السفن القادمة من البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مصر تصدر بياناً بشأن التطورات في سوريا

أكدت مصر، مساء الجمعة، دعمها لسوريا في مواجهة التحديات الأمنية، ورفضها لأي تحركات من شأنها أن تمس بأمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.

وقالت الخارجية المصرية في بيان إن مصر تعرب عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية السورية ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

وأكد البيان، موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية.

وشدد على رفض أية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.

وأعادت مصر في بيان وزارة الخارجية "تأكيدها على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار والعمل على تجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا".

وجدد البيان التأكيد على "أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا".

ويشهد الساحل السوري توتراً كبيراً بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.

وتمثل المنطقة الساحلية تحدياً أمنياً رئيسياً للرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، في مسعاه لتعزيز سيطرته.

وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين. 

مقالات مشابهة

  • الموانئ السودانية بين مطامع الاستثمار الأجنبي ومحاولات تشويه صورة البجا لإفشال الإدارة المحلية
  • الرئاسة السورية تصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي
  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة
  • معتقلون يكشفون عن إعدامات وتعذيب على أيدي الدعم السريع السودانية
  • الصراع بين الكُتل الهوائية الباردة والدافئة يُنذر بكثرة التقلبات الجوية والحرارية خلال الفترة القادمة
  • مصر والأزمة السودانية- دلالات تحرير الأسرى
  • مصر تصدر بياناً بشأن التطورات في سوريا
  • الارصاد تزف بشري سارة بشأن طقس الساعات القادمة وفرص ضعيفة لسقوط الأمطار