قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن المواجهة التي خاضها مقاتلو "حزب الله" ضد جنود الجيش الإسرائيلي عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، شهدت إطلاق نار كثيف بالإضافة إلى إطلاق صواريخ مضادة للدروع. وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ ترجمه "لبنان24" أن الظروف الجوية كانت صعبة بسبب الضباب الكثيف والصقيع المطلق، مشيرة إلى أن سلاح الجو ألقى قنابل وصواريخ على الطرق القريبة والمناطق المجاورة من منطقة الإشتباك بما في ذلك أحد المساجد الذي فر إليه بعض عناصر "حزب الله" قبل أن يتم تدميره وقتل من دخل إليه، وفق مزاعم "يديعوت".

وزعمت الصحيفة أنه تم القضاء على عشرات مقاتلي "حزب الله" الذين اشتبكوا مع قوات إسرائيلية عند الحدود مع لبنان، كاشفة أن الجيش الإسرائيلي ما زال يُدرك أن "قوة الرضوان" تتمركز قرب الحدود وبحوزتها قاذفات ومقرّات تحت الأرض. بدورها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن إسرائيل اتخذت قرار "الهجوم البري" على لبنان كنوع من الضربة الإستباقية لصدّ عناصر "حزب الله" والقضاء على بنيته التحتية قبل أن يقرر تنفيذ مخطط احتلال الجليل الذي خططت قوة "الرضوان" لتنفيذه.  وتحدثت الصحيفة عن "ترحيب سكان شمال إسرائيل" بالعملية البرية في لبنان، مشيرة إلى أن الكثير من السكان انتظروا طويلاً دخول الجيش الإسرائيلي برياً، وهي خطوة يعتقدون أنها ضرورية لضمان أمنهم واستعادة السلام في المنطقة. المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله

قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".

وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله". 

من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".

وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".

ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".

وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.

وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.

في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على الحدود مع لبنان
  • تفاصيل عمليات مالية لـحزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها
  • اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • توغل إسرائيلي جنوب لبنان
  • الجيش السوري يتهم حزب الله بخطف وقتل ثلاثة من جنوده عبر الحدود مع لبنان
  • أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
  • لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»
  • مقتل عنصر بحزب الله إثر استهداف إسرائيلي جنوب لبنان (فيديو)
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"