الدويري: القسام تفسد على نتنياهو خطاب النصر بذكرى 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن مشاهد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) برفح (جنوبي قطاع غزة) أفسدت على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خطاب النصر" في ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضح الدويري للجزيرة أن مشاهد القسام بحي التنور شرقي رفح تمثل "إجابة على عنجهية وفوقية نتنياهو التي بدأ يفقدها مساء أمس الثلاثاء"، في إشارة منه إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل وخسائر الجيش الإسرائيلي بالجنوب اللبناني.
وأشار إلى أن نتنياهو كان يعد "خطاب النصر في ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى"، لكن مشاهد استهداف آليات إسرائيلية من بينها ناقلتا جند شرقي رفح حملت رسالات عدة.
وقال الخبير العسكري إن من ضمن تلك الرسائل أن لواء رفح بكتائب القسام "لا يزال يقاتل ولم يفكك مثلما تزعم إسرائيل".
وبثت الجزيرة مشاهد حصرية من المعارك بين كتائب القسام وجيش الاحتلال شرقي مدينة رفح، وتضمنت استهداف 4 آليات عسكرية بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع.
وتعد المشاهد الجديدة، وفق الدويري، رسالة للداخل الإسرائيلي مفادها أن "المقاومة لا تزال موجودة بعد مرور عام رغم كل ما فعله جيش الاحتلال من مجازر وموبقات" وتساءل "إذا كان الحال كذلك في غزة المحاصرة فماذا سيكون الوضع على الجبهة الشمالية؟".
وحمل الفيديو -حسب الخبير العسكري- رسالة لحزب الله مفادها "تملكون من القوة البشرية 8 أضعاف ما تملكه القسام، و9 أضعاف ما تملكه القسام عسكريا، فكم تستطيعون الصمود بعدما صمدت المقاومة بغزة عاما؟".
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جمال الدويري يكتب .. ترى اسوارة احمد عحسابنا
#سواليف
ترى #اسوارة_احمد عحسابنا
كتب .. #جمال_الدويري
في المنطق…
مقالات ذات صلة وجهاء قرى المنطقة العازلة في الجولان يطالبون بانسحاب قوات الاحتلال 2024/12/20تقولون ان تكاليف السجين الواحد في بلادنا حوالي ٧٠٠ دينار او دولار أو ما يقارب شيئا من ذلك، على أي الأحوال، مبلغ كبير يصرف على عائلة تخرجها من حدود الفقر والشؤم والعوز، وربما تدخلها بكل أفرادها الى حدود الوجبات الثلاث المعتادة لكل إنسي في هذا العالم، بل وربما والبرد على الأبواب، تستطيع هذه العائلة التحلاية بchعب هريسة او كرباج حلب من الحجم المتوسط كبغددة فوق العادة.
وبما أنه لم يعد أحد بيننا يطمع بالعفو عن “أحمد الحسن” نزيل أم اللولو، ولا حتى باختصار مدة محكوميته لأسباب إنسانية…مثلا، وربما لأسباب عائلية تتعلق بأطفال فتّ الشوق أكبادهم، ومزّق البُعد أفئدتهم بانتظار الغد المأمول، حيث يستطيعون ضمّ والدهم وربّ عائلتهم، كما يحلو لهم، وليس كما يروق لأنظمة الحبس والحبّاس.
ومن هنا…وفي ظل الحديث عن تطبيق الحبس الافتراضي، والاسوارة الاليكترونية التي توفر على وزارة العدل والموازنة الأردنية مبلغ تكاليف سجن احمد الحسن الشهري، لدفع راتب معلمين اثنين لتدريس أبناء احمد أو زميلا له في مدارسنا النائية وصفوفنا المكتظة، ومحافظاتنا المحرومة، وبذلك تحمّلونا جمايل بالجملة، منها: احمد الحسن بالبس اسوارة وبروّح عاولاده، ونرضى حتى لو كان خاتما او “فتخةً” إليكترونية تؤدي الغرض وتحبس الزعبي منزليا أو جغرافيا إليكترونيا يرضيكم ويرحم عمر الرجل ومرضه ولهفة أطفاله، ويوظف معلمين إضافيين ليساوي بين الأردنيين واللاجئين بالفرص ومخرجات التعليم والمستقبل.
أعتقد أن طلبنا هذه المرة معقول وغير تعجيزي، راسمالها #إسوارة_إليكترونية لاحمد، ولو صيني، ويا دار ما دخلك شرّ، واحسبوها علينا، عفو، إطلاق سراح، كرم أخلاق أو حُسن نوايا…الخ.
وكتبادل لحسن النوايا، ترى اسوارة احمد على حسابنا.
وأحمد كما نعرفه، يحقق شروط الحبس الاليكتروني بالتأكيد.