بايدن يعارض ضربات إسرائيلية لمنشآت نووية إيرانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لا يؤيد شن هجوم على منشآت نووية إيرانية في أعقاب الضربات على إسرائيل، وفي حين قال البيت الأبيض إن مجموعة السبع تبحث فرض عقوبات على طهران، دعت المجموعة لخفض التوتر في الشرق الأوسط.
وصرح بايدن للصحفيين "سنناقش مع الإسرائيليين ما سيفعلونه، لكننا جميعا (دول مجموعة السبع) نتفق على أن لديها الحق في الرد، ولكن يجب أن يكون متناسبا".
وأضاف بايدن أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران، مشيرا إلى أنه سيتحدث قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان البيت الأبيض أعلن، في بيان الأربعاء، أن مجموعة السبع دانت الهجوم الإيراني على إسرائيل، وتنظر في فرض عقوبات جديدة على طهران.
وقال البيان إن الرئيس جو بايدن شارك في محادثات هاتفية مع قادة مجموعة السبع "لبحث هجمات إيران غير المقبولة على إسرائيل، وتنسيق ردهم بما يشمل عقوبات جديدة".
وفي السياق، حذرت الولايات المتحدة إيران في مجلس الأمن الدولي من استهدافها أو استهداف إسرائيل.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لمجلس الأمن "أفعالنا دفاعية بطبيعتها". وأضافت "سيتحمل النظام الإيراني مسؤولية أفعاله. ونحذر بشدة من قيام إيران أو حلفائها بأي أعمال ضد الولايات المتحدة، أو أي أعمال أخرى ضد إسرائيل".
ومضت السفيرة الأميركية قائلة إن مجلس الأمن يجب أن يدين الهجوم الإيراني، ويفرض "عواقب وخيمة" على الحرس الثوري الإيراني بسبب أفعاله.
خفض التوتر
وعلى صعيد متصل، وعدت مجموعة السبع بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه "ما زال ممكنا"، معتبرة أن "نزاعا إقليميا واسع النطاق ليس في مصلحة أحد".
وجاء في بيان أصدرته إيطاليا، التي تترأس مجموعة السبع حاليا، بعد مباحثات هاتفية دعت إليها أن المجموعة "تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد" النزاع في الشرق الأوسط، و"تدين بشدة" الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.
وأضاف أن المجموعة وبعدما عبّرت "عن قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجددا أن نزاعا على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد، وأن حلا دبلوماسيا ما زال ممكنا"، موضحا أن "القادة قرروا البقاء على اتصال".
وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل، مساء الثلاثاء، في هجوم قالت إنه للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
وعقب هذه الضربة، حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنه "إذا ارتكب الصهاينة أي أخطاء، فسيتلقون ردا أقوى وأكثر تدميرا".
وكشف رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري عن أن الضربة استهدفت 3 قواعد جوية رئيسية ومقرا للموساد.
وقال إن من بينها قاعدة نفاطيم التي تضم مقاتلات "إف-35″، وقاعدة حتسريم التي قال إنها مسؤولة عن عملية اغتيال نصر الله، وأضاف أن الهجوم استهدف رادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في قطاع غزة.
وتفرض إسرائيل رقابة صارمة على وسائل الإعلام بشأن ما ينشر عن خسائرها، في ظل حربها على غزة، المستمرة منذ نحو عام، وهجومها الحالي على لبنان الذي يعد الأكبر منذ حرب 2006.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مجموعة السبع على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد رئيس الوزراء العراقي بشأن محتجزة إسرائيلية
اتهم آدم بولر -مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن- رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتقديم وعود كاذبة بشأن الباحثة الإسرائيلية الروسية المحتجزة في العراق إليزابيث تسوركوف.
وكتب بولر في تدوينة على منصة "إكس" إن رئيس الوزراء العراقي "قدم باستمرار وعودا كاذبة للإدارة السابقة بالإفراج عنها. إذا لم تعد إليزابيث تسوركوف الآن فإن رئيس الوزراء العراقي إما غير قادر ويجب طرده أو متواطئ".
وقبل أيام، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن تسوركوف محتجزة لدى جماعة مسلحة عراقية وتعمل بغداد على تحريرها.
وأوضح حسين، لمراسل موقع أكسيوس الإخباري، أن الباحثة التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية المحتجزة كرهينة لدى جماعة مسلحة عراقية على قيد الحياة". وأضاف أن رئيس الوزراء العراقي يعمل من أجل تحريرها.
ووصلت تسوركوف إلى بغداد مطلع يناير/كانون الثاني 2022 بجواز سفر روسي، حيث ركّزت في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، وفقا للعديد من الصحفيين الذين التقوها.
وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي على الإنترنت إنها تتحدث الإنجليزية والعبرية والروسية والعربية.
ويضيف موقعها على الإنترنت أنّها زميلة في معهد نيولاينز للإستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة إسرائيلية فلسطينية مقرّها القدس المحتلة.
إعلانووفق قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية فإن "تسوركوف مجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي ومعروفة كباحثة في الشؤون السورية، ومعلقة على شؤون الحرب التي اندلعت هناك عام 2011، ودخلت بجواز سفرها الروسي".