باحثة بالاقتصاد السياسي تحذر من صراع لا يمكن لـ المنطقة تحمله (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في الاقتصاد السياسي، إن جرس إنذار الحرب الإقليمية يقرع في المنطقة بين الهجوم الإيراني وفرضية الرد الإسرائيلي، مشددة على ضرورة إنشاء اتفاق سياسي ودبلوماسي لتفادي التصعيد.
كيف تعزز الدبلوماسية العلمية الاستقرار في المنطقة؟ أمير قطر: حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقةوأوضحت منصور، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك اصطفافاً دولياً مرتبطاً بالانقسام حول ما إذا كانت إيران قد تجاوزت حدودها في توسعها الإقليمي، في حين يرى فريق آخر أن إسرائيل تجاوزت حدودها في تماديها بالحرب.
وأكدت أن الشرق الأوسط والعالم بحاجة إلى جهود حقيقية لحقن الدماء، خصوصًا لتجنب اندلاع حرب خطيرة في لبنان.
وأشارت إلى ضرورة إيجاد تسوية سياسية، لأن الأخطار التي تواجه المنطقة أصبحت كبيرة، محذرة من أنه إذا سُمح للحرب بالتوسع جغرافيًا؛ فقد تمتد إلى سوريا، ومن هناك إلى العراق واليمن، مما سيزيد من حدة الصراع بطريقة لا يمكن لـ المنطقة تحملها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الحرب إيران لبنان بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعيد النظر في حدودها.. هل “الوحدة الأوروبية” في خطر؟
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد الأزمات السياسية والاقتصادية، تعيد أوروبا فرض الرقابة على حدودها، مما يثير مخاوف من تهديد الوحدة الأوروبية.
وقررت ألمانيا توسيع رقابتها على الحدود البرية مع جيرانها، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا وبولندا.
وأشارت وزيرة الداخلية الألمانية إلى أن القرار جاء للحد من الهجرة غير النظامية وحماية البلاد من تهديدات أمنية.
كما تبنت دول أخرى مثل السويد وهولندا سياسات مشددة تجاه المهاجرين.
وتثير عودة الضوابط الحدودية تداعيات على اتفاقية شينغن، التي تتيح حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه التطورات مع صعود أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، حيث حققت مكاسب سياسية مستغلة مخاوف الشعوب من تدفق اللاجئين.
وتعاني دول أوروبا من أزمات اقتصادية عديدة، بدءا من تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية وصولا إلى ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الطاقة.
في هذا الصدد، قال الدكتور فرانز هيرمان، المحلل السياسي من برلين، في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”:
هذه الإجراءات تعكس المخاوف من زيادة تدفق المهاجرين وتراجع السيطرة الأمنية، في خطوة قد تمهد لنهاية الحلم الأوروبي.
إعادة فرض الرقابة الحدودية قد تكون بداية لتفكك أوسع داخل الاتحاد الأوروبي، مما يهدد الإنجازات التي تحققت على مدى عقود.
الأزمات ساهمت في زيادة النقمة الشعبية وتعزيز النزعة القومية، مما يضعف قدرة الاتحاد الأوروبي على مواجهة التحديات بشكل موحد.
من جهته، أوضح جوزيف ليند، الخبير في الشؤون الأوروبية من باريس، لـ”سكاي نيوز عربية”:
هذه السياسات تعكس صعود اليمين المتطرف في أوروبا، والذي يستغل أزمة الهجرة لتعزيز شعبيته.
السويد قررت تقديم عروض مالية للمهاجرين لمغادرة البلاد طواعية، بينما جمدت هولندا طلبات اللجوء لمدة عامين.
حزب “البديل من أجل ألمانيا” حقق نجاحات في الانتخابات المحلية، مما يزيد من احتمالية تغيير السياسات الوطنية تجاه الهجرة.
مارين لوبان في فرنسا قد تكون من أبرز المستفيدين من هذا التصعيد، مع تعزيز فرصها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تخصيص مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا تسبب في تراجع الدعم الشعبي للحكومات، مما يعزز مخاوف التفكك الداخلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts