باحثة بالاقتصاد السياسي تحذر من صراع لا يمكن لـ المنطقة تحمله (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في الاقتصاد السياسي، إن جرس إنذار الحرب الإقليمية يقرع في المنطقة بين الهجوم الإيراني وفرضية الرد الإسرائيلي، مشددة على ضرورة إنشاء اتفاق سياسي ودبلوماسي لتفادي التصعيد.
كيف تعزز الدبلوماسية العلمية الاستقرار في المنطقة؟ أمير قطر: حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقةوأوضحت منصور، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك اصطفافاً دولياً مرتبطاً بالانقسام حول ما إذا كانت إيران قد تجاوزت حدودها في توسعها الإقليمي، في حين يرى فريق آخر أن إسرائيل تجاوزت حدودها في تماديها بالحرب.
وأكدت أن الشرق الأوسط والعالم بحاجة إلى جهود حقيقية لحقن الدماء، خصوصًا لتجنب اندلاع حرب خطيرة في لبنان.
وأشارت إلى ضرورة إيجاد تسوية سياسية، لأن الأخطار التي تواجه المنطقة أصبحت كبيرة، محذرة من أنه إذا سُمح للحرب بالتوسع جغرافيًا؛ فقد تمتد إلى سوريا، ومن هناك إلى العراق واليمن، مما سيزيد من حدة الصراع بطريقة لا يمكن لـ المنطقة تحملها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الحرب إيران لبنان بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العراق يؤكد على ضرورة “استقرار سوريا”
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية، اليوم، أن العراق استثمر كثيراً خلال السنوات الماضية في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وإنهاء الحروب والصراعات والاصلاح الاقتصادي في المنطقة، لتحقيق التكامل الاقتصادي فيها.وقال وكيل الوزارة هشام العلوي للاعلام الرسمي، إن “اجتماعات العقبة بشأن سوريا والتي حضرها وزير الخارجية فؤاد حسين كانت نتيجة للمشاورات والاتصالات واللقاءات التي جرت في الأيام التي سبقتها، والبيان الختامي يوضح بشكل جلي النقاط الأساسية التي هي محل اهتمامنا في العراق ومحل اهتمام الدول الأخرى في المنطقة وخارجها”.وأضاف العلوي، إن “العراق استثمر كثيراً، خلال السنوات الماضية، في تعزيز الاستقرار الإقليمي ونعتقد بأن إنهاء الحروب والصراعات في المنطقة مقدمات ضرورية لتحقيق التكامل الاقتصادي الذي فيه مصلحة كل دول المنطقة”.وتابع أن “النقاط التي ذكرت في البيان الختامي موجودة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي تم اقراره في نهاية 2015 بالإجماع، وبيان العقبة كذلك تم اقراره بإجماع الحاضرين وهناك دور أيضاً للأمم المتحدة وهي سترعى تطبيق مخرجاته”.وشارك العراق، ممثلاً بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، في الاجتماع الثاني للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، الذي عُقد في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة الولايات المتحدة، وفرنسا، وأعضاء اللجنة المصغرة.