أعلن مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، وقد فشلت الدبلوماسية مرارا.

وقال إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "تدعو جمهورية إيران الإسلامية باستمرار إلى السلام والاستقرار في المنطقة وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار واعتماد تدابير لمنع سقوط ضحايا من المدنيين، وهو الموقف الذي حافظنا عليه منذ أكثر من عام".

وأضاف: "لكن التجربة تثبت أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة. وقد فشلت الدبلوماسية مرارا، لأن إسرائيل لا تنظر إلى ضبط النفس باعتباره بادرة حسن نية، بل كنقطة ضعف يمكن استغلالها".

وقد شنت إيران هجوما على إسرائيل في 1 أكتوبر برشقة صواريخ كثيفة، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأمم المتحدة الضاحية الجنوبية لبيروت المكتب السياسي لحركة حماس إسرائیل لا

إقرأ أيضاً:

هل تنفذ إيران هجوماً على أذربيجان بسبب إسرائيل؟

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن هناك مخاوف من أن تنفذ إيران هجوماً على أذربيجان بسبب إسرائيل، مستعرضة التصعيد الذي شهدته العلاقات بين طهران وباكو.

 وقالت "معاريف" تحت عنوان "مخاوف.. إيران ستهاجم أذربيجان بسبب إسرائيل"، إن العلاقات بين أذربيجان وإيران تدهورت في السنوات الأخيرة، وفي يناير (كانون الثاني) تعرضت سفارة أذربيجان في طهران لهجوم، حيث قتل حارس وأصيب اثنان عندما اقتحم مسلح المكان وفتح النار، وآنذاك، اتهمت باكو أجهزة المخابرات الإيرانية بهذا العمل الإرهابي. 

#إسرائيل وإيران.. هل تقترب المواجهة الحتمية؟https://t.co/9xUH2aaEKM pic.twitter.com/dCg3L6AmYb

— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2024  عمليات تجسس

وفي فبراير (شباط)، أعلنت السلطات في أذربيجان عن اعتقال 40 مشتبهاً بهم بالتجسس لصالح إيران، وفي مارس (آذار) الماضي، جرت محاولة اغتيال النائب فاضل مصطفى المعروف بانتقاده لإيران، وفي أبريل (نيسان)، ألقي القبض على 20 شخصاً آخرين للاشتباه في علاقتهم بالمخابرات الإيرانية، وفي مايو (أيار)، أُلقي القبض على 7 آخرين من المشتبه بهم بتهمة التخطيط لاغتيال شخصيات عامة في أذربيجان.
وفي منتصف أغسطس (آب) الماضي، أفاد قناة "كان" الإسرائيلية، أن القيادة العسكرية الإسرائيلية أمرت شعبها بمغادرة جورجيا وأذربيجان، وذلك على خلفية تقارير نشرتها صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اقترح مهاجمة القواعد الإسرائيلية السرية في الدول المجاورة، وعلى الرغم من ذلك، يقول المعلقون السياسيون في أذربيجان، إنه لا توجد أي قواعد عسكرية إسرائيلية في أذربيجان، وأن هذه التصريحات استفزازات تهدف إلى جر دول جنوب القوقاز إلى الصراع الدائر في الشرق الأوسط.

مغادرة جورجيا وأذربيجان

ووفقاً لتقرير نُشر في 12 أغسطس (آب)، طُلب من الإسرائيليين الذين يخدمون في جمهوريتي جنوب القوقاز العودة إلى إسرائيل على الفور، وامتنع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تأكيد أو نفي المعلومات، واكتفى موقع "فيستي" الإسرائيلي برد مقتضب، قائلاً: "يقوم الجيش الإسرائيلي باستمرار بتقييم الوضع وتحديث المعلومات المتعلقة بالدول التي يُسمح للجنود بالدخول إليها".
وفي الوقت نفسه، أصدرت وكالة تطوير الإعلام الأذربيجانية بياناً قوياً نفت فيه التقارير قائلة: "نعلن أنه لا توجد قوات عسكرية أجنبية في أذربيجان وندين بشدة التلاعب بالمعلومات بناء على بيانات كاذبة"، في إشارة صريحة إلى التقارير المنشورة على موقع إيران إنترناشونال وصحيفة تلغراف، وقناة كان. 

استهداف أذربيجان

وأعرب إلهان شاهين أوغلو، رئيس مركز أطلس للأبحاث في باكو، عن قلقه بشأن التهديدات الإيرانية قائلاً: "إذا كان رئيس إيران يقترح مهاجمة المواقع الإسرائيلية في الدول المجاورة، فهو يقصد أذربيجان، في إشارة إلى هجوم مخطط له على السفارة الإسرائيلية في بلادنا، إن مثل هذه الخطة، ستؤدي تلقائياً إلى تصعيد في العلاقات الأذربيجانية الإيرانية"، مضيفاً أن التقرير الإسرائيلي يصب في مصلحة الدوائر المحافظة المعادية في إيران وأنه استفزاز يهدف إلى جر أذربيجان إلى الصراع في الشرق الأوسط.

منافسة جيوسياسية

ورصدت الصحيفة الإسرائيلية الصراع بين البلدين الذي يشمل منافسة جيوسياسية أوسع، حيث تعارض إيران بشدة خطة ممر زنغزور والتي تشمل بناء طريق نقل بين أراضي أذربيجان الرئيسية وجيب ناختشيفان، وتعززت الخطة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى حرب ناغورنو قره باغ.

وتقول معاريف إن التوترات بلغت ذروتها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، عندما أجرت أذربيجان مناوراتها العسكرية الخاصة على طول الحدود الإيرانية. 

إغلاق صنبور النفط الإيراني يقود ترامب إلى صدام مع الصينhttps://t.co/xcfOwQ4Ws7 pic.twitter.com/TQe47niPQN

— 24.ae (@20fourMedia) November 11, 2024  تصعيد دبلوماسي

واستمر التصعيد بين البلدين على المستوى الدبلوماسي، حيث قامت الدولتان بطرد 4 دبلوماسيين بشكل متبادل، وأغلقت أذربيجان مكتب الملحق الثقافي الإيراني في باكو، ومؤخراً، كشفت مجموعة قرصنة إيرانية معارضة عن وثائق سرية توثق المناقشات الداخلية حول الهجوم على السفارة والحاجة إلى إعادة تقييم العلاقات الدبلوماسية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه على الرغم من إعلان إيران عن رغبتها في تحسين العلاقات، إلا أن الخبراء يقدرون أنه بدون تغيير جوهري في  العلاقات بين باكو وتل أبيب، فمن المتوقع أن تتفاقم التوترات.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل
  • إيران تتراجع عن الرد على إسرائيل "بعد فوز ترامب"
  • مسرب وثائق سرية للغاية عن إيران وإسرائيل بقبضة أميركا
  • إيران تخسر حرب الجواسيس مع إسرائيل
  • حزب الله اللبناني يصدر بيانًا حول معركة"أولي البأس" ضد إسرائيل
  • التصعيد بين إيران وإسرائيل مستمر.. جنرال بجيش الاحتلال: المناوشات ستستمر لعدة أشهر.. وتوقعات باشتعال الأحداث خلال الفترة المقبلة
  • هل تنفذ إيران هجوماً على أذربيجان بسبب إسرائيل؟
  • علاقة أمريكا وإسرائيل الحقيقية مع إيران
  • هذه هي الخطة الخفية لتمكين الدعم السريع في السودان
  • مصادر عسكرية في صنعاء: الغارات الأمريكية البريطانية فشلت في إلحاق أضرار عسكرية