إيران: الدبلوماسية فشلت وإسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، وقد فشلت الدبلوماسية مرارا.
وقال إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "تدعو جمهورية إيران الإسلامية باستمرار إلى السلام والاستقرار في المنطقة وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار واعتماد تدابير لمنع سقوط ضحايا من المدنيين، وهو الموقف الذي حافظنا عليه منذ أكثر من عام".
وأضاف: "لكن التجربة تثبت أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة. وقد فشلت الدبلوماسية مرارا، لأن إسرائيل لا تنظر إلى ضبط النفس باعتباره بادرة حسن نية، بل كنقطة ضعف يمكن استغلالها".
وقد شنت إيران هجوما على إسرائيل في 1 أكتوبر برشقة صواريخ كثيفة، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأمم المتحدة الضاحية الجنوبية لبيروت المكتب السياسي لحركة حماس إسرائیل لا
إقرأ أيضاً:
محمد حجازي: الدبلوماسية المصرية وحدت الموقف العربي والدولي ضد التهجير
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أهمية التحرك الدبلوماسي السريع من قبل مصر والدول العربية في مواجهة التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تضمنت دعوات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضاف السفير حجازي، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن ردود الفعل الدولية كانت قوية ومناهضة لهذه التصريحات، حيث رفضت العديد من الدول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا، هذه المحاولات، مما يعكس رفضًا واسعًا لهذه الخطوة المخالفة للقانون الدولي.
وأشار، إلى أن مصر قامت بتحركات دبلوماسية حاسمة، من خلال الاتصالات المستمرة مع الدول العربية والأمم المتحدة، بهدف توحيد الموقف العربي والدولي ضد هذه التصريحات، مؤكدًا أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في تحفيز هذا الإجماع العربي.
وتابع، أن هذه التحركات شملت وزارة الخارجية المصرية واتصالات مباشرة مع وزراء الخارجية العرب لتوضيح موقفهم الرافض للمخطط.
ونوه، أن المملكة العربية السعودية قد أصدرت بيانًا قويًا يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ويؤكد على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد والمستدام للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الموقف السعودي لعب دورًا كبيرًا في تشكيل جبهة عربية موحدة.
وأوضح، أن التحركات القادمة، بما في ذلك زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للمنطقة، ستكون حاسمة لإيصال رسالة قوية بأن حل الدولتين هو الحل الوحيد المقبول وأن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية لن تُقبل.
وأضاف أنه من الضروري أن يتم الضغط على الولايات المتحدة لتتراجع عن موقفها وتدرك أن التصريحات الحالية لا تتماشى مع المبادئ الدولية ولن تؤدي إلى استقرار المنطقة.