«القاهرة الإخبارية»: فرنسا ستعقد مؤتمرا خاصا لدعم لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الرئيس الفرنسي وحكومته يٌتابعان الموقف الحالي بمنطقة الشرق الأوسط، إذ إن كان هناك اجتماعا لمجلس الأمن الوطني بقصر الإليزيه مساء أمس، وترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحضور رئيس الوزراء ميشيل بارني، فضلا عن وزير الجيوش ووزير الداخلية وعدد من قادة الجيوش الفرنسية.
وأضاف «شقير»، خلال مراسلة للقناة، أن ماكرون أكد خلال هذا الاجتماع على معارضته لاستمرار تدهور الوضع بمنطقة الشرق الأوسط، فضلا عن خروج الأمور عن السيطرة، إذ إنه أدان بشدة العملية الإيرانية، لافتا إلى أنه أكد أن القوات الفرنسية متواجدة بالمنطقة.
وتابع: «كان هناك حاملي الطائرات الهليوكيبتر البرمائية، التي غادرت ميناء تولون بجنوب شرق فرنسا لتصل إلى منطقة الشرق الأوسط، لنقل الرعايا في حال اندلاع المواجهة»، لافتا إلى أن الأوضاع لا زالت صعبة للغاية.
وأوضح أن بيان الرئيس الفرنسي ووزير الخارجية الفرنسية والإليزيه طالب السلطات الإسرائيلية بعدم الدخول إلى الأراضي اللبنانية، وممارسة درجات ضبط النفس، فضلا عن أنه طالب حزب الله بعدم الهجوم على الاحتلال، مشيرا إلى أن البيان جاء به أيضا أن فرنسا ستعقد مؤتمر خاص لدعم لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا ماكرون الاحتلال الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب
وفي صباه حفظ الطفل ياسين شيئا من القرآن الكريم، لكنه سرعان ما التحق بالمدرسة الفرنسية وبدأ يلتهم الأدب الفرنسي.
وكان المحتلون الأوروبيون يسمون ياسين -وكان والده محاميا- وأمثاله من أبناء العائلات المترفة بـ"الفرنسيين المسلمين"، وكان يلعب مع أقرانه في المدرسة الفرنسية "لعبة الحرب" وينخرط معهم، وأدرك أنه يختلف عن هؤلاء الأطفال.
وعرف ياسين أنه يختلف عن أقرانه الفرنسيين عندما رأى عام 1945 وهو في سن 16 دماء أبناء وطنه تسيل على أيدي المحتل الفرنسي، حيث قتل عشرات الآلاف من الجزائريين وكان مصيره هو السجن.
وبعد أن أكمل دراسته في أحد المعاهد، غادر ياسين لاحقا الدراسة إلى الأبد، ولقي حياة التشرد في مدينة قسنطينة في الشرق الجزائري.
نشر المقالات والقصائد باللغة الفرنسية في مجلة كان يصدرها الكاتب والروائي الفرنسي المولود في الجزائر ألبير كامو. كما عمل ياسين في ميناء الجزائر العاصمة حمّالا للبضائع.
انتقل بعد ذلك إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهناك التقى بفتاة فائقة الجمال، وتواعدا واشترى وردة وانتظر لكن الفتاة لم تأت، فأهدى الوردة إلى جارته التي ردت عليه الوردة بوجبة، ثم صارت هذه السيدة أمّا للجزائريين تطعمهم وتغسل ثيابهم.
إعلانكتب ياسين -الذي ولد عام 1929- روايته الشهيرة "نجمة" في نسختها الأولى، وعندما ذهب بها إلى الناشر، قال له "عندكم في الجزائر خرافا كثيرة، فلماذا لا تكتب عن الخراف؟".
ونشرت الرواية في فرنسا بالتزامن مع اندلاع الثورة الجزائرية بكل عنفوانها، ولوحق الكاتب في فرنسا، فذهب إلى إيطاليا حيث نشرت الرواية بالإيطالية، وأخذ في ميلانو يبحث عن أخبار الجزائر ثم من إيطاليا إلى تونس، حيث أُستقبل ياسين بحفاوة كبيرة.
وكتب ياسين رواية "نجمة" وهو في الـ28 من العمر، ثم لم يستطع أن يكتب مثلها أو أحسن منها.
وعاش الكاتب ليرى الجزائر حرة وقد انصرف عنها المحتلون، ليتوفى عام 1989.
17/12/2024