لليوم الـ 362، تواصل المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى"، رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة  كما تواصل خوضها المعارك ضد قوات "جيش" الاحتلال في مختلف المحاور.

 

ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، الأربعاء، مشاهد توثّق عمليات استهدافها آليات الاحتلال وجنوده، في حي التنور شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وكانت كتائب القسّام قد أعلنت استهدافها دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا"، وجرافتين عسكريتين من نوع "D9"، بقذائف "الياسين 105"، شرقي منطقة الفخاري شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

 

كذلك، استهدفت القسّام قوات "جيش" الاحتلال في محور "نتساريم"، جنوبي مدينة غزة، بعدد من صواريخ "رجوم" وقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي 

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصفها بقذائف "الهاون" مقر التحكم والسيطرة التابع لقوات الاحتلال في جحر الديك، وسط القطاع، موضحةً أنّ العملية نُفذت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة عملياتها قطاع غزة المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى العدوان الإسرائيلى كتائب الشهيد عز الدين القسام سرايا القدس الجناح العسکری

إقرأ أيضاً:

قائد بهيئة تحرير الشام: سنكون أول المبادرين بحل الجناح العسكري

أكد القائد العسكري لهيئة تحرير الشام أن الهيئة ستكون أول المبادرين بحل جناحها العسكري التزاما منها بتعهدات الإدارة الجديدة في سوريا بحل الفصائل وبناء مؤسسة عسكرية جديدة.

وفي مقابلة أجريت معه في مدينة اللاذقية غربي سوريا، قال أبو حسن الحموي (واسمه الحقيقي مرهف أبو قصرة) ردا على سؤال عما إذا كانت الهيئة ستحل جناحها العسكري: "بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".

وأضاف أن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".

وأكد أبو الحسن الحموي (41 عاما) -الذي يقود الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام منذ 5 سنوات- أن عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم الإدارة الجديدة في سوريا بناءها.

وطلب القيادي العسكري من الولايات المتحدة والدول الأخرى بشطب هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع من قائمة "الإرهاب"، ووصف تصنيف الهيئة ضمن ما يوصف بالمنظمات الإرهابية بالجائر.

وقال الحموي: "نعرف الشيخ الشرع منذ زمن ولم نر منه إلا حرصا على مصالح الثورة السورية وحرصا على بناء البلد وحرصا على إسقاط النظام" موضحا أن توجهه العام كان ولا يزال أنّ "سوريا لن تكون منطلقا لعداء أي دولة، سواء في الإقليم أو خارجه".

إعلان

وكان القائد العام للإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع قال إنه سيتم حل جميع الفصائل المسلحة، وإن السلاح سيكون حصرا بيد الدولة، كما أكد أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض التخصصات التي ستكون إجبارية ولفترات قصيرة لا تتجاوز 15 يوما.

يذكر أن هيئة تحرير الشام قادت عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وانتهت بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • قائد بهيئة تحرير الشام: سنكون أول المبادرين بحل الجناح العسكري
  • سرايا القدس تستهدف آليات وجنودا إسرائيليين شرقي رفح
  • شهيد واحد ومصابون إثر غارة للاحتلال قرب مدرسة شرقي مدينة غزة
  • الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
  • محمد نور السمؤال: آن الأوان لتسريع العمليات العسكرية الشاملة في كل محاور القتال
  • الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
  • جيش الاحتلال: قوات الفرقة 98 تستعد للقتال في قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تكثّف عملياتها ضد قوات الاحتلال شمال وجنوب غزة 
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة المشروع جنوبي قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف مواقع العدو الصهيوني وجنوده في محيط مدينة غزة