الإمارات تستعرض مشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للبنية التحتية في منتدى المدن الخضراء لــ”بريكس”
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات منتدى مجموعة بريكس للمدن الخضراء، والذي يُعد جزءًا من منتدى المستقبل لمجموعة بريكس 2024، الذي استضافته روسيا مؤخرا.
وجمع المنتدى نخبة من قادة المدن، الخبراء، العلماء، ورواد الأعمال، لتعزيز التعاون والشراكات الاستثمارية بين دول المجموعة، بهدف تشكيل مستقبل مستدام للبيئات الحضرية، ودعم دمج الابتكارات الخضراء في حياة المدن الكبرى فيما تناول سبل مواجهة التحديات البيئية الملحة من خلال تبادل أحدث التقنيات البيئية المتطورة، والخبرات، وأفضل الممارسات، إلى جانب وضع استراتيجيات مشتركة للتنمية المستدامة بالتعاون مع دول مجموعة بريكس.
وتضمنت مشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية جلسات حوارية حول استخدام التقنيات المبتكرة لتحسين الوضع البيئي للمدن، حيث قدمت المهندسة نسيبة المرزوقي، مدير إدارة الدراسات والبحوث والتطوير والرئيس التنفيذي للابتكار، عرضاً لمشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للبنية التحتية في دولة الإمارات ، الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة وجودة الحياة في المدن الإماراتية. كما شاركت في مناقشات حول “توحيد الجهود للتغيير البيئي في المدن”، حيث طرحت استراتيجيات التعاون المقترحة لتعزيز التكامل بين المدن لتحقيق الأهداف البيئية والحضرية المشتركة.
كما شاركت المهندسة مريم الريسي، رئيس قسم التخطيط الحضري في الجلسات الحوارية والعصف الذهني لمحوري “البنية التحتية الخضراء” و”النقل الأخضر” في مدن مجموعة بريكس، حيث تم عرض مبادرات وخطط تطوير البنية التحتية الخضراء والفوائد الاقتصادية والبيئية التي توفرها بالإضافة إلى التوجه نحو وسائل النقل المستدامة، وإمكانية إتاحتها للجميع، مما يدعم التحول نحو مستقبل مستدام في المدن الإماراتية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تعين «حسن علام للإنشاءات» لتطوير البنية التحتية لمحطة سفاجا
= محمد الشامسي: المحطة ستكون محركاً جديداً للنمو الاقتصادي
القاهرة، أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، عن تكليف شركة حسن علام للإنشاءات، بتطوير البنية التحتية لمحطة سفاجا التابعة لـ «موانئ نواتوم»، المطلة على ساحل البحر الأحمر، والتي ستكون أول محطة دولية في منطقة صعيد مصر.
وتبلغ مساحة المحطة نحو 810 آلاف متر مربع، حيث تضم ساحة لمناولة حاويات بطاقة استيعابية تصل إلى 450 ألف حاوية نمطية، وطاقة استيعابية تصل إلى 5 ملايين طن من البضائع العامة والسائبة، ومليون طن من البضائع السائبة السائلة، ومرافق لمناولة سفن الدحرجة بطاقة استيعابية تصل إلى 50 ألف مركبة، بالإضافة إلى مناطق مشتركة.
كما ستشمل المحطة متعددة الأغراض مرافق إدارية وورش عمل ومستودعات ومرافق حكومية، وسيتم تنفيذ أعمال بنية تحتية تشمل إنشاء طرق ومرافق للخدمات العامة وأنظمة للأمن والسلامة.
وسيضم المشروع ساحة خرسانية على مساحة 48 ألف متر مربع، ومحطة لمناولة الحاويات بمساحة 80.354 متر مربع، مدعومة بالبنية التحتية اللازمة، وكذلك مساحة تصل إلى 66.360 متر مربع لمناولة البضائع العامة والسائبة.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: يسرنا توقيع هذه الاتفاقية اليوم مع شركة حسن علام للإنشاءات لتطوير محطة سفاجا التابعة لموانئ نواتوم، والتي ستكون محركاً جديداً للنمو الاقتصادي وستوفر المزيد من فرص العمل لأهالي المنطقة، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه، قال حسن علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة: «نسعد بهذه الفرصة الثمينة للعمل مع مجموعة موانئ أبوظبي، التي تُعتبر من أسرع المجموعات نمواً في مجالات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في مشروع مثل تطوير «محطة سفاجا - موانئ نواتوم» والذي يمثل خطوة استراتيجية مهمة، سيكون لها أثر بارز على تطوير البنية التحتية للموانئ ورفد القطاع البحري على ساحل البحر الأحمر، وانطلاقاً من خبرتنا الطويلة الممتدة لأكثر من 90 عاماً في هذا المجال، فإننا نتطلع إلى تسليم هذا المشروع الاستراتيجي الضخم، والذي نعتبره جزءاً من التزامنا بتعزيز التنمية الاقتصادية في مصر».
وتأتي محطة سفاجا، التابعة لـ «موانئ نواتوم» ضمن استثمارات مجموعة موانئ أبوظبي في مصر، والتي بلغت قيمتها على مدار الأعوام الثلاثة الماضية حوالي 349 مليون دولار. وشملت هذه الاستثمارات استحواذ مجموعة موانئ أبوظبي على ثلاث شركات بحرية وهي«ترانسمار» و«تي سي آي» و«سفينة»، فضلاً عن خطط لمشروع تطوير محطة لسفن الدحرجة في العين السخنة. كما أبرمت المجموعة اتفاقيات امتياز طويلة الأجل لتطوير وتشغيل محطات السفن السياحية في كل من سفاجا والغردقة والعين السخنة وشرم الشيخ.