أعلنت “ايدج”، عن مشاركتها في مهرجان تكنوفيست 2024، أحد أكبر مهرجانات الطيران والتكنولوجيا في تركيا، الذي انطلقت فعالياته اليوم وتستمر حتى 6 أكتوبر الجاري.

وفي إطار برنامج “ايدج إكسيميوس”، الذي تم إطلاقه حديثا، واستراتيجية المجموعة الأوسع لتعزيز مبادرات المواهب العالمية، تتواصل “ايدج” مع المبتكرين من جميع أنحاء العالم في الحدث البارز.

وتتماشى مشاركة “ايدج” في تكنوفيست، مع التزام المجموعة بجذب ألمع العقول من حول العالم، للمساهمة في المشاريع التحويلية عبر قطاعات التكنولوجيا الفائقة.

ومع التركيز على توظيف الأفراد المتميزين في علوم البيانات والهندسة والروبوتات وغيرها من مجالات التكنولوجيا ذات الطلب المرتفع، مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني واستكشاف الفضاء، تسعى “ايدج” إلى رعاية الجيل القادم من المبتكرين وقادة الفكر.

وقالت سناء الضاومي، نائب رئيس أول للموارد البشرية في مجموعة ايدج إن رؤية ايدج تتمثل في بناء مستقبل يتميز بالتفوق التكنولوجي والريادة العالمية، وأنه من خلال مبادرات مثل ايدج إكسيميوس، نسعى بنشاط إلى جذب أبرز المواهب الاستثنائية في العالم لدعم مشاريع المجموعة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني واستكشاف الفضاء وغيرها.

وأضافت أن تركيا تمثل سوقا رئيسا لمجموعة ايدج، كما يوفر تكنوفيست منصة استراتيجية للتواصل مع المبتكرين الذين يشاركوننا الالتزام بتجاوز الحدود ومعالجة التحديات المستقبليةالمعقدة.

وأوضحت أنه من خلال تعزيز هذا المستوى من المواهب، يتم دفع عجلة التقدم في جميع القطاعات التي تلعب التكنولوجيا دورا تحويليا فيها.

ويعرض جناح “ايدج” في “تكنوفيست” أحدث ابتكاراتها التكنولوجية، ويقدم نظرة عن قرب على المشاريع المتقدمة للمجموعة.

ومن خلال العروض التوضيحية والنقاشات التفاعلية، تسلط “ايدج” الضوء على الفرص الفريدة المتاحة للنمو المهني وفرصة المساهمة في الابتكارات المتطورة في جميع عملياتها العالمية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم باليوم الدولي لكبار السن في 1 أكتوبر من كل عام، وموضوعه لهذا العام: «الحفاظ على الكرامة مع التقدم في السن: أهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم» 
فالناس يعيشون عمرًا أطول، وفي حين أن مسار حياة كل شخص يختلف عن مسار حياة الآخرين، إلا أنه من الأرجح أن يعاني كبار السن من حالات معقدة ومزمنة يتطلب التدبير العلاجي لها تنسيقًا وثيقًا في مختلف مستويات الرعاية الصحية والاجتماعية، مقارنةً بالشباب.

وبينما نعيش في المتوسط عمرًا أطول، فإننا لا نعيش بالضرورة حياةً أوفرَ صحة. وهناك حاجة ماسة إلى تقديم رعاية جيدة وميسورة التكلفة ومنصفة تساعدنا على تحقيق أقصى استفادة من حياتنا الأطول، بغض النظر عن هويتنا أو مكان عيشنا أو العمر الذي بلغناه. 
إن نظم الرعاية والدعم التي تلبي احتياجات كبار السن بحاجةٍ إلى تعزيز. وقد خلصت دراسة حديثة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص البالغين من العمر 60 عامًا فما فوق يعانون من احتياجات الرعاية الصحية غير المُلبّاة بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون في بلدان ذات دخلٍ منخفضٍ أو متوسطٍ أو مرتفع. 
وقد يحتاج كبار السن أيضًا إلى رعاية وقائية وتعزيزية تحافظ على صحتهم الجيدة. ويمكن أن تشمل هذه الرعاية الوصول إلى المعلومات، والمهارات والأدوات التي نحتاج إليها لرعاية أنفسنا.

ووفقًا للتقرير عن التقدم المحرز بشأن عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2023)، لا يمتلك الموارد اللازمة لتنفيذ الرعاية المتكاملة التي تلبي احتياجات المسنين سوى بلد واحد من كل 4 بلدان مُبلغة، ولا يستطيع تنفيذ الرعاية الطويلة الأجل سوى بلد واحد من كل 3 بلدان، ويوجد 16٪ فقط من البلدان المنخفضة الدخل، التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الرعاية المقدمة بصورة غير نظامية، لديها برامج تدريبية لمقدمي هذا النوع من الرعاية، وأقل من 60٪ من البلدان المبلغة أدرجت الرعاية الطويلة الأجل في إطارها الوطني لكفاءة العاملين في مجال رعاية كبار السن.

ويدعو عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2021-2030) إلى إحداث تحوُّل في طرق تقديم الرعاية والتحول إلى تقديم رعاية متكاملة تركز على الأشخاص وتستجيب لاحتياجات كبار السن.

وتُسهم المنظمة في تنفيذ عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة من خلال دعم البلدان في تحويل نظمها الصحية ونُظُم الرعاية وإدماج الرعاية الطويلة الأجل لكبار السن في التغطية الصحية الشاملة.
وتوصي المنظمة بأن تقدم البلدان سلسلة متكاملة من الرعاية تحقق ما يلي:
• أن تركز على الأشخاص وأن تكون ملائمة وميسورة التكلفة ويسهل الوصول إليها، مع التركيز في المقام الأول على دعم كل شخص لتلبية احتياجاته وتفضيلاته وتحقيق أهدافه.
• إدماج الخدمات الصحية في مختلف المجالات والتخصصات لضمان حصول كل شخص على مجموعة كاملة من خدمات الرعاية الصحية التي يحتاج إليها دون أن يضل طريقه بين الخدمات والنظم المتفرقة.
• إدماج الرعاية الصحية والاجتماعية، وضمان حصول جميع الأشخاص على الرعاية القصيرة الأجل والطويلة الأجل بسلاسة في جميع البيئات السريرية ومرافق الرعاية ومجتمعاتهم المحلية ومنازلهم.
• تقديم الرعاية لمقدمي الرعاية، وتقدير مساهماتهم، وتقديم الدعم الكافي، وضمان الإنصاف - بما في ذلك لمقدمي الرعاية بصورة غير نظامية مثل مقدمي الرعاية الأسرية، الذين هم من النساء بشكل غير متناسب.
• تحميل الحكومات الوطنية مسؤولية تقديم الرعاية، بالتعاون الوثيق مع الحكومات المحلية أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص، حسبما يقتضي الأمر.

ومن شأن التركيز على سلسلة متكاملة من الرعاية أن يُمكِّن البلدان من تلبية احتياجات الناس من جميع الأعمار على نحو أفضل، فيكون بذلك استثمارًا جيدًا للجميع في كل مكان وعنصرًا أساسيًا من عناصر التغطية الصحية الشاملة.

ويُذكّرِنا اليوم الدولي لكبار السن بأن جميع البشر، من الولادة إلى الوفاة، لهم الحق في تلقي الرعاية والدعم والوصول إليهما.

مقالات مشابهة

  • «ايدج» تشارك في مهرجان تكنوفيست
  • «الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم
  • "ايدج" تدعم المواهب العالمية في "تكنوفيست 2024"
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. النسخة الـ16 من “بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو” تنطلق في نوفمبر المقبل
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لـ “التحالف الدولي ضد داعش” في واشنطن
  • “مصرف عجمان” يعلن إدراج أسهمه في مؤشر فوتسي للأسهم العالمية
  • مؤتمر التمكين الثقافي يوصي باستخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم ذوي الإعاقة
  • “سكاي ويز” تشارك في فعاليات يوم السياحة العالمي2024
  • 11 تريليون دولار قيمة “السفر والسياحة” عالميا خلال 2024