غرفة دبي العالمية تنظم بعثتين تجاريتين إلى صربيا وتركيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، استكمال استعداداتها للبعثة التجارية الجديدة، التي تنظمها خلال الفترة من 6 إلى 11 أكتوبر الجاري إلى كل من صربيا وتركيا، وذلك ضمن مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي”، لدعم الشركات المحلية، في جهود التوسع نحو الأسواق العالمية ذات الأولوية الاستراتيجية.
وعقدت الغرفة لقاء تعريفيا خاصا بالبعثة اليوم في مقرها، بحضور أعضاء البعثة التجارية، التي تضم ممثلين لمجموعة من الشركات العاملة في دبي، ضمن عدة قطاعات، تشمل كلا من تقنية المعلومات وتجارة الإلكترونيات، والأغذية والمشروبات، ومنتجات الأنابيب، وحلول حماية العلامات التجارية، وقطاع التجزئة والأقمشة والطاقة وحلول التنقل.
وتم خلال اللقاء استعراض برنامج البعثة أمام الشركات المشاركة، الذي يتضمن اجتماعات ولقاءات أعمال ثنائية بين شركات دبي ونظيراتها في صربيا وتركيا، لبحث فرص التعاون والتوسع وإبرام الاتفاقيات التجارية والاستثمارية.
واطلع الوفد على لمحة شاملة حول تفاصيل البعثة، إلى جانب بيانات معمقة حول واقع ومعطيات الاقتصاد والسوق المحلية في كلا البلدين.
تأتي مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي”، في إطار جهود غرفة دبي العالمية لتعزيز توسّع الشركات العاملة في الإمارة، نحو أسواق دولية جديدة تتميز بآفاق واعدة وفرص مجزية، مما يتماشى مع أهداف مبادرة “دبي جلوبال” لمساعدة شركات دبي، في استكشاف فرص تجارية جديدة، عبر 30 سوقا ذات أولوية، ما يساهم أيضا في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33).
وكان النصف الأول من العام الجاري قد شهد تنظيم الغرفة بعثتين تجاريتين إلى جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا، تم خلالها تنظيم أكثر من 830 لقاء ثنائيا للأعمال بين الشركات المشاركة مع نظرائها في تلك الأسواق بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية المشتركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.