خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أبوظبي- الوطن:
أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية أن “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى .
واعتبر اعتماد هذا اليوم، خطوةً جديدةً للأمام في مسيرة تطوير القطاع التعليمي باعتباره مصنع العقول وحاضن المواهب ومختبر الإبداعات، الذي يحفّز على توفير بيئة تعليمية صحية، تليق بمستوى حرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار في الإنسان والحث على الإبداع والتجديد، وتحويل المنشآت التعليمية إلى منابر للعلم، تضمن للطلبة التفوّق الأكاديمي وصُنع الغد الأفضل.
كما اعتبر إقرار هذا “اليوم” لم يأت من باب الترف بل لتنمية طلبة ناجحين أكاديمياً وليكونوا مُدركين في الوقت نفسه لدور العِلم والتعلّم، وقداسة التعليم في تعزيز خطط التنمية وبناء أجيال المستقبل الساعية للريادة العالمية في المجالات كافة، بما فيها مهارات التطوع.
وأضاف، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام، يوماً إماراتياً للتعليم، يدل على بزوغ نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم، ضمن رؤية عصرية وحديثة، لينعكس أداؤها على المؤسسات التعليمية، وعلى المتعلمين من طلبة المدارس والمعاهد والكليات والجامعات.
وأثنى معاليه، على المنظومة التعليمية الراقية والمتقدمة في دولة الإمارات، وعلى المعلمين والمعلمات، وحيّا فيهم روح المواطنة والمسؤولية العالية في تهيئة الظروف والمناخات الحاضنة أمام الطلبة لبلوغ المستقبل والغايات والآمال في التميز والإبداع في التعليم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ملتقى “عين على المستقبل” يناقش سبل بناء جيل علمي وتقني
المناطق_واس
يفتتح الاثنين المقبل بالرياض، ملتقى “عين على المستقبل” في نسخته الثانية، الذي يهدف إلى تبادل الرؤى والأفكار وفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم حلول ابتكارية لصنع مستقبل جديد يعزز الوعي العام، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
ويتضمن الملتقى الذي تنظمه مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، 3 جلسات حوارية تُناقش التحديات والفرص في بناء جيل متمكن علميًا وتقنيًا، من خلال رؤية سعودية وخبرات عالمية يشارك فيها أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية لجائزة اليونسكو الفوزان الدولية، وشخصيات بارزة من رابطة موهبة.
ويشهد الملتقى أول اجتماع لمجموعة خبراء سيتم بتنظيم مشترك بين مؤسسة عبدالله الفوزان للتعليم ومنظمة اليونسكو، وبدعم من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
يذكر أن جائزة اليونسكو الفوزان الدولية انطلقت في أكتوبر 2021م، وحظيت بالموافقة بالإجماع خلال الدورة 212 للمجلس التنفيذي في باريس، وتُعد أول جائزة دولية سعودية تطلق تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، تستهدف رعاية وتشجيع المواهب الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.