شارك المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية والأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها في احتفالية كبرى نظمتها مجمع مدارس الشبان العالمية ببنها، وذلك بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

حضر الاحتفالية الدكتورة ايمان ريان نائب المحافظ، واللواء ايهاب سراج الدين السكرتير العام واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد، واللواء أركان حرب مهندس أسامة الجمال الخبير العسكري، والعقيد أ.

ح محمد طلبة المستشار العسكري، والمستشار مسعد عبد المقصود رئيس هيئة قضايا الدولة السابق، والمهندس مصطفي مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، واميمة رفعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والدكتورة لمياء عطيه وكيل وزارة الطب البيطري واللواء طارق ماهر رئيس مدينة بنها، ومصطفي فرج الممثل القانوني لمدارس الشبان العالمية، وعدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية والشباب.

و تضمنت فقرات متنوعة من الأناشيد الوطنية والعروض الفنية والمسرحيات التي تجسد روح البطولة والتضحية التي قدمها أبطال حرب أكتوبر، وألقى محافظ القليوبية كلمة أشاد فيها بدور القوات المسلحة المصرية والشعب المصري العظيم في تحقيق هذا الانتصار التاريخي، مؤكداً على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة لتجديد العهد على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، كما أكد المحافظ على أهمية غرس قيم الوطنية والانتماء لدى الشباب، وتذكيرهم بتضحيات الأجيال السابقة، وحثهم على العمل الجاد لبناء مستقبل مشرق لمصر.

كما تضمنت فقرات الاحتفالية محاضرة ألقاها اللواء أركان حرب أسامة الجمال الخبير العسكري تحدث فيها للطلاب عن انتصارات حرب أكتوبر وما قدمه الجيش المصري من ملحمات وطنية حتى استعادت سيناء كاملة، مُشيرًا إن العدو أدرك أن الانتصار على مصر من خلال الحرب العسكرية غير ممكن، فأعدوا لذلك الدراسات ثم حاولوا استهداف الأجيال التالية لجيل أكتوبر بحروب الوعي وتغييب عقول الشباب، لكن جيشنا المصري كان يعلم بكل تلك المخططات، وأبطلها بالعمل والعزيمة والإصرار على النصر في كل المجالات، فرفعت روح الولاء والانتماء لدى المواطنين، وانطلقت في تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية والمشروعات التنموية التي تكفل للمواطن الحياة الكريم.

واختتمت الاحتفالية، بتكريم عدد من أسر شهداء القوات المسلحة من أبناء المحافظة تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التي قدموها في سبيل الحفاظ على الوطن، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية رئيس جامعة بنها الاحتفال بانتصارات أكتوبر

إقرأ أيضاً:

أزمة الحاكم العسكري بمالي ورئيس حكومته.. ما جذورها وتداعياتها على المنطقة؟

تصاعدت خلال الأيام الأخيرة، الأزمة بين رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي عاصيمي غويتا، ورئيس حكومته شوغيل كوكالا مايغا، انتهت بقرار إقالة الحكومة مساء أمس الأربعاء.

وأقال الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا، الحكومة والوزير الأول شوغيل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير بشكل واضح قبل أيام تمديد الفترة الانتقالية للعسكريين الممسكين بالسلطة في هذا البلد الإفريقي الذي يعيش على وقع توتر أمني وسياسي منذ سنوات.

وفق مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال عاصيمي غويتا، وتلاه عبر التلفزيون الرسمي الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا، فقد "تم إنهاء مهام الوزير الأول وأعضاء الحكومة".

جذور الأزمة
بدأت الأزمة بين الرجل حين انتقد رئيس الحكومة بشكل واضح، طول الفترة الانتقالية، ودعوته بشكل واضح لإجراء انتخابات تنتهي باختيار رئيس مدني للبلاد الذي يحكمه مجلس عسكري منذ نحو ثلاثة سنوات.

فقد قال رئيس الحكومة المقال شوغيل كوكالا مايغا، في تصريحات صحفية قبل أيام، إن هناك "شبح ارتباك يخيم على العلمية الانتقالية في البلاد، وإن الشعب لن يقبل أن يستمر هذا الأمر".


وأضاف في كلمة أمام الآلاف من أنصاره في باماكو يوم 16 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري: "يمكن التحلي بالصبر لكن هذا الصبر له حدود، نحن مطالبون بالوحدة والتماسك".

ولفت شوغيل، إلى أنه كان من المنتظر أن تنتهي المرحلة الانتقالية مع بداية شهر مارس 2024، مضيفا أنه تم تمديد الفترة الانتقالية بقرار من المجلس العسكري دون التشاور معه.

وعقب تصريحات شوغيل، خرج أنصار المجلس العسكري في مظاهرات بعدة مدن مالية للمطالبة بإقالة رئيس الحكومة، وهو ما تم بالفعل أمس الأربعاء.

شوغيل وجد نفسه في "وضع حرج"
ويرى الباحث المختص في شؤون إفريقيا ومنطقة الساحل، محفوظ ولد السالك، أن رئيس الحكومة المالية شوغيل كوكالا مايغا، وجد نفسه في وضع حرج منذ بعض الوقت.

وأضاف في تصريح لـ"عربي21": "شوغيل كان أمام خيارين، فإما أن يواصل دعمه للمجلس العسكري الحاكم، وهذا يعتبر نفسه مغيبا فيه عن دائرة صنع القرار، لدرجة أنه كما قال لم يسمع بقرار تمديد الفترة الانتقالية إلا في الإعلام، رغم أهمية منصبه الحكومي، وإما أن ينهي علاقته بالمجلس العسكري، ويعود إلى حاضنته الشعبية والسياسية حركة 5 يونيو".


ولفت ولد السالك، إلى أن "حركة 5 يونيو" التي تعد حاضنة شوغيل مايغا، بدأت في الفترة الأخيرة تصعد لهجتها ضد النظام العسكري، واعتقل على إثر ذلك بعض عناصرها.

وتابع ولد السالك: "يبدو أن مايغا آثر الخيار الثاني، فخرج عن صمته منتقدا المرحلة الانتقالية التي قال إنها ضبابية، وإن حركته والشعب المالي لن يقبلان استمرارها بلا نهاية، كان هذا سببا في إقالته من طرف غويتا".

تداعيات متوقعة
ويرى عدد من المتابعين أن الأزمة المتصاعدة بين الرجلين، ستكون لها تداعيات كبيرة سواء على مالي أو بقية دول الساحل التي تصنف ضمن المناطق الأكثر توترا في القارة السمراء.

وفي هذا السياق يقول خبير الشؤون الإفريقية، محفوظ ولد السالك، إن انعكاسات توتر علاقات غويتا ومايغا داخليا، سيحددها الموقف الذي سيتخذه الرجل المقال.

وأضاف ولد السالك في حديثه لـ"عربي21": "إذا صعد رئيس الحكومة المقال لهجته ضد النظام وبدأت حركته السياسية تتحرك ضمن خطها المعارض، واستطاع هو أن يعيد النشاط للحراك السياسي المعارض، فأعتقد أن البلاد حينها ستعرف أزمة سياسية، قد تشكل تهديدا للمرحلة الانتقالية، وستكون كل الاحتمالات واردة".

وتوقع المتحدث أن "يرغم هذا الأمر الحاكم العسكري غويتا على تنظيم انتخابات رئاسية عاجلة، وسيكون مضطرا على الانفتاح على المعارضة أحزابا ومنظمات".


واعتبر ولد السالك أنه "بقدر قوة الحراك السياسي المعارض في مالي، سيكون الانعكاس على الوضع في المنطقة، خصوصا بوركينا فاسو والنيجر، حيث الحراك المعارض فيهما منعدم على غرار مالي، بفعل قبضة العسكر على السلطة في هذه البلدان".

وتابع: "بالمقابل إذا لم يرق تحرك مايغا إلى ذلك المستوى المؤثر داخليا، فلا أعتقد أن توتر علاقاته مع غويتا سيكون له تأثير".

فيما يرى متابعون أن الأزمة بين الرجيلين تعكس أيضا حجم الصراع بين القوى الدولية والإقليمية في مالي، حيث يعتبر رئيس الحكومة المقال من أبرز المقربين من روسيا، فيما يعتبر رئيس المجلس العسكري أكثر قربا لتركيا التي باتت حاضرة بقوة في المنطقة.

ومنذ الانقلاب العسكري في مالي قبل ثلاث سنوات، تم تأجيل تنظم الانتخابات الرئاسية عدة مرات، وفي كل مرة يتم تبرير ذلك بعدم الجاهزية لتنظيم الانتخابات.

واستولى الجيش على الحكم في مالي سنة 2021 وأعلن رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا، تجريد الرئيس حينها باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان من صلاحياتهما.

ومنذ يونيو 2021، أصبح غويتا رئيساً انتقاليا للبلاد، وتراجع عن تعهده بإعادة السلطة للمدنيين بعد انتخابات وعد بإجرائها في فبراير 2022، لكنها لم تتم حتى الآن.

وتعاني مالي من توترات أمنية وسياسية، فيما يعش هذا شبه عزلة إفريقية، كما توترت علاقات باماكو مع الدول الغربية، إذ تم طرد القوات الفرنسية والألمانية من هذا البلد، مقابل تعزز العلاقة مع موسكو وأنقرة.

مقالات مشابهة

  • بدء تلقي أوراق المتقدمين لوظائف التدريس بالمنطقة الأزهرية في القليوبية
  • بدء تلقي أوراق المتقدمين لوظائف التدريس بالحصة في «أزهرية القليوبية»
  • محافظ أسيوط ورئيس الجامعة يشهدان فعاليات ندوة مخاطر الهجرة غير الشرعية
  • وزيرا الثقافة والأوقاف يشهدان الاحتفال بتخريج 4 دفعات من مدرسة الإنشاد الديني
  • أزمة الحاكم العسكري بمالي ورئيس حكومته.. ما جذورها وتداعياتها على المنطقة؟
  • بالأسماء.. رئيس جامعة بنها يستقبل الفائزين في مسابقة الطالب المثالي|صور
  • رئيس جامعة بنها يستقبل الفائزين في مسابقة الطالب المثالى
  • رئيس جامعة بنها يستقبل الطلاب الفائزين في مسابقة الطالب المثالي
  • محافظ القليوبية يبحث مع «التنسيق الحضاري» مشروع تطوير القناطر الخيرية
  • محافظ الجيزة وقائد قوات الدفاع العسكري يشهدان الندوة التثقيفية الـ 16 للمدارس