“الاتحاد للشحن” تؤكد التزامها بتوسيع نطاق الخدمات وسعة الشحن في فيتنام
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت “الاتحاد للشحن”، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران، أمس، التزامها بتوسيع نطاق الخدمات وسعة الشحن في هانوي وهو تشي منه في فيتنام، بما يعكس التزامها بدعم النمو الاقتصادي والتجاري في هذا البلد، لا سيما في قطاعي التكنولوجيا المتطورة والصناعة.
وقالت “الاتحاد للشحن”، في بيان بمناسبة احتفالها بمرور عشر سنوات على إطلاق عملياتها الناجحة في فيتنام، إنها تواصل توسيع عملياتها منذ إطلاق خدمات الشحن إلى هذا البلد في عام 2014، حيث بدأت بتسيير طائرتين من طراز “أيه 330” إلى هانوي أسبوعياً بسعة شحن تبلغ 120 طناً، فيما تسيّر حالياً أربع رحلات أسبوعية بطائرات “بوينج 777 إف” التي توفر سعة شحن تبلغ 400 طن لتلبية احتياجات السوق المتنامية.
ولعبت الناقلة دوراً مهماً في نقل السلع عالية التقنية للعلامات التجارية العالمية الكبرى، مثل سامسونج وآبل وديل وإل جي، إلى جانب الملابس والمنسوجات والأحذية وغيرها من المنتجات من فيتنام إلى أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط وإفريقيا.
كما توفر الشركة خدماتها في مدينة هو تشي منه، ثاني أكبر سوق للشحن الجوي في فيتنام، حيث تسيّر رحلتي شحن أسبوعياً بين هذه المدينة وكوالالمبور، ما يؤدي فعلياً إلى إنشاء محطة افتراضية لتزويد العملاء بحل موثوق لنقل البضائع عالمياً من خلال كوالالمبور، وتستفيد من شركائها الدوليين لتتيح للعملاء الوصول إلى المراكز الآسيوية الرئيسية الأخرى، بما في ذلك مدن دينباسار وسنغافورة وفوكيت وبانكوك ومانيلا.
وشهدت خدمة “سيكيورتيك” من “الاتحاد للشحن” والمخصصة لتلبية الطلب المتزايد على نقل الأجهزة الإلكترونية، نمواً ملحوظاً في فيتنام؛ إذ ازدادت شحنات الخدمة من هانوي بنسبة 43% على أساس سنوي، لترتفع من 3618 طناً في عام 2023 إلى 5174 طناً في عام 2024، وهو نمو يعكس الدور المحوري الذي تلعبه فيتنام في سلسلة التوريد العالمية للإلكترونيات، وقدرة الشركة على توفير حلول لوجستية موثوقة للسلع الحساسة وعالية التقنية.
وقال ستانيسلاس بران، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الشحن التجاري لدى “الاتحاد للشحن”: “تؤكد العمليات الناجحة التي نفذناها في هانوي وأنحاء فيتنام على مدى عقد كامل، التزام الشركة طويل الأمد بهذا السوق الحيوي، ونسعى إلى تقديم حلول شحن جوي عالية الجودة تلبي تطلعات العملاء من خلال تحسين جودة منتجاتنا وخدماتنا وزيادة سعة الشحن والاستثمار في التقنيات الرقمية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” تؤكد سيطرتها على معسكر زمزم في الفاشر
أكدت الدعم السريع عبر مقاطع مصورة سيطرة قواتها على مخيم زمزم للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وقال الدعم السريع: «نشرنا وحدات عسكرية في مخيم زمزم في الفاشر بعد السيطرة عليه بشكل كامل».
التغيير ـــ وكالات
وفي وقت سابق، تحدث مراسل «العربيةو الحدث» صالح أبو علامة عن تواصل الاشتباكات الدامية بين الدعم السريع والمقاومة في الفاشر لليوم الثالث على التوالي ما يؤدي لسقوط قتلى ونزوح آلاف السكان.
وكان القصف المدفعي لقوات الدعم السريع تجدد على مخيم زمزم أمس السبت.
وفي هذا الإطار، أوضح حاكم إقليم دارفور ني أركو مناوي لـ «العربية و الحدث» أنه تم الاستيلاء على شاحنات الأمم المتحدة المتجهة للفاشر، متحدثا عن إصرار أهل الفاشر “على عدم سقوط مدينتهم حتى آخر طلقة”
وتابع حاكم إقليم دارفور قوله لـ «العربية و الحدث» إن الأزمة ستكبر مع انضمام المزيد من عناصر الدعم السريع للقتال، مشيرا الى أن إغلاق الفاشر تم لتجويع المواطنين.
وفي وقت سابق، قالت «لجان المقاومة» في مدينة الفاشر إن القصف خلف أكثر من 300 ضحية، ما بين قتيل وجريح، فيما توقفت جميع المستشفيات عن العمل بعد مقتل جميع الكوادر الطبية والمتطوعين. كما قُصفت مصادر المياه ونفد الغذاء من المنطقة، بحسب “لجان المقاومة”.
من جهته قال مدير عام وزارة الصحة في شمال دارفور، في حديث لقناتي إن مدفعية قوات الدعم السريع مستمرة في قصف الفاشر. ووصف الوضع الإنساني في الفاشر بالمأساوي، إلا أنه أكد أن “مستشفيات الفاشر لا تزال تستقبل القتلى والجرحى.
وبسبب الهجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك ومدينة الفاشر، وصل عشرات النازحين السودانيين، بينهم أطفال وعمّال إغاثة، إلى مدينة طويلة في شمال دارفور، بحسب الأمم المتحدة.
في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بشن قوات الدعم السريع هجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر.
وأدانت الوزارة مقتل عمال الإغاثة بمخيم زمزم جراء الهجمات، مشددة على ضرورة أن تفي الأطراف المتحاربة في السودان بالتزاماتها.
ودعت وزارة الخارجية الأميركية إلى حماية المدنيين في السودان وفتح ممرات لتمكين وصول المساعدات والمرور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وكانت السفارة الأميركية في السودان قد أجرت مشاورات مع غرف الطوارئ السودانية.
وأوضحت السفارة عبر حسابها في منصة «إكس» أن المشاورات تهدف للتعرف على مدى الاستجابة الإنسانية للأزمة المستمرة.
وفي سياق متصل، كشفت منظمة الصحة العالمية عن تضرر 335 مرفقاً صحياً في السودان جرّاء تجميد أنشطة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
الوسومالدعم السريع الفاشر النازحين زمزم معسكر