فنية ” الأولمبية الوطنية” تستعرض استراتيجية الإعداد لأولمبياد داكار 2026 و”لوس أنجلوس 2028″
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عقدت لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية أمس الأربعاء، اجتماعاً موسعاً مع ممثلي الاتحادات الرياضية، بحضور إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة، بهدف استعراض مراحل الإستراتيجية الشاملة للإعداد والتجهيز للألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026، والنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028.
وناقش الاجتماع الإستراتيجية الشاملة لألعاب داكار 2026 ولوس أنجلوس 2028 والتي تستهدف الفئة العمرية لمواليد أعوام (2008 – 2011) و (2010 – 2014) وتشمل جوانب عدة منها اختيار الرياضيين وتطويرهم، والتدريب البدني والتأهيل النفسي، والمشاركات التحضيرية والدولية بالتعاون مع الاتحادات المعنية، والإعداد التقني والتكتيكي، والدعم الطبي والتغذية، والتنسيق الإداري والمالي.
واستعرض الحضور خلال الاجتماع أيضا أجندة المحافل والأحداث الرياضية حتى عام 2028، والتي تتضمن 3 دورات أولمبية على تنوع مستوياتها بداية من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بميلان وكورتينا 2026، والألعاب الأولمبية للشباب بالعاصمة السنغالية داكار في العام ذاته ختاماً بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، حيث تسبق تلك المحافل على مدار عامي (2025 – 2026) مجموعة من الدورات المهمة سواءً على الأصعدة القارية أو الخليجية والأخرى الخاصة بألعاب التضامن الإسلامي.
واكد ناصر التميمي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس لجنة الشؤون الفنية، على أهمية البَدْء في إعداد أجيال واعدة تحمل مسؤولية تمثيل الوطن وترفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استراتيجية الإمارات الوطنية عززت مهارات كوادر التمريض والقبالة
أكدت الدكتورة سمية البلوشي، رئيسة اللجنة الوطنية لشؤون التمريض والقبالة، أن الاحتفاء باليوم العربي للتمريض والقبالة الذي يصادف الثالث من نوفمبر "تشرين الثاني" من كل عام، يمثل مناسبة لتقدير الدور الحيوي والسامي الذي تلعبه كوادر التمريض والقبالة في تقديم رعاية صحية ذات جودة وبمعايير عالمية في دولة الإمارات والعالم العربي.
ولفتت الدكتورة البلوشي، عبر 24، إلى أن الكوادر التمريضية والقابلات تلعب أدوارًا حيوية في نظام الرعاية الصحية على جميع المستويات بدءًا من القيادة التنفيذية، إلى جانب الرعاية التمريضية، حيث تقع المهنة في صميم نظم الرعاية الصحية، كما ويعد تطوير القوى العاملة التمريضية الوطنية المتخصصة من كلا الجنسين، أولوية. ريادة إماراتيةوقالت الدكتورة سمية البلوشي: "تتبوأ دولة الإمارات مكانة رائدة عالمياً في مجال الخدمات الصحية، وأطلقت "الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة 2022-2026" كخطوة استراتيجية مهمة لتمكين الكوادر التمريضية والقابلات من أداء دورها الحيوي، وتعزيز تنافسية الدولة في هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى تحفيز المواطنين على الالتحاق بهاتين المهنتين وإبراز قدرات القيادات الوطنية في التمريض والقبالة على التخطيط والتطبيق للاستراتيجيات الصحية بالدولة."
وأوضحت البلوشي أن "اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة حريصة على تدريب وتأهيل الكوادر التمريضية في مجال تكنولوجيا المعلومات الطبية، وتمكينها من توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة، وتحسين البرامج الأكاديمية لعلوم التمريض والقبالة العامة والتخصصية، لتعزيز مكانة دولة الإمارات نموذجاً رائداً في تطوير منظومة الرعاية الصحية على المستويين العربي والعالمي.
ونوهت إلى أن مجلس وزراء الصحة العرب في دورته الـ60 لعام 2024 أقر لائحة جائزة أفضل عمل مميز في مهنتي التمريض والقبالة في الدول العربية تقديراً للأعمال الجليلة التي تقدمها كوادر هاتين المهنتين.