أخشى أن يكون ماحدث للخرطوم من سنن الله الكونية في هلاك القرى عقوبة من الله تعالى
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أولا : فضيحة كيجالي.
ثانيا : جبل أوم Om.
للأسف ثقافة حفلات التخريج الملأى بفنون الرقص والهجص هي مما انتشر في مجتمعات العاصمة خلال سنوات الإنقاذ الأخيرة وسط الطبقات المترفة ونشأت لها شركات متخصصة في حفلات التخريج وبدلا من أن يتوجه الخريج/ة بكل وقار لاستلام شهادته فإنه يتجه للمنصة راقصا مفنجطا وبسبب التكرار ترسخت العادة وتشربوها كأنها حق مكتسب.
وليت الأمر توقف على ذلك بل صارت بعض تلك الحفلات تتم برعاية بعض مشاهير المذيعين.
أخشى أن يكون ماحدث للخرطوم من سنن الله الكونية في هلاك القرى عقوبة من الله تعالى لفسوق وفساد مترفيها.
ثانيا : جبل أوم Om الذي يتردد ذكره كثيرا هذه الأيام في أخبار معارك دارفور.
هو جبل مساحته حوالي 25 كلم مربع وهو مشترك بين السودان وتشاد وقريب جدا من كلبس وبعيد من الجنينة ، وكلبس نفسها ملاصقة لخط 1924م لدرجة أنها في بعض الخرائط التي لا تراعي الدقة تظهر داخل تشاد وغربها كلبس تشادية ، وجبل أوم من نقاط ترسيم الحدود وفقا لإتفاقية 1924م بين الإنجليز والفرنسيس وبالتالي فإن القول بأن هذه القوة أو تلك إنسحبت أو هربت إلى تشاد لا معنى له لأن قدمك اليمنى يمكن أن تكون في السودان واليسرى في تشاد فهو إذن جبل فلولي بإمتياز مثله مثل العديدين من قيادات الميليشيا الذين كانوا بالأمس القريب فلولا وكيزان واليوم يدمرون حيواتنا وماضينا وحاضرنا بزعم محاربة الفلول والكيزان.
إتفاقية 1924م كارثية لأنها مزقت القبائل ومن هنا نشأ مصطلح المستوطنون الجدد وهو من أهم أسباب نزاعات الحواكير في دارفور وبالتالي من أسباب هذه الحرب والتي هي في حقيقتها حرب دارفورية دارفورية يدور رحاها في الخرطوم ومدني والجزيرة المنكوبة وكلما تسمع عنه أو تقرأه من عناوين مثل إطارية وديموقراطية وحكم مدني فهو طلس واستعباط وهجيص وفنجيط مثل هجص وفنجطة الدفعة 26 الذي استوجب طردها من كيجالي.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العائلة كانت تخطط لنظام حكم متوارث، يكون فيه القوني ولي العهد رقم أربعة، حاكما جنجويدياً متسلطاً
كان بعض الناس يعتقدون أن القوني الصغير_ باعتباره الوحيد في عائلة دقلو البفك الخط، واعي ويجيد الكلام، لكنه ظهر بالأمس عبارة عن أبله صغير. قال إن عرب الشتات سوف يطردون السودانيين من أرضهم، ثم فتح فمه، كالجمل الأجرب، حتى قال رفاقه: “ليته سكت!” ويبدو أن كل جاذبيته في حقائب الدولارات التي يحملها، ويصرف منها على العمالة الرخيصة، أمثال التعايشي وعبد الباري، الذين يحتضنانه في الفنادق، وقام التعايشي بالتغطية عليه عندما ظهر معهما في لندن مؤخراً، في الطريق إلى التسوق أو إلى البار.
كانت هذه العائلة تخطط لنظام حكم متوارث، يكون فيه القوني ولي العهد رقم أربعة، حاكما جنجويدياً متسلطاً على الرقاب يستعبد الأطفال بعد ست عقود تقريبا، ولكن الله أرحم بشعب السودان، وقد أجهض هذه المؤامرة، عبر قوات الجيش والمشتركة وهيئة العمليات ودرع السودان والبراؤون، رجالا يحبون الموت كما يحب فلول الميليشيا الحياة، فأجبروا حميدt والقوني الصغير المدلل، أو سمه العوير، إلى الهروب بعيداً والتخفي داخل الفنادق وإرسال المرتزقة.
عزمي عبد الرازق.