هل تؤيد واشنطن قصف المنشآت النووية الإيرانية؟.. بايدن يجيب (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، عن معارضته لتوجيه ضربات إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وذلك بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على الاحتلال.
وقال بايدن للصحفيين، في رد على سؤال حول دعمه المحتمل لمثل هذا الإجراء من جانب الاحتلال: "الجواب هو لا". وأكد بايدن أن قادة مجموعة السبع "متفقون على حق إسرائيل في الرد، ولكن يجب أن يكون الرد متناسبًا مع الموقف".
Asked if he supports Israel attacking the Islamic Republic of Iran’s nuclear facilities in response to yesterday’s attack, President Biden says:
“The answer is no.”
The president goes on to say that in discussions with the other G7 leaders, they all agree that Israel has a… pic.twitter.com/AucawT45yj — Yashar Ali ???? (@yashar) October 2, 2024
ويذكر أن بايدن أصدر أمراً للجيش الأمريكي بمساعدة دفاعات الاحتلال، في إسقاط الصواريخ الإيرانية التي استهدفت قواعد عسكرية ومقر الموساد، وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض.
وأوضح البيان أن بايدن ونائبته كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، تابعا الهجوم الإيراني من غرفة العمليات في البيت الأبيض.
كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن القوات الأمريكية تدافع بنشاط ضد الصواريخ التي تطلقها إيران.
في وقت لاحق، أعلن الاحتلال أنه تعرض لإطلاق نحو 250 صاروخا من إيران، في هجوم وصفته طهران بأنه انتقام لاغتيال كل من الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية.
حيث اغتال الاحتلال نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، بينما تم اغتيال إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي أن رده على الهجوم الصاروخي الإيراني سيشمل تنفيذ عملية عسكرية في عمق الأراضي الإيرانية تستهدف مواقع استراتيجية.
وسيتخذ كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت "القرار النهائي والموعد" للعمليات. وأكدت الحكومة على أهمية التنسيق مع الحلفاء، بقيادة الولايات المتحدة، قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية.
في هذا السياق، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط عبر تصعيدات متتالية"، وأكد في بيان له أمس الثلاثاء أنه "يجب أن يتوقف هذا التصعيد، وعلينا بالتأكيد الحاجة إلى وقف إطلاق النار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن إسرائيلية النووية الإيرانية إيران إسرائيل امريكا بايدن النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مقتل خبير آثار إسرائيلي بكمين لحزب الله جنوب لبنان (شاهد)
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل خبير آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام في تقارير ترجمته "عربي21" إن القتيل هو زيف حانوخ إرليخ والملقب بـ"جابو"، وقتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن الملف في الأمر كشفها أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري وفق قولها.
وأشارت مواقع عبرية، إلى أن 5 قتلى سقطوا في الكمين، لوحدة ماجلان، لكن جيش الاحتلال أفصح حتى الآن عن اسم قتيل واحد فقط ويدعى إيتان بن عامي 22 عاما.
ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن له عشرات الدراسات المنشورة في صحف عبرية مثل يديعوت أحرونوت وهآرتس وميكور ريشون، ويعمل محاضرا حول الضفة الغربية في عدد من الكليات الإسرائيلية.
وينشط إرليك في القرى الفلسطينية ويحاول تزييف تاريخها الأثري، عبر ادعاء وجود ارتباطات يهودية من أجل الاستيلاء عليها، كما فعل ذلك عام 2012، حين دخل مع قوة من لواء بنيامين في جيش الاحتلال، إلى بلدة قراوة بني حسان، وقام بتصوير الآثار فيها وإلقاء محاضرات في الجنود بشأن ارتباطهم المزعوم بالمنطقة.
وأشارت صحيفة يديعوت إلى أن الجيش فتح تحقيقا في حينه بكيفية دخوله مع الجنود، إلى منطقة محظورة، فضلا عن تنصل دائرة آثار الاحتلال في الضفة من مسؤوليتها في وجوده ونفت ارتباطه بها.
כן כן ככה סתם נכנס בתקופה כזאת?
איפה היה צהל? מזה בכלל צהל????
אזרח שנכנס ללבנון ללא אישור צה״ל נהרג בלבנון היום מירי חיזבאללה, זאב חנוך ארליך חוקר ארץ ישראל חדר לתוך לבנון והוא נהרג על ידי אש החיזבאללה. אירוע חריג שעדיין מתוחקר בצה״ל. pic.twitter.com/53r5qQroGo — lashing ????️ (@Df99141832Df99) November 20, 2024
מהארוע בלבנון
זאב חנוך ארליך נהרג היום בקריסת מבנה בלבנון לאחר שהוכנס ללבנון ככל הנראה בניגוד לנהלים.
יהי זכרו ברוך pic.twitter.com/qjzYZTMAC0 — Tobi (@bir_tobi83413) November 20, 2024
صورة له في الخليل مع قوات الاحتلال خلال زعمه العثور على آثار يهودية بأحد المنازل القديمة لفلسطينيين مهجرين- إكس