وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، فعاليات الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية، الذي تنظمه وزارة الثقافة، من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور: الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، وذلك على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، ويستمر حتى 7 أكتوبر الجاري.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: "يسعدني أن أقف بينكم اليوم في هذه المناسبة الفنية المتفردة، مهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية في نسخته 24، لنحتفي بجزء أصيل من هويتنا المصرية، وتراثنا العريق، بفنوننا الشعبية التي تعكس عمق حضارتنا وتنوعها، كما أنه فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الفنانين من مختلف البلدان، وتعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الشعوب".
وأوضح وزير الثقافة، أن المهرجان يُمثل عيدًا للفنون الشعبية، تلك الفنون التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ المصري القديم، فمشهد الراقصات الثلاث الشهير في معابدنا المصرية القديمة يشهد على هذا التراث الفني الغني الذي ورثناه عن أجدادنا.
وأضاف وزير الثقافة: "نشاهد اليوم إبداع 15 فرقة فنية مصرية، من جميع أنحاء الجمهورية، بفنونها الأصيلة، و7 فرق فنية من مختلف دول العالم، تقدم لنا لوحات فنية رائعة تعكس تنوع الثقافات، وتبادل الحضارات".
وأشار الدكتور هَنو، إلى أن وزارة الثقافة ستظل داعمة لكل الفنون إيماناً بأهميتها في صون تراثنا وهويتنا الوطنية.
واختتم وزير الثقافة، كلمته، قائلًا:"إنه لمن دواعي سروري أن أقف بينكم اليوم لنحتفي بقامة كبيرة، هو الدكتور عبد المنعم عمارة، محافظ الإسماعيلية الأسبق، ومؤسس هذا المهرجان، وبالفنانة العظيمة فريدة فهمي، التي شاركت علي، ومحمود رضا، الحلم، لتأسيس فرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية، والتي ساهمت في إثراء المشهد الفني المصري"، مؤكدًا أن تكريمهما هو تكريم لكل من ساهم في الحفاظ على تراثنا الفني الأصيل، وتعريف بمسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء".
وقال محافظ الإسماعيلية: " أضحى هذا الحدث الثقافي، إرثاً ثقافياً وتراثاً فنياً متميزًا، فهو فرصة لتلاقي الثقافات والفنون، وتعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الشعوب، وتقوية الروابط الإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية، فهو نافذة تعرض من خلالها الدول المشاركة، ثقافتها وتراثها وتاريخها وهويتها وتحفظها للأجيال القادمة".
وتابع محافظ الإسماعيلية: " نشعر بالفخر حين تستضيف محافظة الإسماعيلية هذا المهرجان العريق، والذي تكمن أهميته للمدينة -ليس فيما يقدمه من عروض فنية مبهرة فحسب، بل لإسهاماته البناءة في وضع محافظة الإسماعيلية على خريطة السياحة العالمية، فالمهرجان يُعد مرآة تعكس للعالم جمال تلك المدينة، و مقوماتها الطبيعية والسياحية، و يتيح للمشاركين من الدول العربية والأجنبية فرصة التعرف عن قرب على أهميتها سياحيًا واقتصاديًا.
وأكد محافظ الإسماعيلية أن الاحتفاء بهؤلاء المبدعين يُذكرنا دائمًا بقيمة ما قدموه، ويُلهم الأجيال الجديدة بالدور المُهم الذي أدوه في تأسيس وإنجاح المهرجان على مدار نسخه الأربع والعشرين.
تضمن حفل الافتتاح، تكريم وزير الثقافة، ومحافظ الإسماعيلية لعدد من الرموز والشخصيات التي أثرت الحركة الفنية والثقافية، هم: "الدكتور عبد المنعم عمارة، محافظ الإسماعيلية الأسبق -مؤسس مهرجان الإسماعيلية الدولي في عام 1985، الفنانة الكبيرة فريدة فهمي -إيقونة الرقص الشعبي المصري، اسم الفنان محمد خليل -المدير الأول للمهرجان".
ويقام المهرجان بالتعاون بين وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، ومحافظة الإسماعيلية، وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وهيئة قناة السويس، وهيئة التنشيط السياحي.
يُشارك في المهرجان هذا العام 22 فرقة مصرية وأجنبية، منها 7 فرق من دول: "الجزائر، المالديف، رومانيا، إندونيسيا، فلسطين، الأردن، الهند"، و12 فرقة تابعة لهيئة قصور الثقافة، وهي: "الإسماعيلية، الوادي الجديد، العريش، الشلاتين التلقائية، الحرية السكندرية، بورسعيد، أسوان، المنيا، أسيوط، الشرقية، النيل للموسيقى والغناء الشعبي، إسماعيلية أطفال"، بالإضافة إلى فرقتي ذوي الهمم:"هيئة قناة السويس، القلوب البيضاء" التابعتين لمحافظة الإسماعيلية، وفرقة وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الإسماعیلیة للفنون الشعبیة وزارة الثقافة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
دبي (الاتحاد)
تنطلق مساء الجمعة (الموافق 31 يناير الجاري)، فعاليات النسخة الـ 13 من «مهرجان سكة للفنون والتصميم»، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وتستمر حتى 9 فبراير المقبل في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، وتهدف «دبي للثقافة» من خلال المهرجان إلى توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون، وتحتفي بالمبدعين والفنانين الرواد والناشئة من الإمارات والخليج، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وستطل نسخة المهرجان الجديدة بأجندة غنية بالمعارض والبرامج والأنشطة المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، وتجارب متنوعة في فن الطهي، وستشهد عرض أكثر من 40 عملاً فنياً وتركيباً سيتم توزيعها على 19 بيتاً ومحيط خور دبي، سيقدم كلٌ منها أنواعاً مختلفة من الفنون، وأعمالاً تركيبية مميزة، ومنحوتات ومساحات تفاعلية متنوعة، وسيخصص الحدث ثلاثة بيوت وساحتين، لتطوير مهارات أصحاب المواهب، إلى جانب مساحة لأصحاب الهمم بهدف تحفيزهم على عرض إبداعاتهم، وسيتضمن البرنامج عرض 13 جدارية تحمل بصمات نخبة من الفنانين، وهو ما يتواءم مع استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.
وسيشمل برنامج الحدث الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» أكثر من 450 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية، ونحو 100 عرض حي، و13 عرضاً مسرحياً، و6 عروض أوركسترا، من بينها «أوركسترا الفردوس» التي يشرف عليها الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، إضافة إلى مبادرات فاعلة تعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» الذي سيقدم مجموعة ورش عمل متخصصة وعروضاً مسرحية يومية، وبرنامج «مَرِنْ» الذي يركز على أساليب العمارة وجمالياتها، وكذلك فعالية «مبدعون على عجَل» التي يقودها الحكواتي، وتتخللها عروض الظل على أنغام العود. وخلال فترة المهرجان، سيكون الزوار على موعد مع مجموعة من التجارب الفريدة التي يقدمها أكثر من 50 بائعاً للمأكولات، إلى جانب «بيت الزعفران» الذي يستضيف سلسلة من نوادي العشاء التي سيتولى الإشراف عليها 9 طهاة معروفين.
يذكر أن نسخة «سكة للفنون والتصميم» ال 12 نجحت في استقطاب ما يقارب 162 ألف زائر، تابعوا أعمال نحو 500 فنان ومبدع من دولة الإمارات ومنطقة الخليج والعالم، قدموا أكثر من 300 عمل فني. كما شهدت إطلاق 10 أعمال فنية تركيبية خارجية في أروقة حي الشندغة التاريخي.