اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية الخميس بناءً على دعوة العراق
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
وافقت الجامعة العربية، الثلاثاء، على دعوة العراق لعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين؛ لبحث الوضع في لبنان، تزامناً مع التطورات الأخيرة.
وذكرت الجامعة في بيان صحفي: "بناءً على دعوة العراق، سنعقد يوم غد الخميس، اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الوضع الإنساني في لبنان".
وأضافت أن "العراق دعا لعقد دورة استثنائية على مستوى المندوبين للدول الأعضاء في الجامعة، لبحث التصعيد العسكري للكيان الصهيوني على جمهورية لبنان الشقيقة، والتداعيات الإنسانية وكيفية مساعدة النازحين واللاجئين وإيصال المساعدات الطبية والغذائية العاجلة إلى المتضررين هناك".
وأشارت الجامعة إلى أن "الاجتماع سيبحث أيضاً، دعوة المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب اللبناني والمساهمة مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات العاجلة بأسرع وقت".
نقلوا إلى العتبة العلوية في النجف.. العراق يستقبل نازحين من لبنان وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عن استقبال 114 لبنانياً بينهم بعض الجرحى، على الحدود مع سوريا.إلى ذلك، حذر مندوب العراق في الأمم المتحدة عباس كاظم عبيد، الأربعاء، من "جر المنطقة إلى حرب شاملة".
وقال في كلمة له بجلسة مجلس الأمن إن "عدم ردع الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، سيجر المنطقة إلى صراعات واسعة" وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
ودعا مندوب العراق إلى "إصدار قرارات فورية وملزمة بوقف إطلاق النار"، وأشار إلى أن "الحرب دخلت مرحلة جديدة تنذر بالمزيد من القتل والتهجير، وانتقالها إلى لبنان واحتمالية توسعها، يشكل تهديداً خطيراً للمنطقة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: توقيت انعقاد قمة الدول الثماني النامية يتسم بالدقة والحساسية
توجّه أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، بالشكر والتقدير والتهنئة للرئيس السيسى، على استضافة القمة الحادية عشرة للمنظمة.
وأضاف «أبوالغيط»، فى كلمته أمس: «يسرنى أن أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لكل الدول الأعضاء فى منظمة الدول الثمانى للتعاون الاقتصادى على جهودها المستمرة لتعزيز وتوثيق أواصر التعاون فى ما بينها، خاصة أن توقيت انعقاد القمة يتّسم بالدقة والحساسية فى ظل حالة عامة من الترقّب والقلق حيال آفاق المستقبل، نتيجة تسارع الأحداث وتزايد الأزمات التى يشهدها العالم بوتيرة غير مسبوقة».
«أبوالغيط»: التنسيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة فرض وواجب لرسم سياسات تواكب متطلبات العصروأضاف الأمين العام أن هذه التحديات على شدتها وخطورتها تظل امتداداً وانعكاساً للتحدى الأكبر والأخطر المرتبط بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأن الأحداث الجارية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الترابط والتنسيق الوثيق بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة والتطلعات المتشابهة بات فرضاً وواجباً من أجل رسم سياسات عملية تواكب متطلبات العصر الحالى وتساعد على تحقيق النهوض التنموى المطلوب والخروج من نفق الأزمات الراهنة.
وأوضح «أبوالغيط» أن المنظمة تُشكل نموذجاً للتعاون بين الدول النامية التى تشترك فى التحديات الاقتصادية والاجتماعية، إذ حقّق الكثير من النجاحات، آملاً فى أن تتضاعف خلال الفترة المقبلة، وأن يجرى تطوير آليات للعمل التنموى المشترك بين أعضاء المنظمة والدول العربية وباقى الدول النامية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن التحولات على صعيد الاقتصاد العالمى، خاصة فى ضوء عدم اليقين الجيوسياسى والتنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، تدفع العالم إلى آتون الحروب التجارية وتبنى السياسات الحمائية، وعلى الدول النامية مواجهة هذا الواقع الجديد بسياسات تكامل جادة للحفاظ على المكتسبات التى تحقّقت بخروجها من الفقر المدقع خلال العقود الماضية.
وشدّد على أن الدول النامية ومجموعة الجنوب فى حاجة إلى بلورة مشتركة حيال القضايا الكبرى للاقتصاد العالمى، وهى قضايا ستكون محل تجاذب شديد فى الفترة المقبلة، مثل أعباء التغيّر المناخى وأسعار الطاقة والتحول الطاقى وآثار الذكاء الاصطناعى على النمو الاقتصادى، وسياسات مكافحة الفقر على الصعيد العالمى إلى غير ذلك من القضايا.