في إطار دعم جهود الدولة لزيادة الصادرات المصرية، تشارك مجموعة كايرو ثري ايه- أكبر كيان وطني في قطاع الصناعات الغذائية في مصر- في البعثة التجارية للمجلس التصديري  للصناعات الغذائية إلى العراق، للمشاركة في معرض العراق للغذاء، والذي يقام خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر، بهدف فتح أسواق تصديرية جديدة بما ينعكس على نمو مبيعات الشركة وزيادة تدفقات النقد الأجنبي للبلاد.

يأتي ذلك في إطار حرص مجموعة كايرو ثري ايه، على المشاركة بكبرى المعارض الدولية؛ وذلك لعرض تشكيلة واسعة من منتجاتها الزراعية والداجنة والتصنيع الغذائي، بهدف إبرام تعاقدات لتصدير منتجاتها لأسواق جديدة لتحقيق مستهدفات الدولة بزيادة الصادرات المصرية.

ومن المقرر أن يعقد مسؤولو  مجموعة"كايرو ثري ايه"، لقاءات ثنائية مع شركات عراقية لبحث عقد شراكات لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين مصر والعراق، وعرض خطط الشركة في التوسع في السوق العراقي من خلال منتجات عالية الجودة بأسعار مناسبة تلبي احتياجات المستهلكين في العراق.

ويعرض جناح مجموع "كايرو ثري أيه"، بمعرض العراق للغذاء، منتجات المجموعة المتنوعة أبرزها منتجات الدواجن المجمدة "شهد" و"بدرية"، وكذلك منتجات شركة كايرو ثري أيه الزراعية من الخضروات والفاكهة "قطوف" والزيوت "روتس"، والتي يتم تصديرها للعديد من الأسواق حول العالم وتتواجد في كبرى السلاسل التجارية العالمية..قال السيد/ إبراهيم وجدي، الرئيس التنفيذي لشركة كايرو ثري ايه للدواجن :"حرصنا على المشاركة في البعثة التجارية للعراق لفتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجاتنا في المنطقة العربية، معتمدين على ما نقدمه من سلة متنوعة من المنتجات الغذائية ذات الجودة العالية"، مشيرًا لأهمية التصدير للسوق العراقي، والذي يعتبر سوقًا واعدًا للمنتجات المصرية بصفة عامة، والغذائية بوجه خاص.

أشار إلى دور مجموعة "كايرو ثري ايه" في دعم جهود الدولة لزيادة حجم الصادرات المصرية، حيث تقوم الشركة بتصدير منتجاتها لأكثر من 60 دولة حول العالم بإجمالي صادرات قدرها حوالي 100 مليون دولار وتستهدف المجموعة مضاعفة حجم صادراتها للمساهمة في زيادة الناتج القومي وزيادة تدفقات النقد الأجنبي للبلاد.

وتنتج مجموعة كايرو ثري أيه، عددًا كبيرًا من المنتجات الغذائية الأساسية على مائدة المستهلك أبرزها دواجن "شهد" و"بدرية"، وزيوت "روتس، بيت السلطان وكاميو"، وشاي "زمان"، إضافة إلى منتجات النشا والجلوكوز التي تستخدمها كبرى شركات الأغذية في مصر، وتصدر المجموعة منتجاتها لأكثر من 60 دولة حول العالم، علاوة على ذلك تمتلك المجموعة أكبر مزرعة للإنتاج الداجني في الشرق الأوسط على مساحة 27 ألف فدان لإنتاج 60 ألف طن لحم دواجن سنويًا تغطي نسبة 5% من الإنتاج المحلي.

 

-انتهى-نبذة عن مجموعة كايرو ثري ايه:تعد مجموعة كايرو ثري ايه - أكبر كيان وطني في قطاع الصناعات الغذائية – يضم شركات متخصصة في المجال الغذائي بوجه عام، واخترقت من خلال شركاتها التابعة العديد من أسواق التصدير. وقد تأسست كايرو ثري إيه عام 1981 كشركة متخصصة في الزراعة وتجارة السلع، ومن خلال رؤية واضحة سعت كايرو ثري ايه إلى زيادة حجم استثماراتها من خلال تأسيس شركات جديدة مثل شركة كايرو ثري ايه للدواجن والتي تم تأسيسها خلال عام 2018 أو الاستحواذ على شركات قائمة مثل الشركة الوطنية لمنتجات الذرة، شركة الأهرام للدواجن، والشركة المصرية لمنتجات النشا والجلوكوز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار تصدير الصادرات المصریة من خلال

إقرأ أيضاً:

تسعير منتجات الصلب بين سندان زيادة التكاليف محلياً ومطرقة إرتفاع أسعار الخامات عالمياً

لو  فتشتت فى المعجم عن معنى  السندان- بفتح  السين- والمطرقه ستجد  المعنى الحرفى  للجملة هو الشىء بين  أمرين كلاهما  مُر أو  شر، وهذا التفسير ينطبق  تماما على  وضع صناعة الصلب فى الوقت الحالى. 

تمر الصناعة منذ  أكثر من ستة  أشهر  بعدم  الاستقرار لوقوعها بين سندان زيادة التكاليف الباهظة، وبين  مطرقة  ارتفاع  أسعار الخامات فى البورصات  العالمية التى  لاترحم، ولا  تعترف بالتكهنات.

 لو نظرنا  إلى التكاليف بالمصانع ستجدها عبارة عن قائمة طويلة بدءًا من حجم  العمالة الرهيب ومرتباتهم  الباهظة، مرورا  بأسعار المحروقات والطاقة، والتأمينات، والضرائب، والمياه، وفروق  تدبير العملة  الأجنبية  اللازمة لاستيراد الخامات  والمعدات  والتكنولوجيا وإنتهاءً بأسعار  الخامات  نفسها  بالأسواق  العالمية  الموردة، وكذلك أسعار الشحن والتفريغ   ونولون  النقل. 

 تعد  هذه  التكاليف هى  العامل  الرئيسى الذى  تحدد  عليه  مصانع  الصلب  عملية  تسعير  بيع  منتجاتها   فى  السوق  المحلى،  أو حتى  أسعار التصدير  لبعض  منتجاتها  مع  التأكيد  والتوضيح  أن  عوامل  التكلفة   تختلف  كليةً  بالمصانع  المتكاملة  عن مصانع  الدرفلة،  فالتكلفة  بالمصانع  المتكاملة أو  حتى شبه المتكاملة  أعلى  بكثير جدا من  التكلفة بمصانع  الدرفلة، والعائد على  رأس المال  بالمصانع  المتكاملة أعلى  بكثير  من العائد  على رأس  المال  بمصانع  الدرفلة.

**  أرقام  وحقائق

فى ظل الفوارق  الكبيرة  بين  مصانع  الدرفلة والمصانع المتكاملة لا  تستطيع  مصانع  الدرفلة وضع  تسعيره   لمنتجاتها حتى  لو  أسعار الكمر والزوايا  إلا بعد أن  تقوم المصانع المتكاملة بإعلان  أسعارها، ورغم  ارتفاع  أسعار الخامات عالميا  لم  تقم  المصانع  المتكاملة بإعلان  أسعارها الجديدة حتى  كتابة  هذه  السطور، وكل ما  يتردد  بشأن زيادة  الأسعار اليوم  الثلاثاء الأول  من أكتوبر 2024 لا أساس  له  من  الصحة، وما  يحدث  من كواليس  بكل المصانع  نستطيع  أن  نلخصه  فى عدة  نقاط  جوهرية وهى:

 أولا:

أن  المصانع  تعكف حاليا  على دراسة  السوق العالمى  خاصة  فى دولة  الصين بصفتها تنتج  أكثر من نصف الإنتاج  العالمى، فضلا عن  كونها أكبر مستهلك فى العالم لمعرفة هل الوضع الحاصل  حاليا  عبارة عن  فقاعات مثل  فقاعات  العقارات، أم  أن الوضع  سيمتد لأكثر من  ذلك!

ثانيا:

هناك  تخوف شديد من استيراد أي خامات فى الوقت  الحالى لربما  تعاود أسعار الخامات خاصة خام  الحديد هبوطاً وتصل إلى مستويات ما قبل شهر سبتمبر.

ثالثا:

ستلجأ المصانع  الكبيرة  إلى إعطاء أفضلية  فى الشراء  لنظام  الدفع  بالكاش، مع إجراء  تحليل  لعمليات  البيع ومراقبة  حالة  السوق.

رابعا:

سيكون هناك حذر  كبير عند  التعامل مع  المخزونات  الموجودة  بالمخازن رغم  حاجة  كل  الشركات  تقريبا إلى وجود سيولة مالية.

خامساً:

قد تضطر المصانع  المتكاملة التى  تقوم  بالتصدير إلى مراجعة  أسعار التصدير خاصة  لأسواق أوروبا وأسواق  الخليج  تحديدا  مع  الإشارة  إلى  أن  بعض   بعض  الشركات  فى دوله  خليجية قد استشاطت غضبا  عندما  قامت إحدى الشركات المصرية بتصدير  نحو  20  الف  طن  لفائف  سلك بسعر  تنافسى، وعلى الفور قامت الشركة  الخليجية بخفض أسعارها مجبرة لتفويت الفرصه  على الشركات  المصرية  للتصدير من  جديد.

جملة  القول، أن  هناك   ترقب  حذر  فى  كل  المصانع المنتجة للصلب سواء  المتكاملة، أو شبه  المتكاملة، أو مصانع  الدرفلة  والأخيرة تنتظر الأسعار الجديدة للمصانع المتكاملة فى ظل حسابات معقدة وشديدة  التعقيد، فهناك تكاليف باهظة  فى الإنتاج والتشغيل، وأسعار خامات  فى تصاعد مستمر عالميا، وتكدس بضائع  محلية فى المخازن نتيجة  تراجع حالة  الطلب، وعدم  قابلية السوق لإجراء أية زيادات سعرية  كبيرة خلال  الأيام  الحالية.

الأمر الآخر أن الحكومة أصبحت مطالبة بالتدخل، وإجراء مزيد من التسهيلات على قطاع  البناء والتشييد كما فعلت دولة الصين  مؤخرا.

 بقى  أن  نشير إلى ما  بقى  ان  نشير  الى  ما صرحت  به  الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية حيث  أعلنت فى وقت  سابق عن موافقة الرئيس السيسى علي الدراسة المشتركة التي أعدتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الإسكان بإلغاء اشتراطات البناء المعمول بها حالياً فى المدن والقرى  والكفور والنجوع بمختلف المحافظات والتي كانت قد صدرت في شهر مارس 2021، والعودة للعمل بأحكام قانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية بما يساهم في سهولة إصدار تراخيص البناء، وانتعاش حركة  التشييد والبناء، ولو  تحقق ما صرحت به الوزيرة على أرض الواقع سترى صناعة  الصلب ضوءً تستطيع من خلاله  الخروج   من  النفق  المظلم الذى تمكث فيه  الآن.

مقالات مشابهة

  • “ايدج” تشارك في مهرجان “تكنوفيست 2024” لدعم المواهب العالمية
  • تعزيزًا لدورها الوطني.. "مجموعة كايرو ثري ايه" تشارك في بعثة تجارية للعراق لزيادة الصادرات المصرية
  • تضم 10 شركات متخصصة.. «تصديري الصناعات الهندسية» ينظم بعثة تجارية لـ غانا
  • تسعير منتجات الصلب بين سندان زيادة التكاليف محلياً ومطرقة إرتفاع أسعار الخامات عالمياً
  • "الصادرات السعودية" تشارك في معرض "سيراه" بنسخته العربية
  • وزير الصناعة يبحث مع «نستله» استراتيجية توطين مدخلات الإنتاج محليا لزيادة الصادرات
  • تضم 10 شركات.. «التصديري للصناعات الهندسية» يطلق بعثة تجارية إلى غانا
  • المجلس التصديري للصناعات الهندسية يطلق بعثة تجارية إلي غانا تضم 10 شركات
  • تضم 10 شركات.. التصديري للصناعات الهندسية ينظم بعثة تجارية إلى غانا