خامنئي: دول المنطقة تستطيع إدارتها بسلام.. وواشنطن وحلفاؤها أساس التوترات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الجديد برس:
قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية تمثّل أساس المشكلات والتوترات والعداء في المنطقة، مضيفاً “يتحدثون زيفاً عن السلام والاستقرار في المنطقة”.
وقال خامنئي، خلال لقائه مجموعة من النخب والمواهب العلمية المتفوقة، في العاصمة الإيرانية طهران، إنه “إذا تخلصنا من مكائد هذه الدول في المنطقة، فستنتهي الحروب والصراعات في المنطقة بشكلٍ نهائي”.
وأكد خامنئي أن “دول المنطقة قادرة على إدارتها بسلام، والعيش باستقرار وازدهار”، آملاً أن “يتمكن الشعب الإيراني بالتعاون مع بقية شعوب المنطقة من التصدي لشر الأعداء”.
وبشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قال خامنئي في تغريدةٍ نشرها في موقع “إكس”: “نحن في حالة حداد هذه الأيام، وأنا شخصياً ينتابني حزن عميق حقاً، ففقدان السيد نصر الله ليس أمراً سهلاً”، مردفاً أن “فقدان السيد نصر الله جعلنا في حالة حداد مؤلمة”.
واليوم، صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، بأن طهران أبلغت واشنطن بأنها سترد بشكلٍ أقسى على “إسرائيل” في حال اعتدائها على إيران، ويؤكد مواصلة بلاده سياسة دعم المقاومة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
إيران تقترح اجتماعا مع الترويكا الأوروبية في 2 مايو
قال دبلوماسيون أوروبيون اليوم الاثنين إن إيران اقترحت لقاءً مع الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، الجمعة المقبل 2 مايو.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية لوكالة رويترز أن الدول الأوروبية لم ترد على المقترح الإيراني بشأن هذا الاجتماع حتى الآن.
تسعى إيران إلى الاستفادة من زخم المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة التي استؤنفت في عُمان يوم السبت، وبعد محادثات مع روسيا والصين الأسبوع الماضي.
صرح مسؤولون عُمانيون بإمكانية عقد جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية في 3 مايو في أوروبا ولم يُتخذ قرار رسمي بعد.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة، بوساطة عُمان، بهدف إبرام اتفاق يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي ويرفع العقوبات الاقتصادية المُرهقة التي فرضتها واشنطن.
بعد محادثات في روما في وقت سابق من هذا الشهر، صرّحت عُمان بأن الولايات المتحدة وإيران تسعيان إلى اتفاق يُخلّص طهران تمامًا من الأسلحة النووية والعقوبات مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية.