إحصائية رسمية: وفاة وإصابة 316 شخصاً في حوادث مرورية بالمناطق اليمنية المحررة خلال سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشفت إحصائية رسمية، عن وفاة وإصابة 316 شخصاً جراء 323 حادثاً مرورياً شهدتها المناطق اليمنية المحررة، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، فيما بلغت الخسائر المادية 280 مليون ريال.
وأوضحت إحصائية مرورية صادرة عن غرفة عمليات الإدارة العامة للقيادة والسيطرة في وزارة الداخلية بالحكومة المعترف بها، اليوم الأربعاء، أن 58 شخصاً توفوا، فيما أصيب 258 آخرون 144 منهم حالتهم وصفت بالبليغة.
وذكرت، أن الحوادث المرورية توزعت بين 216 حادثة صدام مركبات، و71 حادثة دهس مشاة، و29 حادثة انقلاب آليات، و6 حوادث سقوط من على مركبة، وحادثتي حريق مركبات، مشيرة إلى أن الخسائر المادية الناتجة عن هذه الحوادث بلغت 280 مليون ريال.
وأشارت الإحصائية إلى أن ارتفاع ضحايا وخسائر الحوادث المرورية خلال سبتمبر الماضي، يعود لحادثة انقلاب حافلة في هيجة العبد أودت بحياة 16 شخصا، وحادث حريق قاطرة النفط في محافظة شبوة بلغت الخسائر المادية الناجمة عنه 250 مليون ريال.
وأرجعت الإحصائية أسباب حوادث السير إلى تجاوز السرعة من قبل السائقين، وخاصة مع وجود حفر ومطبات، ووعورة الطرقات في المناطق الوعرة والجبلية، والتجاوزات الخطأ والخطرة، والانشغال بغير القيادة، وعدم التقيد بوضع المسافات البينية، ومخالفة إرشادات رجال المرور.
وتشهد مختلف المناطق اليمنية تزايداً ملحوظاً في الحوادث المرورية وارتفاع أعداد الضحايا، في ظل غياب حملات التوعية المرورية وتفعيل القوانين الضابطة ضد المخالفين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 13 شخصا في حادث دهس بألمانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي شخصان مصرعهما وأصيب 11 آخرون يوم الاثنين بعد أن صدمت سيارة حشدًا من الناس في مدينة مانهايم غرب ألمانيا.
ذكرت الشرطة الألمانية أن السائق، وهو ألماني يبلغ من العمر 40 عامًا، تم اعتقاله في موقع الحادث. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الهجوم قد يكون متعمدًا نظرًا للسرعة التي كان يقود بها السيارة. ومع ذلك، رجح الادعاء العام أن الدافع ليس سياسيًا أو دينيًا، بل قد يكون مرتبطًا باضطراب نفسي لدى السائق.
وقع الحادث خلال احتفالات "الاثنين الوردي"، الذي يمثل ذروة موسم الكرنفالات في ألمانيا، مما أثار مخاوف أمنية متزايدة، خاصة مع تزايد الهجمات العنيفة في الآونة الأخيرة.
وزادت المخاوف بعد انتشار دعوات متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ اعتداءات خلال الكرنفالات في مدن مثل كولونيا ونورمبرج. وعلى إثر الحادث، ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر مشاركتها في استعراض كولونيا، في حين لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الدوافع الكاملة وراء الهجوم.